تدهور الحالة الصحية لأحد رموز (الإخوان) في السجن

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
تدهور الحالة الصحية لأحد رموز (الإخوان) في السجن


الدكتور حسين الدرج


تدهورت الحالة الصحية للدكتور "حسين الدرج"- أحد رموز جماعة (الإخوان المسلمين)- داخل السجن، والذي يقضي عقوبةَ الحبس على ذمة القضية 29 لسنة 2001م جنايات عسكرية، والتي عُرفت بقضية (أساتذة الجامعات).

وعَلم موقع (إخوان أون لاين) أن الدكتور "الدرج"- طبيب بشري- دخل مرحلةً صحيَّةً حرجةً، بعد إصابته للمرة الثانية خلال فترة قصيرة بغيبوبة كبدية يُخشَى على حياته منها؛ بسبب رفض السلطات المصرية المتكرر السماحَ له بالتداوي في المستشفى، رغم تقديمه التماسًا بالعفو الصحِّي، ورغم تقديم عشرات الطلبات للعلاج على نفقته الخاصة بأي مستشفى تحت حراسة الشرطة، إلاَّ أن السلطات المصرية أصرت على أن ينال العلاج داخل السجن أو السماح له "بالتردد" على مستشفى القصر العيني؛ مما يمثل عبئًا صحيًّا عليه.

والدكتور "حسين الدرج" هو أحد القيادات الإخوانية في (شبرا الخيمة- شمال القاهرة)، وعضو سابق بنقابة الأطباء وناشط وداعية إسلامي، دخل الانتخابات النيابية التي جرت في عام 2000م، ونجح بفارقٍ كبير بينه وبين مرشح الحزب الوطني، وتم تزوير النتائج، وأعيدت الانتخابات التي حُرِم هو نفسه من الإدلاء بصوته فيها، وتم حصار المقارِّ الانتخابية، ومُنع المواطنون من الإدلاء بأصواتهم.

وفي إثر ذلك انطلقت مظاهرات حاشدة تأييدًا له، الأمر الذي دفع الشرطة للاستعانة به لتفريقها وبالفعل تم ذلك، إلا أنه فوجئ باستدعائه لأمن الدولة واعتقاله لمدة قصيرة، ثم أفرج عنه بعدها ليتم اعتقاله وتحويله إلى محكمة عسكرية حكمت عليه بثلاث سنوات مع مجموعة أخرى من ناشطين وقيادات في (الإخوان المسلمين) من كافة محافظات مصر.

وعلى الرغم من أن الفترة انتهت رسميًا مع بداية شهر فبراير، إلا أن السلطات لم تفرج عن المسجونين، رغم نداءات أُسَر المسجونين، ورغم التماسات عدة جهات للإفراج عن المرضى، ويعتقد على نطاق واسع أن تثير قضية الدكتور "حسين الدرج" جدلاً واسعًا لدى منظمات حقوق الإنسان في ظل حرمانه من التداوي والعلاج، رغم أنه طبيب قدَّم خدمات إنسانية عديدة لأبناء الوطن.

المصدر