عاكف: الانتخابات النزيهة في ظل الطوارئ مستحيلة
(19-01-2005)
كتب - محمد الشريف
استبعد المرشد العام للإخوان المسلمين- الأستاذ محمد مهدي عاكف- تحقيق انتخابات حرة ونزيهة في ظل وجود قانون الطوارئ وغياب الحريات واعتقال الشرفاء ومثولهم أمام القضاء العسكري.
وقال في تصريحاتٍ لـ"وكالة أنباء رويترز" إذا وُجدت الدولة الديمقراطية التي يُحترم فيها القانون وحقوق الإنسان يسهل توقع المستقبل، الذي يصعب توقعه في ظل الدولة البوليسية التي يحكمها فرد وتُدار بالطوارئ، وذلك ردًّا على توقع فضيلته لوضع الانتخابات البرلمانية القادمة.
وعن موقف الإخوان المسلمين من الاستفتاء على الرئيس مبارك، قال الإخوان مع انتخاب رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر من بين أكثر من مرشح، على ألا تزيد مدة ولايته عن فترتين، مشيرًا إلى أن الواقع الذي يمثل فيه نوابُ الحزب الحاكم "أغلبية" يصعب فيه تغيير الدستور.
الذي يمكن من خلاله تعديل مادة الاستفتاء على الرئيس؛ وذلك لأن هذه الأغلبية غير معبِّرة عن ضمير الشعب، ولذلك أنا مع تعديل الدستور ولكن بعد أن يأتي نواب الشعب عبر انتخابات حرةٍ ونزيهةٍ تُجرى في ظل الحريات العامة بعد إلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعدم مثول المدنيين أمام القضاء العسكري.
وحول ما أثير عن تصريحاتٍ لفضيلته قال فيها إن الرئيس مبارك هو ولي الأمر ويجب طاعته، قال الأستاذ عاكف: أنا لم أقل إنه ولي الأمر، لكنه رئيس الدولة ويجب احترامه.