في إفطارهم السنوي.. القوى السياسية ترفض الحوار دون (الإخوان)
أجمع ممثلو القوى السياسية المصرية- في حفل إفطار جماعة الإخوان المسلمين السنوي مساء اليوم الخميس 6/11/ 2003 م- على رفض الحوار الذي دعا إليه الرئيس المصري " حسني مبارك" بين القوى السياسية؛ لأنه يستثني قوةً فعَّالةً ومؤثرةً في المجتمع المصري، هي جماعة الإخوان المسلمين ، ووصف المشاركون في الحفل هذا الحوار بأنه (خائب)، وسينتهي بالفشل، وبأنه ليس إلا صفقةَ تبادل مصالح مع الأحزاب الضعيفة، و(ديكورًا) لتلميع وجه الحزب الوطني الحاكم، استجابةً للضغوط الأمريكية.
ووجه ممثلو القوى السياسية انتقادات حادة وعنيفة لاستثناء الإخوان المسلمين من الحوار، مؤكدين أن الإخوان فصيلٌ وطنيٌ شريفٌ ومتواجدٌ بقوة، وأثبت نجاحًا في جميع النقابات والمؤسسات التي أدارها، فضلاً عن أداءِ نوَّابِه الرائعِ والمشرِّف تحت قبة مجلس الشعب (البرلمان المصري).
ودعا أكثرُ من متحدِّث الرئيسَ المصريَّ " حسني مبارك " إلى الاكتفاء بسنوات دورته الحالية، وأن يُفسِحَ المجال لإجراء انتخابات حرَّة ونزيهة بين جميع القوى السياسية، بحيث لا يستثني منها أيُّ فصيل، على أن يتقدم من يشاء لهذه الانتخابات وتتشكل حكومة ائتلاف وطني حقيقي تقود البلاد نحو الاستقرار.
وأدان المشاركون استمرار العمل بقانون الطوارئ، والقوانين الاستثنائية واستمرار التعذيب في السجون، داعين إلى إلغاء هذه القوانين ووقف هذه الممارسات فورًا.
المصدر
- خبر: في إفطارهم السنوي.. القوى السياسية ترفض الحوار دون (الإخوان) إخوان أون لاين
