جادو: النظام يساعد على انتشار المخدرات
التاريخ:01-03-2010
الإسكندرية- خاص:
عقد مكتب النائب أسامة جادو عضو الكتلة البرلمانية ونائب دائرة غربال بمحافظة الإسكندرية ندوةً مهمةً عن مخاطر الإدمان على مصر وشبابها، وكيفية التصدي لهذه المشكلة الخطيرة بمقره بشارع الإسكندراني بغربال بمشاركة شبابية كبيرة.
وحيَّا النائب الشباب وهنَّأهم بحلول ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بثَّ روح الأمل، والتفاؤل في نفوس البشر، وعلمهم أنَّ الله على كل شيء قدير، وأنه لا يأس مع الإيمان، وضرب الأمثلة الدالة على ذلك من السيرة النبوية.
ولفت النائب أنظار الحضور إلى ما تتعرَّض له البلاد اليوم من مخاطر كثيرة، ومنها غول المخدرات الذي انتشر في طول البلاد وعرضها، مؤكدًا أن هناك قوى خارجية لها أطماع في المنطقة، و مصر على وجه الخصوص، ويأتي العدو الصهيوني على رأس تلك القوى الخبيثة.
وأوضح أن مصر تستطيع القضاء على المخدرات إذا توافرت لها إرادة وطنية خالصة، وإذا قام كل مسئول في الدولة بدوره وواجبه الوطني الذي يمليه عليه دينه ووطنه وضميره اليقظ، مؤكدًا أهمية دور الآباء والمعلمين والأئمة والمرشدين، فضلاً عن دور الإعلام والأجهزة الحكومية المنوط بها التعامل مع الشباب أو التصدي للمتعاملين مع المخدرات، سواء زرعها، أو جلبها، أو الاتجار فيها، أو ترويجها، أو بيعها.
وقال جادو إنه تقدَّم بعدة طلبات إحاطة حول هذه الكارثة، وحذَّر منها، وأنه خاطب رجال الشرطة أكثر من مرة؛ من أجل توفير الحماية لشباب الأمة من أضرار المخدرات، وتشديد الرقابة على الشوارع والأندية وأماكن التجمعات والمناطق المشهور عنها توزيع المخدرات بها، وإعداد حملات ومداهمات لأوكار البيع والتعاطي.
وأكد د. أحمد يوسف اختصاصي الطب النفسي أن الخروج من دائرة الإدمان متاح وميسور، ولكنه يتطلَّب إرادة قوية وعزيمة فتية، والتزام ببرنامج العلاج لدى الطبيب المعالج عن الإدمان، موضحًا مخاطر كل نوع من صور الإدمان وأضراره، سواء الصحية أو السلوكية أو الاقتصادية على الفرد أو المجتمع وعرض الدكتور يوسف بعض التجارب التي تعامل معها.