الهضيبي: لست على قمة سلطة حتى أخشى الانقضاض عليها

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الهضيبي: لست على قمة سلطة حتى أخشى الانقضاض عليها
المستشار الهضيبى.jpg

أكد المستشار " محمد المأمون الهضيبي " المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون أن منصب المرشد العام للجماعة ليس قمة سلطة يُخشى أن ينقض عليها بعض الإخوان.

وقال فضيلة المرشد في تصريحات لجريدة (الميدان) المصرية تنشر اليوم الخميس 19/6/ 2003 ردًا على ما زعمته صحيفة مصرية حول مرض المرشد: إن المرض وارد لأي إنسان، بل هو رحمة من الله سبحانه وتعالى، وكفارة للذنوب، وكذلك الموت أيضًا، مُشيرًا إلى أن المرشد ليس على قمة سلطةٍ مستبدٌ بها ويخشى أن يعلن مرضه حتى لا ينقض من حوله على السلطة، فهذا أمر غير وارد لدى الإخوان الذين لا يعملون لأمور الدنيا, إضافة إلى ذلك فإن الإخوان رغم احترامهم وتقديرهم لقيادتهم إلا أنهم لا يتورعون أن يتخذوا قرارًا حاسمًا في اللحظة المناسبة مع المرشد في حالة مرضه، أو عدم قدرته على ممارسة مهامه.

وقد حدث ذلك مع المرشد الأسبق الأستاذ " عمر التلمساني "، فقد مرض وخضع للعلاج في المستشفى لمدة عام، وكانت الاجتماعات تُعقد في غرفته بالمستشفى إلى أن بدأت حالته الذهنية في التراجع، فاجتمع مكتب الإرشاد في نفس اليوم وبدأ الإعداد للمرشد الجديد الأستاذ " محمد حامد أبو النصر "، وتكرر الأمر مرة أخرى مع الأستاذ " محمد حامد أبو النصر "، فعندما أُصيب بغيبوبة تولى الأستاذ "مشهور" الأمر، ولذلك عندما تُوفي أبو النصر أُعلن في المقابر عن اختيار الأستاذ " مصطفى مشهور " مرشدًا عامًا للإخوان المسلمين .

واستطرد "الهضيبي" قائلاً: إن الإخوان هم الذين يبادرون بإعلان حرص القيادة في حالة مرضها, مشيرًا إلى أن المرض ليس عيبًا، ومن يستخدمه للإساءة إلى أشخاص فهم يسيئون إلى غيرهم، ولذلك فنحن نأسف أن تنحدر الأخلاق إلى مثل هذه الدرجة من الانحطاط في مسائل لا يجوز أن تكون محل دعاية سياسية كاذبة.

وحول تولي نائب المرشد القيادة أوضح فضيلته أن المرشد يختار من يعاونه وليس من يخلفه، ولا يصح أن ننظر للنائب على أنه ولي العهد, فالإمام الشهيد " حسن البنا " كان له وكيل وهو الشيخ الباقوري ولم يخلفه، وكان لـ" حسن الهضيبي " أيضًا وكيلٌ ونائبٌ ولم يخلفه أي منهما واختير الأستاذ التلمساني، وكذلك الحال بالنسبة للأستاذ التلمساني كان له نائبان هما الأستاذان " أحمد الملط " و" مصطفى مشهور "، إلا أن من خلفه هو الأستاذ " محمد حامد أبو النصر "، وحول ما أثارته إحدى المجلات المصرية من قيام الجماعة بجمع استفتاءات من عناصر الجماعة حول ضرورة عودة التنظيم الخاص واستخدام العنف نفى فضيلته هذا الادعاء، مشيرًا إلى أن الإخوان يفخرون أنهم على مدى أربعين عامًا لم ينسب إلى أي منهم أي اتهامٍ بارتكاب أعمال عنف، فضلاً عن ذلك لا يمكن أن يكون عدم استخدام العنف أمرًا تكتيكيًا كما يزعم البعض، فنبذ العنف لدينا مسألة عقائدية، والتغيير والإصلاح لدينا بالحكمة والموعظة الحسنة.

المصدر


تعرف معنا على المزيد

روابط داخلية

كتب متعلقة:

أبحاث ومقلات متعلقة:

مؤلفاتة:

متعلقات

روابط خارجية

أبحاث ومقلات متعلقة:

تابع الروابط الخارجية:

تابع الروابط الخارجية:

روابط فيديو: