بدء أعمال المؤتمر القومي الإسلامي بالدوحة في غياب المنسق العام!!

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
بدء أعمال المؤتمر القومي الإسلامي بالدوحة في غياب المنسق العام!!
21-12-2006

الدوحة- وكالات الأنباء، القاهرة- أحمد محمود

في ظل غياب المنسق العام له الدكتور عصام العريان بعد منعه من السفر بدأت أعمال الدورة السادسة للمؤتمر القومي الإسلامي اليوم الخميس 21/12/2006م في العاصمة القطرية الدوحة، على أن تستمر أعمال الدورة الجديدة على مدار يومين (اليوم وغدًا الجمعة) بمشاركة نحو 270 شخصية من 18 دولة عربية، من ضمنهم قيادات سياسية بارزة من التيارين القومي والإسلامي في هذه البلدان.

وقال مدير المؤتمر الدكتور أسامة محيو: إن تلك الدورة سوف تناقش التقرير الخاص بالحالة العامة في الأمة العربية والإسلامية ومستقبلها، وكذلك تقرير المنسق العام المساعد للمؤتمر، وقضايا التعاون بين التيارين القومي والإسلامي وسبل تطويرها.

وأشار محيو أيضًا في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة أمس الأول إلى أن أعمال المؤتمر سوف توزَّع على ست لجان خاصة بالملفات الفلسطينية والعراقية واللبنانية والسودانية والمغاربية، إضافةً للجنة القضايا التنظيمية الخاصة بالمؤتمر كهيئة مؤسسية. وفي السياق سوف يهتم المؤتمر بقضية الفتنة الطائفية التي بدأت تطلُّ برأسها في بعض البلدان العربية، وطبقًا لبعض المصادر في أروقة المؤتمر فقد خاطب المؤتمر القومي الإسلامي بالفعل بعض القيادات الإسلامية والقومية في البلدان التي يلوح فيها احتمال اندلاع نزاعاتٍ طائفية.

أسامة محيو فى المؤتمر الصحفى

وقال محيو إن هناك نجاحًا لا شك فيه للمؤتمر في شأن جمع القوميين والإسلاميين ودمجهم في كثير من الأحيان في الواقع الفعلي العملي للساحة السياسية العربية، وقال مراقبون إن الخلافات التي تقع بين أنصار التيارين في بعض الدول العربية غير أصيلة أو عميقة، بما يكفي للتفرقة بين الطرفين، فالتياران لا يختلفان حول القضايا المبدئية أو الخطوط العريضة، مثل فلسطين، والإصلاح السياسي، والتدخل الأمريكي في الأمة العربية والإسلامية.

من جهته أكد الدكتور عصام العريان استقالته من منصب المنسق العام للمؤتمر، وقال في تصريحات خاصة لـ(إخوان أون لاين) إنه تبنَّى قراره هذا منذ فترة بسبب تعنُّت الدولة المصرية معه ومنعه من السفر أكثر من مرة؛ لحضور فعاليات المؤتمر في أكثر من دورة بشكل أعاقه عن القيام بدوره فيه كما يرغب.

وأضاف أن تقييمه لأداء المؤتمر القومي الإسلامي في ختام وجوده المؤسسي فيه يُعتبر إيجابيًّا، وأنَّ المؤتمر قد نجح وتجاوز مرحلة التأسيس وأصبح الآن قادرًا على الاستمرار وشكَّل إطارًا جيِّدًا جدًّا للعمل العام، وأرضيَّةً للتلاقي بين التيارين القومي العربي والإسلامي، ولذلك فهو بحاجة إلى المزيد من الدعم من جانب كل القوى الوطنية والإسلامية في العالم العربي.

وردًّا على سؤال حول دور المؤتمر في تطوير العلاقات ما بين القوى القومية والإسلامية داخل البلدان العربية قال الدكتور العريان إن المؤتمر واجه صعوباتٍ في هذا الشأن مع اختلاف ظروف كل بلدٍ عربيٍّ عن الآخر في إطار خصوصيته؛ حيث تعاني بعض هذه البلدان من مشكلات ضخمة على مستوى هذه العلاقة، وضرب مثلاً على ذلك بفلسطين، مع الأزمة القائمة حاليًا بين حركتي حماس وفتح؛ باعتبار أن فتح ممثلةٌ للتيار القومي العربي هناك، وأشار إلى مشاركة حماس في المؤتمر عن طريق رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، بينما لا يعرف هل تشارك حركة فتح أم لا..!!

ولكنه اعتبر أن الوضع في المغرب العربي على خلاف ذلك وكذلك الحال في الأردن ولبنان؛ حيث العلاقات جيدة بين التيارين القومي والإسلامي، أما في مصر فقال إن العلاقات بين القوميين والإسلاميين معقولة، ودلَّ

المصدر