د. مرسي: نزاهة الانتخابات بداية الإصلاح والتنمية في مصر

(05-11-2010)
كتب- أحمد سبيع
أكد الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث باسم الجماعة ومسئول لجنة الانتخابات أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت تقديم معظم مرشحي الإخوان أوراق ترشحهم في انتخابات مجلس الشعب القادمة، موضحًا أن هناك عددًا قليلاً ما زالوا يستكملون أوراق ترشحهم، وسوف يتقدمون بها قبل غلق باب الترشيح المقرر له يوم الأحد المقبل.
وأضاف د. مرسي- في تصريح لـ (إخوان أون لاين)- أن الجماعة ملتزمة بما توصَّل إليه مجلس شورى الإخوان وأعلنه فضيلة المرشد العام بأن الإخوان سوف ينافسون في حدود 30% من مقاعد البرلمان، مبديًا ارتياح الإخوان والمراقبين بما جرى خلال الأيام الماضية أثناء عملية تقديم أوراق الترشيح، داعيًا الأجهزة المعنية إلى أن يستمر هذا المناخ الجيد في كل مراحل العملية الانتخابية؛ بدءًا من إعلان الرموز الانتخابية في كل المحافظات وحتى إعلان النتائج النهائية لما يوفره ذلك من استقرار وهدوء هما بداية طريق الإصلاح المنشود الذي يجب أن تسير عليه مصر.
وفيما يتعلق بالحرب الإعلامية المستمرة على شعار الجماعة في الانتخابات وهو "الإسلام هو الحل" أكد د. مرسي أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي، والناس تحتاج إليه لإصلاح أحوالها وعلاج مشاكلها، وبالتالي فإن مصر كلها تلتف حول الإسلام تشريعًا وتطبيقًا وتنميةً ورخاءً، مشيرًا إلى أن الإخوان مثل غيرهم من أبناء الشعب المصري على يقينٍ بأن القضاء المصري العظيم لَمْ ولَن يحكم ضد ما أقرته مبادئ الشريعة الإسلامية قطعية الدلالة والثبوت، والتي عنوانها الكبير الإسلام، موضحًا أن الدستور المصري يُعلي من هذه المبادئ، ومن بينها حقوق المواطنة التي هي جزء أصيل من هذا الدستور.
وأشار د. مرسي إلى أنه إذا كان الإسلام يعلي من قيمة الحرية، وأن الناس قد خلقوا أحرارًا، ولهم كامل الحق في عقائدهم فكيف يمكن لأحد أن يصدق الافتراءات ضد هذا الشعار الدستوري بدعوي حرية الرأي والتعبير؛ ولذلك فإننا وبالشرعية الدستورية والقانونية ومن قبلهما الشرعية الشعبية نقول بأن الإسلام دين الدولة، وكل المصريين يحتاجون إليه لنشر العدل ومنع الظلم وحل المشكلات؛ ولذلك فإن الإسلام حقًّا هو الحل، وسيظل هو الحل أثناء الانتخابات وبعدها.
المصدر
- خبر:د. مرسي: نزاهة الانتخابات بداية الإصلاح والتنمية في مصرإخوان أون لاين