د. حارث الضاري: الانتخابات تهدف تكريس الاحتلال وإضفاء الشرعية عليه

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
د. حارث الضاري: الانتخابات تهدف تكريس الاحتلال وإضفاء الشرعية عليه

[21-12-2004]

مقدمة

- المعركة داخل مدينة الفلوجة لم تنتهِ

- 102 عملية تنفذها المقاومة يوميًا

- الاحتلال يخطط لتدمير 40 مدينة عراقية

- 85% من المقاومة العراقية إسلامية

حوار: محمد الشريف

يزور القاهرة هذه الأيام وفد عراقي يضم كافة الفصائل السياسية يتقدمهم الدكتور مثنى حارث الضاري- مسئول الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين بالعراق-، ويسعى هذا الوفد إلى الترويج للقضية العراقية كاملةً والتعريف بآخر المستجدات عبر الاتصال بالأمين العام لجامعة الدول العربية ومقابلة قادة الأحزاب والقوى السياسية المصرية وعقد مؤتمرات جماهيرية بالنقابات المهنية.

على هامش الزيارة تقابلنا مع الدكتور مثنى حارث الضاري للوقوف على آخر المستجدات على الساحة العراقية وحقيقة الموقف في الفلوجة، فأكَّد لنا أن المعركة داخل مدينة الفلوجة لم تنتهِ بَعْدُ، وأنَّ الإدارة الأمريكية تحرص على إجراء هذه الانتخابات لتكريس احتلالها وأضفاء الشرعية على هذا الاحتلال.

كما أكد لنا أن حجم الخسائر الأمريكية المعلن عنها غير صحيح فهناك أكثر من 102 عملية تقوم بها المقاومة المسلحة في أحياء العراق.. وإلى تفاصيل الحوار:


نص الحوار

  • بدايةً نريد أن نعرف الهدف من زيارتكم القاهرة هذه الأيام؟
الزيارة تأتي في إطار جولة عربية يقوم بها وفد القوى العراقية المناهضة للاحتلال لعرض القضية العراقية وإبلاغ الرأي العام بها، وإبلاغ موقف هذه القوى من إجراء الانتخابات في ظل الاحتلال، وبدأت هذه الجولة بزيارة جامعة الدول العربية ولقاء السيد عمرو موسى أمين عام الجامعة، ثم مقابلة رجال القوى الشعبية المصرية من أجل إيضاح بعض القضايا الخافية في العراق وتزويدها بالمعلومات اللازمة لتصعيد حملة التعاطف والتأييد والمؤازرة للعراق.
  • ماذا عن أجندة الموضوعات التي تحدثتم فيها مع السيد عمرو موسى؟
شرحنا له الوضع في العراق، وبيَّنا له موقف القوى المناهضة للاحتلال وسبب رفضها للانتخابات، وأكدنا له أننا مع مبدأ الانتخابات؛ لأنه الطريق الوحيد الذي يُعبر من خلاله الشعب عن رأيه، ولكن توقيت إجراءها في ظل الاحتلال نعتقد أنه لا يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة في وجود الاحتلال، إضافةً إلى ذلك هناك إجراءات فنية كثيرة جدًا تشكك في نزاهة العملية الانتخابية.
وتؤكد أنها مرتبة من أجل إفراز غير صحيح وتثبيته على أرض الواقع في العراق، ثم قدمنا له مشروعًا بديلاً للقوى المناهضة للاحتلال التي تتهم دائمًا بأنها لا تمتلك مشروعًا بديلاً هو خلاصة مشاريع كثيرة قدمت لجهات متعددة من أقدمها ما قدم إلى الأخضر الإبراهيمي سفير الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق منذ حوالي عشرة أشهر، ومن أبرز النقاط التي يضمها هذا المشروع هي:
أن أي عملية سياسية في العراق لا يمكن أن تجري إلا إذا تمت جدولة انسحاب قوات الاحتلال وإلا إذا أشرفت الأمم المتحدة إشرافًا كاملاً ومباشرًا على العملية السياسية، ودعونا أيضًا إلى إيجاد صيغة جبهوية وطنية تعمل على المصالحة الوطنية وتعزز بآلية معينة اختيار حكومة عراقية بعيدة عن الاحتلال تكون مؤهلة لإصلاح الأوضاع في العراق.
  • يتضح من كلامك أنكم ترفضون إجراء الانتخابات رفضًا باتًا.. نريد أن نلقي الضوء على هذه النقطة بشيء من التفصيل؟
نعم.. نحن نرفض إجراء الانتخابات في الوقت الراهن لأنها تعني بالنسبة لنا أنها محاولة لتحويل الحكومة أو السلطة المؤقتة إلى سلطة دائمة، فضلاً عن أصباغها بصفة الشرعية وشرعنة الاحتلال وتكريسه، إضافةً إلى ذلك فإننا نرى أن هذه الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة ولدينا معطيات كثيرة تعزز هذا الاحتمال.


