خبراء: مشاركة الدول الفقيرة في المؤتمر الاقتصادي.. أحد مؤشرات الفشل المبكر
كتبه: فريق التحرير
اعتبر عدد من خبراء الاقتصاد أن تأكيد عدد من الدول الفقيرة مشاركتها في المؤتمر الاقتصادي الذي تعد له سلطة الانقلاب ومقرر انعقاده يوم الجمعة المقبل، أحد المؤشرات الدالة على الفشل المبكر لمؤتمر التسول.
قال د.إسلام شاهين - خبير اقتصادي:
- "أتعجب حقًا من إصرار الحكومة على إتمام المؤتمر الاقتصادي رغم وجود دول فقيرة مشاركة في المؤتمر تحتاج للمساعدة أكثر منا"، مؤكدًا في تصريحات صحفية أن أغلب الدول المشاركة تحتاج إلى معونات.
وتابع:
- أنا لا أعيب فقر هذه الدول، لكن لا يجوز أن تضع مصر آمالها في مؤتمر أغلب حضوره دول فقيرة.
ويوضح الدكتور تامر حسين - الخبير الإقتصادي
- أن الحكومة قدمت تنازلات على حساب الشعب لإنجاح المؤتمر الاقتصادي، ولكن مع معرفة الدول المشاركة.. النتيجة هي أننا سنتسول"، معربًا عن قلقه تجاه فشل المؤتمر، مؤكدًا أنه "في الحالتين إما أن تستغلنا الدول الفقيرة فنتسول مثلها أو تستغلنا الدول الغنية نتيجة غياب الرؤية.
وعلقت صفحة "ضنك" المناهضة للانقلاب العسكري عبر صفحتها ساخرة- "دول معدومة اقتصاديا، ومنهارة سياسيا وشعبها لا يقوي على العيش تشارك في مؤتمر التسول الذي تنظمه سلطة الانقلاب.
من بين 119 دولة وجهت لهم سلطة الإنقلاب الدعوة لحضور المؤتمر الاقتصادي المقرر أن يبدأ الجمعة المقبل، لمدة ثلاثة أيام، لم تؤكد الدعوة، ولم تستجب لها، سوى 42 دولة فقط، في حين تجاهلت 74 دولة الدعوة، وكان من بين الدول التي أكدت حضورها: السنغال، والصومال، وجزر القمر، وتوجو، وجامبيا، وزامبيا، وغينيا الاستوائية وروندا.
يشار إلى أن هذه الدول تعاني من أزمات اقتصادية طاحنة تحول دون ضخ أي استثمارات ناجحة من قبلها.
المصدر
- تقرير: خبراء: مشاركة الدول الفقيرة في المؤتمر الاقتصادي.. أحد مؤشرات الفشل المبكر موقع بوابة الحرية والعدالة