د. عبد الرحمن البر يكتب: مناجاة ودعاء.. لرب الأرض والسماء (4)

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
د. عبد الرحمن البر يكتب: مناجاة ودعاء.. لرب الأرض والسماء (4)
(4) المجلس الرابع

24-12-2013

- الْحَمْدُ لله الَّذِي أكْرَمَنَا، وَحَمَلَنَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَرَزَقَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ، وَفَضَّلَنَا عَلَى كَثِيبر مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنا إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُكَ.

- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْقَى وَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.

- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، رَسُولِكَ المُجْتَبَى المُعَظَّم؛ الَّذي أَرْسَلْتَه إِلَى كَافَّةِ العَرَبِ والعَجَم، واخْتَصَصْتَه بأَحْسَنِ الأَخْلاق والشِّيَم، وعلى آلِهِ أهْلِ الفَضْلِ والكَرَم، وأصْحَابِه المُوَفِّين بالعُهُودِ والذّمَم.

- سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيمِ وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَلا يَجْزِي بِآلائِكَ أَحَدٌ، وَلا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ.

- رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا. إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا.

- رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.

- رَبّنا نَجِّنا وَأَهْلنا مِمَّا يَعْمَلُ الظالمون.

- رَبّنا أَوْزِعْنا أَنْ نَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَينا وَعَلَى وَالِدِينا، وَأَنْ نَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ، وَأَدْخِلْنا بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.

- اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا نَخَافُ وَنَحْذَرُ، نَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، الْمُمْسِكِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ أَنْ تَقَعْنَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ (.....) وَجُنُودِهِ، وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، إِلَهَنا كُنْ لَنا جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ. (ثَلاثَ مَرَّاتٍ).

- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لَنا جَارًا مِنْ عبدك (.....) وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلَائِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَينا أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.

- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لنا جَارًا مِنْ شَرِّ عبدك (......) وَشَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَأَتْبَاعِهِمْ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَينا أَحَدٌ مِنْهُمْ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، فَلَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ المُجْرِمِين.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ لَا تَجْعَلْ عَلَيْنَا سَبِيلًا لِأَحَدٍ مِنَ الظَّالِمِينَ.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ عَلَيْكَ بِالظَّالِمِينَ، وبِمَنْ حَمَى لَهُمْ ظَهْرًا، وبِمَنْ أَطَاعَ لَهُمْ فِي البَاطِلِ أَمْرًا، وبِمَنْ سَوَّغَ لَهُمْ مُنْكَرًا، وبِمَنْ سَكَتَ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَبَغْيِهِمْ وَرَكَنَ إِلَيْهِمْ رِضًا بِمَا فَعَلُوه.

- اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ، ونَسْتَعِينُ بِكَ علَيْهِم، اللَّهُمَّ اكْفِنَاهم بِمَا شِئْتَ وكَيْفَ شِئْت.

- اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، مُجْرِيَ السَّحَابِ، هَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمِ الْأَحْزَابَ، وكُلَّ مَنْ يُسَانِدُ الانْقِلَابَ، الَّذِينَ قَتَلُوا العِبَادَ، وأَفْسَدُوا فِي الْبِلَادِ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُم وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ، اللَّهُمَّ فُلَّ حَدَّهُمْ، وأَذْهِبْ قُوَّتَهُمْ، وأَدِلْ دَوْلَتَهُمْ، وأَفْشِلْ خُطَّتَهُمْ، وأَبْطِلْ مَكِيدتَهُمْ، ومَزِّقْ سُلْطَانَهُمْ وسُلْطَتَهُمْ، وفَرِّقْ جَمْعَهُمْ، وشَتِّتْ شَمْلَهُم، وخَالِفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وآرَائِهِمْ، واجْعَلْ الخُلْفَ فِي صُفُوفِهِمْ، وَزَلْزِلْ بِهِمْ، واقْذِفِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ، وامْلَأْ بِالفَزَعِ نُفُوسَهُمْ، وضَيِّقْ عَلَيْهِمْ نُفُوسَهُمْ، وضَيِّقْ علَيْهِمُ الأَرْضَ بِمَا رَحُبَتْ، واجْعَلْ بَأْسَهُمْ بيْنَهُمْ شَدِيدًا، واجْزِهِمْ بِبَغْيِهِمْ، واجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ تدُورُ عَلَيْهِمْ، واجْعَلْ مَكْرَ السَّوْءِ يَحِيقُ بِهِمْ، وشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ، وأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ بَأْسَكَ الَّذِي لَا يُرَدُّ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ، وحُلْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ومَا يُرِيدُونَ ومَا يُخَطِّطُونَ لَهُ مِنَ الشَّرِّ بِالبِلَادِ والإِسَاءَةِ إِلَى العِبَادِ، كَمَا فَعَلْتَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، إِنَّ الانْقِلَابِيِّينَ الظَّالِمِينَ غرَّهُمْ حِلْمُكَ عَلَيْهِمْ وإِمْهَالُكَ لَهُمْ، فازْدَادَتْ قُلُوبُهُمْ قَسْوَةً وأَكْبَادُهُمْ غِلْظَةً، وازْدَادُوا عُتُوًّا وبَغْيًا وعُدْوَانًا، اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ يَتُوبُوا فَاسْلُبْهُمْ مَدَدَ الإِمْهَالِ، واجْعَلْهُمْ فِي وَبَالٍ، واجْعَلْ حَالَهُمْ فِي سَفَالٍ، واجْعَلْ مَكْرَهُم إِلَى زَوَالٍ، واجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي ضَلَالٍ، وعَاجِلْهُمْ بِغَضِبَك، وسَلِّطْ عَلَيْهِمْ سَيْفَ انْتِقَامِكَ، إنَّكَ عَزِيزٌ ذُو اْنِتَقام.

- رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ الانْقِلَابِيِّينَ الظَّالِمِينَ وَأَعْوَانَهُم زِينَةً وَأَمْوَالًا وقُوَّةً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَاسْتَعْمَلُوهَا فِي الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِكَ وَقَتْلِ عِبَادِكَ الأَبْرِيَاءِ، واعْتِقَالِ ومُطَارَدَةِ وانْتِهَاكِ حُرُمَاتِ الشُّرَفَاءِ، والتَّدْلِيسِ والكَذِبِ عَلَى العَامَّةِ والبُسَطَاءِ، وَإفْسَادِ البِلاَدِ والعِبَادِ، فاللَّهُمَّ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وإِعْلَامِهِمْ وَاشْدُدْ وَطْأَتَكَ علَيْهِمْ، واسْلُبْهُمْ مَا مَكَّنْتَهُمْ فِيهِ، ولَا تَرْفَعْ لَهُمْ رَايَةً، وَلَا تُحَقِّقْ لَهُمْ هَدَفًا ولَا غَايَةً، وأَخْزِهِمْ واجْعَلْهُمْ للنَّاسِ عِبْرَةً وآيَة.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، عَلَيْكَ بِمَنْ قَتَلَ الأبْرِيَاءَ بغَيْرِ حَقٍّ، وبِمَن اعتَقَلَ الشُّرَفَاءَ بغَيْرِ حَقٍّ، وبِمَنْ آذَى المُسْلِمينَ والسِّلْمِيِّينَ بغَيْرِ حَقٍّ، اللَّهُمَّ خُذْ بِثَأْرِنَا ممَّنْ ظَلَمَنَا، وأَرِنَا فيه ثَأْرَنا، وأَقِرَّ بِذَلكَ عُيُونَنا، وانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وخُذْ بِثَأْرِ الشُّهَدَاءِ والمُصَابِينَ، وخُذْ بِثَأْرِ الأَرَامِلِ والثَّكَالَى واليَتَامَى مِمَّنْ قَتَلَ أوْ أَمَرَ بِقَتْلِ أَوْ حَرَّضَ عَلَى قَتْلِ ذَوِيهِمْ بغَيْرِ حَقٍّ يا رَبَّ العَالَمِين.

- اللهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلَامنا، وَتَرَى مَكَاننا، وَتَعْلَمُ سِرَّنا وعَلَانِيَتَنا، ولَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِنا، نحن الْبَائِسُون الْفُقَراءُ الْمُسْتَغِيثُون الْمُسْتَجِيرُون الْوَجِلُون الْمُشْفِقُون الْمُقِرُّون الْمُعْتَرِفُون بِذُنوبِهِم، نسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمسْتَكينِين ونَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الْمُذْنِبِين الأَذِلَّاء، وَنَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِين الأَضِرَّاء، دُعاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقَابُهم، وَفَاضَتْ لَكَ عَبَرَاتُهُم ، وذلَّت أجْسَادُهُم، وَرَغِمَت أَنْوفُهُم لَكَ، اللهُمَّ لَا تَجْعَلْنا بدُعائِكَ أشْقِياءَ، وَكُنْ بنا دَوْمًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْئُولينَ وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ.

- رَبَّنا اجْعَلْنا لَكَ شَكَّارين، لَكَ ذَكَّارين، لَكَ أَوَّاهين، لَكَ مِطوَاعين، إلَيْكَ مُخْبِتين، إليكَ أَوَّاهين مُنِيبين، رَبَّنا تَقَبلْ تَوْبَتَنا، وَاغسِلْ حَوْبَتَنا، وَأجِبْ دَعْوَتَنا، وَثَبِّتْ حُجَّتَنا، وَاهْدِ قُلُوبَنا، وَسَدِّدْ أَلْسِنَتَنا، وَاسْلُلْ سَخائمَ صُدُورِنا.

- اللهُمَّ اغْفِرْ لنا ذُنُوبَنا، وَاخْسَأْ شَيْطَانَنا، وَفُكَّ رِهَانَنا، وَثَقِّلْ مَوَازِينَنا، وَاجْعَلْنا فِي النِّدَاءِ الْأَعْلَى.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، إِنَّا نَسْأَلُكَ بِنُورِ وجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ والأَرْضُ، أَنْ تَجْعَلَنَا فْي حِرْزِكَ وحِفْظِكَ وجِوَارِكَ وضَمَانِكَ وأَمَانِكَ وتَحْتَ كَنَفِكَ، واجْعَلْ وَجْهَكَ الكَرِيمَ قَصْدَنَا وبُغْيَتَنَا، واسلُكْ بنَا سبِيلَ المُؤْمنِينَ، واكْفِنَا شَرَّ الشَّيْطَانِ وَحِزْبِهِ، وشرَّ الانْقِلَابِيِّينَ الظَّالِمِينَ وَأَعْوَانِهِمْ، وَخُذْ لنا بِقَلْبِ عَبْدِكَ (........) وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ، ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، فَإِنَّ قَلُوبَهُم وَنَواصِيَهُم فِي يَدِكَ، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا، وأَعِذْنَا مِنْ فَضَائِحِ الفِتَن، ما ظَهَرَ مِنْها ومَا بَطَن.

- اللهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِنِعْمَتِكَ السَّابِغَةِ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَينا، وَبَلائِكَ الَّذِي أَبْلَيْتَنا، وَفَضْلِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَفْضَلْتَ عَلَينا، أَنْ تُدْخِلَنا الْجَنَّةَ، اللهُمَّ أَدْخِلْنا الْجَنَّةَ بِمَنِّكَ وَفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ.

- اللَّهُمَّ يَا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا رَبَّنَا، عَبِيدُكَ بفِنائِكَ، مسَاكِينُكَ بِفِنَائِكَ، سائِلُوكَ بِفِنَائِكَ، فُقَرَاؤُكَ بِفِنَائِكَ، خَشَعَتْ لَكَ قُلُوبُنَا وأَجْسَادُنَا، وصَرَخَتْ إلَيْكَ أصْوَاتُنَا، وأنتَ الكريمُ الرَّؤُوفُ الرَّحيمُ، الَّذِي لا يُضْجِرُه النِّدَاءُ، ولا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ المُلِحِّينَ بالدُّعَاءِ، ولَا يُخَيِّبُ رجَاءَ المُرْتَجِينَ، فَعَجِّلْ لنَا مِنْ لَدُنْكَ فَرَجًا قَرِيبًا وفَتْحًا مُبِينًا، واهْدِنَا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وانْصُرْنَا نَصْرًا عزِيزًا، تَشْفِي بهِ صُدُورَ المُؤْمِنِينَ، وتُذْهِبُ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ يا ربَّ العَالَمِين.

- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.

المصدر