إصلاح العراق

  • أريد أن تحدثنا عن أهم محاور مشروعكم البديل الذي تمتلكونه لإصلاح العراق؟
رؤيتنا تتلخص في أنه لا مستقبل للعراق في ظل الاحتلال، وأن سبب المشاكل في العراق هو مجيء الاحتلال، وبالتالي لن تحل مشاكل العراق إلا بخروج هذه القوات، لكن نحن نعي تمامًا أن خروج هذه القوات مباشرةً قد يكون مقبولاً من قبلها، لذلك طرحنا مشروعًا يقوم على أساس تدخل الأمم المتحدة وجدولة انسحاب هذه القوات بأن تبدأ أولاً بالانسحاب من المدن العراقية ثم تحل محلها قوات دولية بما فيها قوات عربية توفر الأمن في المدن، ثم تشكل حكومة عراقية أو لجنة موسعة من التكنوقراط المختصين بعيدًا عن الأحزاب السياسية، تتولى هذه الحكومة أو اللجنة الموسعة الإعداد لإجراء انتخابات حرة نزيهة تسفر عن حكومة عراقية تتولى إعداد الدستور الدائم والتفاوض مع قوات الاحتلال على الجلاء النهائي عن العراق.
  • هل تتوقعون أن هذا السيناريو ممكنٌ في ظل الأوضاع الراهنة؟
من الممكن تحقيقه.. لكننا نعتقد أن قوات الاحتلال والقوات المتعاونة معها.. ستقاتل من أجل ألا يتحقق ذلك، ولكن واجبنا أن نفعل هذه الرؤية، وأن نسعى من أجل تكريسها من خلال العمل السياسي إلى جانب محاولات جهات أخرى تُفعل بطريقتها الخاصة.


