ف تايمز: 2000 عضو بالوطني المنحل يتنافسون على برلمان السيسي
(16/10/2015)
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن هناك حوالي 2000 من الأعضاء السابقين بالحزب الوطني المنحل "حزب مبارك"، يتنافسون على برلمان السيسي، وتوقعت أن يسيطر هؤلاء الذين ترشحوا كمستقلين أو على قوائم أحزاب ضعيفة على البرلمان المقبل.
وأضافت الصحيفة في سياق تقرير لها اليوم الجمعة أنه بعد إسقاط حسني مبارك في عام 2011، اعتقد المصريون أن الحزب الوطني الديمقراطي ولّى إلى غير رجعة، لا سيما أنه كان ينظر إليه كأداة فساد مُسخَّرة للتحكم في الشعب المصري، إلا أن الصحيفة نوهت إلى أن العكس يحدث الآن إذ يصمم عدة أعضاء سابقين بالحزب على العودة إلى الحياة السياسية، من خلال البرلمان الجديد.
وذكرت الصحيفة أن هذه الانتخابات هي الأولى بعد استيلاء السيسي على السلطة إثر الانقلاب الذي شنه في عام 2013. وأشارت الصحيفة أنه، منذ استيلاء السيسي على السلطة، تم إسكات صوت المعارضة على نطاق واسع، وتم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم خارج عن القانون، وتم الزج بالآلاف من المنتمين إلى الجماعة داخل السجون.
ونقلت عن الناشط خالد عبد الحميد قوله:
- "لا أعتقد أن هذا البرلمان سيكون قادراً على ممارسة معارضة فعلية"، وتابع: "عودة أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي هي نتيجة لموت العمل السياسي خلال العامين المنصرمين".
وحول تصور الصحيفة عن البرلمان المقبل قالت إنه على الورق يبدو أن البرلمان الجديد بمصر سيحصل على صلاحيات واسعة، مثل عزل الرئيس والاعتراض على رئيس الوزراء الذي يختاره. أما من حيث التطبيق، فإن خبراء يتوقعون أن يهيمن المستقلون على البرلمان، وأنه سيكون منقسمًا على نفسه جدًا، بشكل لن يخول له اقتراح القوانين أو الوقوف في وجه السيسي، والذي قام بتمرير المئات من القوانين بقرارات رئاسية.
المصدر
- تقرير: ف تايمز: 2000 عضو بالوطني المنحل يتنافسون على برلمان السيسي موقع بوابة الحرية والعدالة