حمس الجزائرية: مؤتمر "أنابوليس" متمم لـ"أوسلو" وتوابعه
الجزائر - خاص
وصفت حركة مجتمع السلم الجزائرية ( حمس ) مؤتمر أنابوليس حول القضية الفلسطينية وموضوع التسوية تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة عربية مستغربة بأنه أحد حلقات التسوية المتمِّمة لمؤتمر "أوسلو" وما تبعه، والذي فشل في جلب الحقوق الفلسطينية، بجانب التعنُّت الصهيوني لربح الوقت حتى تُهوَّد القدس، وتُبنَى مستوطنات جديدة، وتُلغَى القرارات الأممية، التي تقرُّ حق العودة للاجئين وشطب كل الحقوق، بما فيها الواردة في نص المبادرة العربية.
وأكدت الحركة في بيان لها- وصل ( إخوان أون لاين) عشية انعقاد هذا المؤتمر- على وقوف الشعب الجزائري الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، ودعوة الجهات الرسمية العربية إلى عدم التفريط في الحقوق الفلسطينية المغتصبة؛ طبقًا لميثاق الجامعة العربية والمكتب العربي المشترك للمقاطعة.
وشدَّد البيان- الذي حمَل توقيع الشيخ أبو جرة سلطاني رئيس الحركة- على الوقوف ضد كل محاولات التطبيع المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك حضور الوفد الجزائري لأول مرة، إلى جانب الوفد الصهيوني في مؤتمر أنابوليس، واعتبر المشاركة خطوةً في التراجع عن موقف الممانعة التاريخية الذي سجَّلته الدبلوماسية الجزائرية في الفترات الصعبة.
ودعت الحركة كلَّ الفئات الحية في المجتمع إلى إبراز مواقفها الرافضة للتطبيع، مهما كانت مقدماته ووسائله، عبر البيانات والتصريحات والأعمال المشتركة، مؤكدةً مشروعية المقاومة ودعمها كحق ديني وقانوني تكفله المواثيق الدولية وتناصره الشعوب المتحررة والعقول المستنيرة والأمم الرافضة للاستعمار.
ورفض البيان ما يصدر عن مؤتمر العار في أنابوليس من تنازلات، وما يترتب بعده على الدول المشاركة من تبعات وبرامج ومواقف، ودعا كافةَ الأطراف الفلسطينية إلى توحيد صفِّها، والوقوف جبهةً واحدةً أمام كل محاولات الارتهان في القرار الدولي المنحاز للكيان الصهيوني، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وتأجيل كل الخلافات والتجاذبات الفلسطينية الفلسطينية.
المصدر
- خبر:حمس الجزائرية: مؤتمر "أنابوليس" متمم لـ"أوسلو" وتوابعهإخوان أون لاين