المقاومة السلمية

  • أنطلق من مشروعكم هذا إلى الحديث عن المقاومة حيث يعد طرحكم هذا جهاد سلمي ضد الاحتلال... هل ترون أن المقاومة السلمية هو الذي يجدي مع الاحتلال القائم أم أن خيار المقاومة المسلحة هو الأكثر جدوى؟
هذه القضية بالنسبة لنا واضحة وتحدثنا فيها كثيرًا، وهو أن خيار المقاومة هو الذي يجدي مع قوات الاحتلال سواء كانت هذه المقاومة سلمية- كما أسميتها- أو غير سلمية نحن نتكلم عن هذا الخيار الذي نتبناه، نتكلم عن المقاومة السياسية، وهناك قوى عراقية أخرى انتهجت خيار المقاومة المسلحة، وأعتقد أن الخيارين يصبان في إطار واحد، بل أعتقد أن عملنا هذا وتحركنا بهذه الصورة لم يتم إلا بفضل المقاومة المسلحة.
  • في إطار جهودكم لمخاطبة لمخاطبة جامعة الدول العربية والقوى الشعبية العراقية.. هل يعني مراهنتكم على هذه القوى والمؤسسات في دعم القضية العراقية؟
حقيقةً نحن نعرف الأوضاع الدولية ومدى الضغط الكبير على المؤسسات كالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ونعتقد أن هناك طغيانًا أمريكيًّا يحاول أن يفرض رأيه بالقوة ويتجاوز كل هذه المؤسسات الدولية، ولدينا تجربة فيما يحدث مع الأخضر الإبراهيمي حول الحكومة المؤقتة في العراق، لكن مع ذلك هذا لا يلغي أن هذه المنظمات هي منابر يمكن من خلالها إثارة وجهة نظرنا، وبالتالي تفعيل هذه القضية عبر هذه المنظمات التي تحظى باحترام الجميع، وبالتالي ستعمل على إيصال هذه النظرة، وقد وعدنا السيد عمرو موسى بإيصال وجهة نظرنا إلى كل الأطراف المعنية بالقضية العراقية، فضلاً عن ذلك نكون بهذه الطريقة أوصلنا صوتنا وأقمنا الحجة على الآخرين.
  • أعود إلى الانتخابات.. كيف تقرأون التحركات الأمريكية صوب العملية الانتخابية؟ هل ترغب القوات الأمريكية في انتخابات حرة نزيهة أم لا؟
هناك معطيات كثيرة تشير إلى أنه ليس من مصلحة العراق أو حتى من مصلحة أمريكا إجراء انتخابات الآن، لأن أي انتخابات ستكون ضارة لكل الأطراف والأمريكان يعرفون هذا ولكن يبدو بغبائهم الذي تعودنا عليه تجاوزوا هذه القضية من أجل تمرير أمر واقع يريدونه، أنا أظن أنهم سيندمون كثيرًا على إجراءهم انتخابات، فهم يصرون من أجل قضية مهمة وهي محاولة تهدئة الأمور في العراق وإعطاء الشرعية للاحتلال، وبالتالي محاولة التفرغ تمامًا لاستئصال ما يسمونه العنف في العراق، لكن الحقيقة أنهم سيقعون في خطأ كبير، وأظن أنَّ هذه الانتخابات لن تغير شيئًا، والدليل أن مجلس الحكم والحكومة المؤقتة كل هذه الصيغ لم تفلح حتى هذه اللحظة في تهدئة الأوضاع، هم يظنون أن الانتخابات ستؤدي إلى تهدئة الأوضاع، وأنا أظن العكس.
  • تسعون لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية في العراق بين كافة الفصائل السياسية والعراقية.. ما أبعاد هذه المصالحة؟
منذ زمن والقوى الوطنية العراقية تطرح فكرة عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية، وقد دعا السيد عمرو موسى إلى مؤتمر شرم الشيخ للمصالحة الوطنية، وأجهضت هذه الفكرة واستبدلت بمؤتمر خارج العراق بدلاً من مؤتمر داخل العراق.
ولذلك جئنا لنشكر الجامعة العربية على هذا المقترح، ونؤكد على ضرورة عقد هذا المؤتمر،أما تفاصيل المؤتمر وآلياته قد أثرناه مع السيد عمرو موسى.
  • أنتقل إلى الفلوجة ماذا عن آخر مشاهد الفلوجة بعدما حلَّ بها من تدمير؟
داخل المدينة المعركة لم تنتهِ، انتهت إعلاميًا فقط لكنها على أرض الواقع لازالت مستمرة، نصف المدينة الجنوبي لازال في أيدي المقاتلين والقسم الشمالي به معارك.
قوات الاحتلال في ورطة حقيقية الآن فهي لا تستطيع أن تخرج حتى لا تفسح المجال لدخول الإعلام وكشف الحقيقة وبقاؤها مكلف؛ لأن هناك معارك يومية تكلفها الكثير.
الوضع خارج المدينة وضع مأساوي، فالعائلات التي خرجت بلغت أكثر من 200 ألف شخص يعيشون في مخيمات يعانون معاناة شديدة بسبب البرد وتأخر وصول الإمدادات التي على الرغم من كثرتها لم تفلح في تغطية حاجاتها الأساسية، أضف إلى ذلك قوات الاحتلال فرضت عدة مرات حصارًا على مناطق المخيمات، وبالتالي أخرت وصول كثير من الإمدادات الغذائية.
نحن نحتاج إلى مساعدات كبيرة جدًا وضغط دولي خارجي للتنويه عن هذه المأساة وإلقاء الأضواء عليها، هناك مآسٍ حقيقية تجري في شمال المدينة وجنوبها وغربها.
  • كان من الواضح مشاركة قوات عراقية في اقتحام الفلوجة، هل يعني ذلك أن علاوي ينفذ المخطط الأمريكي؟
هذه القوات هي قوات الحرس الوطني التي تتشكل من بعض الأحزاب المشاركة في السلطة، وبالتالي فإن مشاركة هذه القوات دليل على أن الهدف واحد وهو الإجهاز على المدينة.


