حبيب: عودة السفير لتل أبيب لتحسين العلاقات مع أمريكا
كتب- محمد الشريف
وصف النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين - الدكتور محمد حبيب - عودةَ السفير المصري لتل أبيب بأنها خطوة ضمن خطوات أخرى لوصل ما انقطع مع العدو الصهيوني بعد انتفاضة المسجد الأقصى التي اندلعت عام 2000 ومحاولة في الوقت ذاته لتحسين العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ"إخوان أون لاين" أن هذه الخطوة تكشف حرص الحكومة المصرية على التطبيع مع العدو الصهيوني رغم الرفض الشعبي الجارف للتطبيع مع الذين ارتكبوا المجازرَ الوحشية ضد شعوبنا في حروب48, 56 و67 و1973 فضلاً عن مجازره اليومية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد حبيب أن عودة سفير أو إبرام بعض الاتفاقيات لتحقيق مزيدٍ من التطبيع مع الصهاينة لن تنجح في محو ذاكرة أكثر من 50 عامًا من ثقافة المقاومة التي تجذرت في عقول ووجدان الشعوب العربية والإسلامية ضد المخططات الصهيونية في المنطقة.
وعن خطورة هذا التقارب على مستقبل القضية الفلسطينية قال حبيب:مستقبل القضية الفلسطينية مرهون بعوامل أخرى يأتي في مقدمتها إرادة الشعب وثباته وصموده في مواجهة حصار الجوع والموت،واستمرار الانتفاضة،ووحدة الفصائل الفلسطينية والتزامها بالخط الجهادي لتحرير الأرض واستنقاذ المقدسات من يد عدوٍ غاصب لا يفهم سوى لغة القوة.
المصدر
- خبر:حبيب: عودة السفير لتل أبيب لتحسين العلاقات مع أمريكا موقع : إخوان أون لاين