عادل امام ود/ زغلول النجار والقنوات الدينيه وراء الحادث الارهابى
بقلم: احمد عيسى
محتويات
مقدمة

قرأت عشرات المقالات والتصريحات منذ الحادث الاجرامى الاثم على كنيسه القديسين واكتشفت عددا من الغلو الفكرى والمغالاه فى ارضاء المجنى عليهم ولا يغيب عن ا احد انه يلايمكن لمسلم يعرف ابجديات دينه ان يرتكب هذه المجزره فالاسلام هو دين السلام والعدل والرحمه والحب والاخاء
قمت بتحليل هذه التصريحات ووجدت ان هذه المغالاه لن تسترضيهم ولن تحل المشكله وسأضرب لكم امثله مما وجدت
المثال الاول
منظمه حقوق الانسان المصريه ارسلت مذكره رسميه لرئاسه الجمهوريه تطالب بتقديم د/ زغلول النجار ود/ محمد عماره ود/ سليم العوا الى المحاكمه العسكريه بتهمه انهم وراء الحادث الارهابى الاخير !!! ولكن بطريق غير مباشر بحجه اشعال نار الفتنه من خلال كتاباتهم وتصريحاتهم.... ولكنهم فى ذات الوقت تناسوا عن عمد تصريحات الانبا بيشوى عن تحريف القران وذلك لاسترضاء المجنى عليهم !!!
المثال الثانى
عادل امام الذى صرح ان القنوات الدينيه هى السبب فى الفتنه وان احد الشيوخ فى احد المساجد اشعل فتيل التطرف والفتنه... وانا اقسم بالله ان هذا الرجل لم يشاهد درسا او فقره واحده من القنوات الدينيه ولا دخل مسجدا للحكم على شيوخه
المثال الثالث
عزت العلايلى الذى افتى بعدم السماح للمساجد والزوايا ان تقام اسفل العمارات بحجه غياب الرقابه عليها وبالتالى انتشار الفتن..فهى دعوه لعدم بناء مساجد وزوايا...فهل هذا حلا للمشكله ؟!!!
المثال الرابع
يحيى الفخرانى الذى افتى بالغاء خانه الديانه من البطاقه الشخصيه بحجه ان الديانه تفرق بين عنصرى الامه والمفروض الكل مصريين... طبعا لانه متزوج من مسيحيه
المثال الخامس
الدعوه الصادره من عدد من المسلمين بحضور القداس داخل الكنائس مما يخفف من حده الاحتقان والتوتر من وجهه نظرهم وليس مهما ان كل هذا منهى عنه شرعا كما جاء فى فتاوى اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء ولن يرضيهم ولن يطالبوا هم اذا حدث العكس ان يحضروا صلاتنا فى المساجد
خلاصه القول
كل هذا فضلا عن الاغانى الوطنيه ورفع شعار يحيا الهلال مع الصليب وعناق شيخ الازهر للبابا ما هو الا مسكنات وزاد على المسكنات استعداء المسلمين من مسلمين مثلهم لارضاء النصارى وكل هذا لن يرضيهم ابدا ولن يحل الاحتقان عندهم ابدا
لسبب بسيط
ان مشكله المسيحيين ليست مع المسلمين فمشكلتهم مع الحكومه مثل مشكله المسلمين مع الحكومه بالضبط
فالحل فى العدل ونبذ الظلم الذى حرمه الاسلام حتى يعيش كل مصرى فى بلده امنا مطمئنا
ان اردنا الخروج من المأزق فلابد من حلول جذريه فعاله بعيدا عن المسكنات والشعارات وبعيدا عن الغلو والمغالاه والتطرف الفكرى ليعيش كل مصرى بدون ظلم او قهر او استبداد ,,,
المصدر
- مقال:عادل امام ود/ زغلول النجار والقنوات الدينيه وراء الحادث الارهابى موقع : مصراوي