عاكف لعرفات ومشعل: الجهاد هو السبيل للتحرير
(25-03-2004)
أجرى فضيلة الأستاذ "محمد مهدي عاكف" المرشد العام للإخوان المسلمين اتصالاً هاتفيًا صباح اليوم الخميس 25/3/2004 م بالرئيس الفلسطيني "ياسر عرفات" في رام الله، أكد له خلاله على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الحرجة، وعلى أهمية استمرار نهج المقاومة، وأن الجهاد هو السبيل لتحرير فلسطين وعودة المقدسات، ومحذرًا من أي فتنة يريد العدو الصهيوني أن يزرعها في صفوف الشعب الفلسطيني، ومن العملاء الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.
كما بيَّن فضيلة المرشد أن مئات الألوف من الشعب المصري يقفون خلف المقاومة الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وتحرير فلسطين، متمنيًا أن يكون بجوار المجاهدين الآن على أرض فلسطين.
من جانبه قدَّم الرئيس الفلسطيني "أبو عمار" العزاء لفضيلة المرشد في الشيخ الشهيد "أحمد ياسين".
كان فضيلة المرشد قد أجرى قبل ذلك بدقائق اتصالاً هاتفيًا مع الأستاذ "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ناقلاً إليه مشاعر عشرات الألوف التي اجتمعت ليلة أمس في سرادق العزاء في ليلة (عرس الشهيد) "أحمد ياسين" ليلة فلسطين، مؤكدًا على أهمية وحدة الصف داخل الشعب الفلسطيني ووحدة الفصائل المقاومة تحت راية الجهاد، وضرورة منع أي فتنة داخلية والتركيز على مقاومة العدو الصهيوني.
من جانبه أكدّ الأخ "أبو الوليد" على أن العمق الإستراتيجي للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها هو الأمة العربية والإسلامية، التي ينتظر منها الشعب الفلسطيني وكل المقاومة الدعم والتأييد، مدللاً على ذلك بأن احتفالية مخيم اليرموك في دمشق أمس في نفس التوقيت حضرها أكثر من 90 ألفًا كلهم يؤيدون المقاومة.
كما قدم الدكتور "محمد حبيب" النائب الأول للمرشد العام، والدكتور "عصام العريان" والأستاذ "مسعود السبحي"- سكرتير الأستاذ المرشد- للأخ "خالد مشعل" العزاء، والدعاء والتمنيات بالتوفيق والسداد، مع التأييد والدعم بكل الطاقة والجهد للقضية الفلسطينية، التي تمثل قضية العرب والمسلمين الأولى.