حبيب: الإخوان أحرص الناس على أمن وسلامة وطنهم

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
حبيب: الإخوان أحرص الناس على أمن وسلامة وطنهم


بقلم: محمد الشريف

صرح الدكتور محمد حبيب- النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين- بأن موقف الإخوان من العنف والإرهاب ثابتٌ ومعروف، وهو إدانتهم الكاملة لهما.

وقال حبيب في تصريحاتٍ خاصة:

إن الإخوان يرون أن العنف والإرهاب ليسا وقفًا على بعض فصائل من المسلمين وإنما يمتدا إلى غيرهم، وإن العنف والإرهاب ليس لهما جنس أو وطن أو عقيدة؛ فهناك إرهاب قام به أمريكيون، وإرهاب مارسه أيرلنديون وإسبانيون ويابانيون.. وهكذا.

فضلاً عن وجود بعض الدول التي تمارس الإرهاب كما فعلت الإدارة الأمريكية بغزوها لأفغانستان واحتلالها للعراق، وبدعمها اللامحدود للعدو الصهيوني، متحديةً بذلك كل الأعراف والمواثيق الدولية، وأضاف أن العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازرَ الوحشية والاعتداءات البربرية في حق الشعب الفلسطيني يقوم أيضًا بعملٍ إرهابي على نطاقٍ واسع.

وأشار حبيب إلى أن حادثَتي مقتل النقراشي والخازندار اللتان وقعتا في الأربعينيات من القرن الماضي، واللتان يستدل بهما البعض على أعمال عنفٍ ارتكبها الإخوان كانتا عملاً فرديًا، وقد استنكرهما الإخوان والإمام الشهيد حسن البنَّا في حينها.

واستطرد حبيب قائلاً أما حادث المنشية المزعوم فقد كان تمثيلية كبرى أُحكم تدبيرها بليلٍ؛ بهدف القبض على الإخوان المسلمين، والزجِّ بهم في السجون والمعتقلات، وإزاحتهم من الطريق للاستئثار بالسلطة والانفراد بالحكم والقضاء على آخر أمل للديمقراطية في البلاد.

وقال حبيب: إن الإخوان المسلمين من أخلص وأحرص الناس على خدمة وطنهم ورفعة شأنه، والعمل على أمنه استقراره, ومهما طالهم من حيفٍ أو وقعَ عليهم من ظلمٍ فسوف يظلوا يقومون بدورهم البنَّاء لنهضة مصر ورقيِّها وتقدمها من منطلق عقيدتهم وحبهم لبلدهم, وسوف يظل الإخوان كذلك يطالبون مع كافة القوى السياسية والوطنية بالإصلاح السياسي كمدخلٍ حقيقيٍ لكافة أنواع الإصلاح الأخرى؛ على اعتبار أن حالة الجمود والركود والانسداد السياسي التي تعيشها مصر هي المتسببة في التخلف العلمي والتقني والحضاري, فضلاً عن الأزمات الاقتصادية الحادة التي نعانيها.

وشدد حبيب على أن الأمل كبير في عودة مصر لممارسة دورها المحوري والإستراتيجي والحضاري في خدمة قضايا العروبة والإسلام, وذلك لن يتأتى إلا بتكاتف كل القوى، وتضافر كافة الجهود.

المصدر