د. محمد كمال: 18 مليون ثائر خلعوا مبارك

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
د.محمد كمال: 18 مليون ثائر خلعوا مبارك
د. محمد كمال خلال اللقاء

بقلم:حمدي طه-أسوان

أكد د. محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن الثوار يوم التنحي كان قد وصل عددهم في ميدان التحرير وميادين المحافظات إلى 18 مليون مواطن مصري؛ ليتحقق قول المولى عز وجل: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء﴾، وهي الآيات التي يقرأها الإخوان في ورد الرابطة قبيل مغرب كل يوم، ثم جاء يوم 3 رمضان ورأى الناس الفرعون وهو داخل القفص، ووجه سؤاله للحاضرين: "لقد أرانا الله لنا ما نحب فهل نُري الله منا ما يحب؟".

جاء ذلك في لقاء مع إخوان محافظة أسوان، مساء أمس، بقاعة "عروس النيل" بكورنيش النيل.

ودار حديث موسع حول الأحداث الجارية، والمستجدات على الساحة السياسية بمصر، والدور المنشود للإخوان في تحقيق الإصلاح ومواجهة الفساد، ودورهم في إنجاح ثورة 25 يناير، والتحديات التي تواجه الثورة، والفرص المتاحة، والسيناريوهات المحتملة والسياسات العامة للتعامل معها، ومكونات المشهد السياسي، والإجراءات العامة التي يمكن اتخاذها إزاء ذلك، مع الوضع في الاعتبار أولويات المرحلة.

وأكد د. محمد كمال أن الكثير من السياسيين نصح الإخوان بألا يخوضوا انتخابات 2010م، معللين بأن "الكارنيهات" الخاصة بأعضاء البرلمان من "الوطني" جاهزة للاستلام قبل إجراء الانتخابات، وأن الإخوان إذا امتنعوا عن خوضها لصوَّرها النظام البائد أنها أنزه انتخابات شهدتها مصر، ولكن خاض الإخوان الانتخابات لكشف سوءة النظام البائد.

وأضاف أن التحديات التي تواجه مصر، تكمن في الإعلام الذي يسيطر على جزء كبير منه فلول النظام البائد، وفي محاولات إحداث انشقاقات بين القوى الثورية الشعبية، وفي محاولات إحداث انشقاقات بين الشعب والجيش، وفي خطورة تدفق الأموال الخارجية لزعزعة الاستقرار بدعوى "دعم الديمقراطية"، وفي محاولة إطالة المرحلة الانتقالية، وفي محاولة القوى الخارجية إفشال الثورة والالتفاف عليها، وفي محاولة فلول النظام البائد إفشال الثورة، ومحاولة المجلس العسكري إيجاد شكل من أشكال التأثير والهيمنة في ظل غياب قيادة واضحة بديلة عنه، وفي الأزمات الاقتصادية التي تواجه مصر، وفي الانفلات الأمني.

وأكد د. محمد كمال أن الشعب المصري قادر على إعادة إنتاج الثورة، مشيرًا إلى أنه في حال إصرار المجلس العسكري على إنفاذ ما يريد بخلاف رؤية القوى الوطنية، فإن هذا قد يؤدي إلى حدوث فوضى مدمرة، كما أهاب بدور الأزهر في الفترة القادمة لنشر المنهج الوسطي في ربوع الوطن.

المصدر