د. عز الدين الكومي يكتب : كلمة حق: بين الميرغني وكريمة!
بقلم: د. عز الدين الكومي
عندما انخدع الشاعر أحمد شوقي بأتاتورك وانتصاراته الموهومة التي حققها على الجيوش اليونانية والبريطانية، فقال له مادحا:الله أكبر كم في الفتح من عجب ::ياخالد الترك جدد خالد العرب
ولكن شوقي لما انكشف له زيغ هذا الذئب الأغبر ونفاقه وأن مهمته هي القضاء على الخلافة الإسلامية تبرّأ منه وفضحه بعكس علماء الفتنة والسلطان الذين لم يتوقفوا عن مدح الطاغية وخلع ألقاب الرسل والصحابة عليه، بالرغم من إعلانه في أكثر من مناسبة الحرب على الإسلام تحت شعار تجديد الخطاب الديني.
الانقلابي أحمد كريمة يقول إن زعيم عصابة الانقلاب يشبه سيدنا خالد بن الوليد في فروسيته مضيفًا، حيث إن خالد بن الوليد خاض العديد من المعارك لكنه لم ينكسر أبدًا وكذلك زعيم عصابة الانقلاب لن ينكسر في معاركه ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن خطاباته وصموده تؤكد أنه بإذن الله تعالى سينتصر في حربه على الإرهاب بالرغم أن خطاباته ليس لها معنى أو مغزى سوى السهوكة. ومن قبل قال الانقلابي مظهر شاهين إن زعيم عصابة الانقلاب يشبه عمر بن الخطاب وشطح الهلالي لما قال إنه رسول من عند الله.
وأتباع النظام الانقلابي ليس لديهم استعداد أن يقبلوا مجرد نقد الطاغية وإلا سينصبون له المقصلة طالما مسّ شخص زعيم العصابة الانقلابية فعلى سبيل المثال قرّر مجلس إدارة نادي وادي دجلة استبعاد لاعبه "أحمد الميرغني" من قائمة الفريق وذلك بسبب هجومه على زعيم عصابة الانقلاب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
حيث شنَّ هُجوماً لاذعاً على زعيم عصابة الانقلاب بقوله: قلت للناس انزلوا فوّضوني علشان أحارب الإرهاب الناس نزلت وملت الشوارع رغم أن المفروض أن ده شغلك ومش محتاج تفويض علشان تشوف شغلك بس ماشي هنعديها ومن ساعتها والكل بيموت مدنيين وجيش وشرطة وانت فين من كل ده؟
وكل اللي بناخدوا منك كلام أنت فاشل ومسؤول عن كل نقطة دم في البلد دي وصحيح الرجالة اللي بتموت في سيناء دي هتعمل حداد عليهم وتلغي المسلسلات ولا دول مش زي النائب العام؟ لكن شلة المطبلاتيىة هاجموا الميرغني وكأنه أخطأ في الذات العليّة فقد قال الانقلابي مجدي عبد الغني الميرغني لم يحترم الرئيس ولم يفهم شيئا في السياسة.
وكان الانقلابي حسن المستكاوي رئيس نادي وادي دجلة قرر إيقاف اللاعب لوصفة زعيم عصابة الانقلاب بالفاشل وقال لا يصح الكلام على رئيس عسكري بالطريقة دى!!
طبعا رئيس عسكري استولي على السلطة بالدبابة وانقلاب دموي وسفك الدماء وفشل فشلا ذريعا في كل ما قام به، لكن عند هذا الانقلابي يصح بالنسبة لرئيس شرعي جاء باقتراع حر نزيه عبر الصناديق.
ولم يفت الانقلابي مرتضي منصور أن يوجه سيلا من الشتائم للميرغني وأنه بواب وخدام وأنه يضربه بالحذاء إلى ما هنالك من قاموس مرتضى منصور المعروف بوضاعته وحقارته.
المصدر
- مقال:د. عز الدين الكومي يكتب : كلمة حق: بين الميرغني وكريمة! موقع: إخوان الدقهلية