الحزب الإسلامي

الحزب الإسلامي اتخذ موقفًا جيدًا بالانسحاب من الحكومة، إلا أن ممثله في الحكومة رفض الانسحاب، وهو حاجم الحسني فأصدر الحزب قرارًا بفصله، وهذا موقف إيجابي من الحزب الإسلامي، وأظن أنه مؤخرًا سيتخذ موقفًا واضحًا من قضية الانتخابات.
  • قبل اقتحام الفلوجة كانت المؤشرات تدلُّ على أنَّ الهدف ليس القضاء على المقاومة كما يدعون، وإنما تدمير مدينة الفلوجة نهائيًّا حتى لا يخرج منها مقاومة بعد ذلك.. فما رأيكم؟
أنا لا أفصل بين الآخرين استهداف المقاومة واستهداف الفلوجة أمر واحد.. مدينة الفلوجة أصبحت رمزًا للمقاومة التي أصبحت منتشرة على أكثر من نصف مساحة العراق وهناك نحو 40 مدينة يصر الاحتلال على تدمير واستئصال المقاومة فيها، ولذلك يعتقد الاحتلال أنَّ القضاء على المقاومة في الفلوجة، وتدميرها بهذه الصورة سوف يؤثر على المقاومة في باقي المدن العراقية، وهذا اعتقاد خاطئ لأن المقاومة ليست الفلوجة فقط فهي الموصل وسمراء وكركوك والمحمودية وفي بغداد نفسها.
  • استخدم بن لادن كذريعة لتدمير أفغانستان هل استخدم الزرقاوي كذريعة لتدمير الفلوجة؟
هذا واضح جدًا، والمشكلة أننا نتعامل مع موضوع الزرقاوي وفق المعلومات الأمريكية وبالتالي الولايات المتحدة هي المطالبة بإثبات وجود الزرقاوي من عدمه.
أنا أستطيع أن أقول وفق ما أثارته الدراسات أن 85% من المقاومة في العراق مقاومة إسلامية و13% مقاومة وطنية ذات دوافع مختلفة و2% من العرب، وهذا ما أثبته الأمريكان بعد اقتحام الفلوجة حيث أكدوا أن نسبة المقاومة العربية داخل الفلوجة 2%، إذن موضوع الزرقاوي ذريعة أمريكية بدليل أنهم قبل الهجوم على الفلوجة قالوا إن الزرقاوي ومجموعته خرجت من الفلوجة.
إذن لماذا هاجموا الفلوجة ولماذا يحددوا لنا إلى أين ذهب الزرقاوي، وبالتالي باتت باقي المدن العراقية مهددة بدعوى البحث عن الزرقاوي.
  • موقف الشيعة يفسره البعض بأنه حتى هذه اللحظة موقف سلبي.. فما رأيكم؟
لا أحب الفصل بين السنة والشيعة والأكراد.. وما يمكنني قوله إنَّ التيار الشيعي داخل المقاومة وما فعله التيار الصدري خير دليل على ذلك.
ولكن القضية أن هناك بعض الأحزاب السياسية سواء كانت شعبية أو غير شعبية تحاول أن تستفيد من بقاء الاحتلال، وقررت مصيرها بالاحتلال، وبالتالي أعطت انطباعًا للعالم بأن السنة يقاومون وأن الشيعة لا يقاومون، والحق أقول إنَّ المقاومةَ في العراق تضم كل الأطياف فيها عرب وتركمان وسنة وشيعة ومسيحيين يدعمون المقاومة.
