سياسيون: رفض برلمان ألمانيا استقبال السيسي.. صفعة جديدة لـ"جنرال" الدم
(20/05/2015)
وصف الدكتور ثروت نافع -البرلماني السابق- وصف قرار البرلمان الألماني برفض مقابلة السيسى بانه صفعة جديدة على وجه النظام الانقلابي، معتبرًا أن البرلمانات في العالم الحر هي مؤسسات معبرة عن شعوب وتقدم مسألة الحريات وحقوق الإنسان على المصالح المشتركة.
وقال - في تصريحات صحفية:
- لم يعد ممكنًا للمجتمع الدولي أن يتوارى أمام ما يقترفه النظام العسكري في مصر من إهدار لمفهوم العدالة وحقوق الإنسان، فكل قياسات الرأي لدى المجتمع الدولي تتنبأ بأن نظام الانقلاب في مصر يفقد شعبيته الزائفة والتي روجها للعالم الخارجي من خلال فزاعة الإسلاميين، وأن الشعب المصري كسر حاجز الخوف في يناير 2011 ولم يعد يقبل بديكتاتورية عسكرية في زي مدني كما أراد العسكر.
وأضاف:
- أنها رسالة تفقد النظام الانقلابي مشروعية زائفة اكتسبها من الدعم الخارجي.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد رامي - القيادي بجماعة الإخوان المسلمين:
- إنه رغم كون قرار البرلماني الألماني بعدم لقاء السيسي خطوة في الطريق الصحيح، إلا أنه من الواجب تجاه ما ترفعه ألمانيا من شعارات الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، الامتناع عن استقبال قائد الانقلاب.
وأضاف رامي - في تصريحات له اليوم- أنه
- "من اليقين إذا لم تلغِ تلك الزيارة سيتم في مرات قادمة إلغاء زيارات السيسي، لأن العالم لا يستطيع تحمل تبعات الجنون الذي يمارسها جنرال الدم الذي يتوقع أن يمتد أثره المدمر إلى خارج حدود مصر، ما لم يتحمل العالم مسئوليته الأخلاقية لمنعه عن أفعاله".
أعلن رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت، أمس، إلغاءه اللقاء الذي كان مقررًا مع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأخير المنتظرة لألمانيا الشهر المقبل، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، خاصة بعد قرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق الرئيس محمد مرسي فضلا عن اعتقال عناصر المعارضة دون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري د.سعد الكتاتني، إضافة إلى إعدام عدد كبير من المعارضين.
المصدر
- تقرير: سياسيون: رفض برلمان ألمانيا استقبال السيسي.. صفعة جديدة لـ"جنرال" الدم موقع بوابة الحرية والعدالة