المرشد العام: الإسراء والمعراج درس الثبات والأمل
(25-07-2008)
كتب- أحمد رمضان
أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين أن الإسراء والمعراج حادثة مليئة بالعبر والدلالات التي تؤكد أن النصر لهذا الدين.
وأضاف في رسالته الأسبوعية بعنوان "الإسراء والمعراج عبر ودلالات (1- 2)" أن في إمامة الرسول للأنبياء في القدس في ليلة الإسراء إعلانًا لتسليم القيادة لهذه الأمة، وقال: "ومن الإسراء نأخذ درسًا مهمًّا يدفع إلى الثبات ويبعث بالأمل في إخواننا في فلسطين؛ فالتاريخ يُعيد نفسه".
أوضح فضيلته أن العالم لن يعرف الاستقرار ولا الأمن طالما أن فلسطين لم ترجع إلى أهلها، وطالما بقيت قيادة العالم بيد تلك الحفنة التي تجرَّدت من الإنسانية، ومن القيم والمثل العليا، ولا تسعى إلا إلى مصلحة نفسها، وقلة من هؤلاء هي التي تسعى إلى مصلحة شعبها، ولو سحقت الشعوب الأخرى.
وأكد أن التفريط في القدس جرح للإيمان، وإن التنازل عن أي جزءٍ منها لليهود أو لغيرهم، بل إن مجرَّد الاعتراف بأي حقٍّ لغير المسلمين فيها ليس ملكًا لشخص أو جهة أو دولة بعد فتح المسلمين لها وإقرار الله لنا فيها.
وشدد على أن حقنا لن يعود عبر أروقة الأمم المتحدة، وأن استرداد المقدسات وصون الأعراض والدماء من أيدي بني صهيون لن يتم عبر أروقة الأمم المتحدة، ولا عبر المفاوضات؛ فالصهاينة لا يعرفون غير أسلوب القوة، متسائلاً: "هل من نخوةٍ عربيةٍ وغضبةٍ إسلاميةٍ؟!".