قد يكون الاتجاه العربي السني غالبًا مع المقارنة لكن المقاومة بها كل الأطياف وبالتالي لا يمكن تصنيف العراقيين هكذا.
  • هل للمقاومة يد في اختطاف المدنيين وقتلهم أم هناك أصابع خارجية تسعى لتشويه صورة المقاومة أمام الرأي العام العالمي؟
أكيد هناك مخطط وليست أصابع لتشويه صورة المقاومة تشرف عليها عده جهات وقوات الاحتلال لتشويه صورة المقاومة التي بلغ معدلها 102 عملية يومية بمعدل 3 آلاف عملية شهريًّا مجمل عمليات القتل والخطف لم يتجاوز حتى الآن 304 عملية أي أنها تشكل نحو ثلاثة أيام بالعراق.
من ناحية إذا اعتبرنا أنَّ 50 عملية فقط حققت نجاحًا بين 102 عملية و25 عملية فقط قتل في كل واحد منها جندي أمريكي واحد يكون حصيلة القتلى الأمريكان على أقل تقدير 25 جندي أمريكي.
وهذه الخسائر تفسر لجوء الأمريكان إلى زيادة عدد قواتها في العراق المشكلة أنَّ الإعلام الغربي يسلط الأضواء على العمليات المثيرة من أجل إعطاء انطباع أنَّ المقاومة كلها من هذا الفصيل، وهذا أمر مخالف للواقع، خاصةً وأن هناك أكثرَ من 40 فصيل مقاوم، ومَن يقوم بهذه الأعمال لا يتعدى ثلاثة فصائل وهي أخطاء لا نوافق عليها، ولكننا نبين أنَّ هؤلاء مسلمون يخطئون الوسيلة ودوافعهم وطنية، لكن بحكم ردود الأفعال يخطئون الوسيلة ويحاول الإعلام أن يقول إنَّ هذه المجموعات هي التي تمثل المقاومة.
وأن باقي المجموعات لا تشكل شيئًا، الحق أقول إنَّ ما حدث هو مخطط مدروس لتشويه صورة المقاومة، ولعل تجربة أفغانستان والجزائر مثال واضح على ذلك إذا وضعنا في الاعتبار أن السفير الأمريكي في العراق له خبرة كبيرة في مثل هذه العمليات.


الوجود الصهيوني

التواجد الصهيوني في العراق أمر صحيح 100%، وبالنسبة لشمال العراق لسنا في حاجة إلى ذكر أدلة التواجد الصهيوني هناك أما باقي بغداد على سبيل المثال 36 مركز من مراكز المخابرات الصهيونية تحت مسميات مختلفة شركات عامة شركات عققارية شركات أمنيقومون بأنشطة مختلفة.
بعض عمليات الاغتيال التي تتم عليها أصابع واضحة لحهاز المخابرات الصهيوني ولذلك أصبح الوجود الصهيوني في العراق أمرًا واقعًا لأن الساعة مفتوحة.
لأسباب كثيرة منها أن من أهداف المشروع الصهيوني الذي يدعمهم فصيل في الإدارة الأمريكية الإجهاز على العراق تمامًا من أجل ضمان عدم تهديده في المستقبل وإيجاد مواطئ قدم من خلال شراء الأراضي والعقارات ومحامول إعادة بعض اليهود المهاجرين إلى العراق ومحاولة شراء ذمم كثير من العراقيين وصنع خلايا تجسس.

المصدر