دحروج يؤدي صلاة الجمعة وسط حراسة أمنية مشددة!!
الشرقية- الزهراء عامر:
لليوم الثالث على التوالي، حاصرت قوات الأمن منزل عيد دحروج مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشورى عن دائرة (أبو حماد- أبو كبير- فاقوس) لتحجيم حركته، ومنعه من القيام بجولاته الانتخابية لعرقلة وصوله لأبناء دائرته!.
وتمكَّن دحروج- بعد جدال طويل مع عناصر الأمن التي تحاصر منزله- من الخروج من منزله لأداء صلاة الجمعة، في ظل رقابة لصيقة من 4 أفراد من قوات الأمن حتى وصل إلى المسجد لصلاة الجمعة، وظلوا معه حتى نهاية الصلاة، ومنعوه من التواصل مع أهالي دائرته!.
من جانبه، قال دحروج لـ(إخوان أون لاين): "لو كان ثمن خروجي لأداء صلاة الجمعة في المسجد هو أن أدفع عمري كله؛ لم أكن أتردد لحظةً في ذلك"، موضحًا أنه لا يستطيع أي فرد مهما بلغت قوته وسلطته أن يمنعه من أداء ما فرضه الله عليه، مضيفًا أن قوات الأمن "داست" على الحقوق الدينية والقانونية والدستورية، دون أي رقيب أو خوف حتى من الله عزَّ وجلَّ.
وفي إطار متصل، واصلت وزارة الداخلية انتهاكاتها بحق دحروج؛ حيث اعتقلت مساء أمس 4 من أنصاره بقرية "سنتريس" التابعة لمركز أبو كبير، أثناء زيارتهم لأهالي القرية ودعوتهم لتأييد دحروج في انتخابات الشورى!.
والمعتقلون هم: محمود جاد، وأحمد جاد، والسيد محمد على، وممدوح محمد حمودة.
في الوقت نفسه، أطلق فجر اليوم سراح 6 من أنصار دحروج كان قد تم اعتقالهم يوم الثلاثاء الماضي أثناء جولته بمركز أبو كبير، وهم: هاني متولي، وأحمد متولي، ومحمد السيد حسن، وعلاء المعطر، ومحمود الكاشف، وموسى الشحات.
وكان دحروج واصل جولاته الانتخابية أمس وسط حفاوة واستقبال شعبي حافل، زار خلالها أكثر من 8 قرى بمركز فاقوس، وبدأ جولته بزيارة من قرية "كفر كشك"، وقام بتأدية واجب العزاء في أحد أبنائها، ثم انتقل إلى قرية "كفر شاويش"، وزار فيها الورش والمحال التجارية وجاب في شوارعها، وارتفعت أصوات أهلها بالتأييد والدعاء له بالتوفيق؛ لينتقل بعد ذلك إلى قرية "الزاوية".
واستقبله أهالي قرية "ميت العز" بالترحاب، وصمَّموا على توصيله إلى قرية "عزبة النحاس" المجاورة التي جاب في شوارعها، وزار فيها بعض المرضى، لينتقل بعدها إلى عزبة "زهير".
ثم انتقل دحروج إلى قرية "أولاد عابدين"؛ ليختتم بعدها زيارته بقرية "الدمايين".
المصدر
- خبر:دحروج يؤدي صلاة الجمعة وسط حراسة أمنية مشددة!!إخوان أون لاين