القضاء يفرج عن ستة والتحقيق مع 42 من طلاب الإخوان بجامعة حلوان

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
القضاء يفرج عن ستة والتحقيق مع 42 من طلاب الإخوان بجامعة حلوان
اخبار1752009.jpg

بقلم:هاشم أمين

أصدرت محكمة الجنايات الدائرة الثالثة المنعقدة بغرفة المشورة مساء الثلاثاء 21/11/ 2006م قرارًا بإخلاء سبيل ستة ممن تمَّ اعتقالهم فجر الأحد 5/11/2006م مع طلاب كلية التجارة جامعة حلوان، وكان محامي الطلاب قد تقدَّم بتظلمٍ من قرارِ تجديد الحبس الذي صدر الأربعاء 15/11/ 2006م أمام محكمة الجنح والتي قررت يوم الأحد 19/11/ 2006م إخلاء سبيلهم فتقدَّمت نيابة أمن الدولة باستئنافٍ تمَّ نظره أمام محكمة الجنايات التي قررت رفض استئناف النيابة وتأييد قرار إخلاء سبيل الطلاب.

والمفرج عنهم هم: إبراهيم السيد إبراهيم وأحمد عيد إبراهيم بالفرقة الرابعة، مصطفى خلاف إبراهيم بالفرقة الثالثة، أحمد محمد عوض بالفرقة الأولى، عبد الله محمد عبد المقصود ومستور أحمد عبد الفتاح، وكلاهما خريج كانا يسكنان بنفس العقار الذي تمَّ اعتقال الطلاب المغتربين منه.

من ناحيةٍ أخرى تمَّ تحويل 42 طالبًا- حتى الآن والعدد قابل للزيادة- من طلابِ الإخوان المسلمين للتحقيق بجامعة حلوان بتهمة اقتحام مكاتب عمداء كليات التجارة والتربية والخدمة الاجتماعية أثناء احتجاج الطلاب على اعتقال زملائهم بكلية التجارة بسبب شطبهم من قوائم ترشيح انتخابات اتحاد الطلاب الحكومي وما تبعه من فعاليات اتحاد الطلاب الحر.

والطلاب المحولون للتحقيق منهم: بكلية التربية: محمد حمدي محمد ومحمود عبد الجيد عبد الحفيظ بالفرقة الرابعة، وأحمد بهجت بالفرقة الثالثة.

وبكلية التجارة: حجاج شعبان وإبراهيم ربيعي إبراهيم ومحمد عبد الخالق عبد التواب وأحمد عيد الحنبولي ومرزق صابر رزق ومحمود حسين أحمد ومرسي رجب مرسي وسعيد محمود وكلهم بالفرقة الرابعة، عبد العزيز مجاهد- أمين الاتحاد الحر السابق بالجامعة- وعلي صبحي محمد ونصر محمد جابر وإبراهيم غازي بالفرقة الثالثة، وخالد أحمد عبد الفتاح وأحمد محمود محمد بالفرقة الثانية، باهي عادل بالفرقة الأولى.

وبكلية الخدمة الاجتماعية: أحمد عبد التواب ومحمد عبد الهادي بالفرقة الرابعة، ومحمود علوان بالفرقة الثالثة، وعلي عبد الرازق بالفرقة الثانية.

وقال عبد العزيز مجاهد أمين الاتحاد الحر السابق بالجامعة وأحد الطلاب المحولين للتحقيق: إن طبيعة التحقيقات والتهم التي تم توجيهها للطلاب تدل على تخبط إدارة الجامعة، فالتحقيقات ذكرت أن الطلاب اقتحموا مبنى عميد كلية التجارة؛ احتجاجًا على اعتقال زملائهم ومع ذلك من ضمن المحولين للتحقيق طالبين معتقلين هما: إبراهيم ربيعي إبراهيم وأحمد عيد فهل كان الطالبان معتقلَيْن وفي نفس الوقت يحتجان أمام مكتب عميد الكلية بسبب اعتقالهما؟!، وكذلك كان الطالب محمود عبد الجيد عبد الحفيظ بكلية التربية والذي حصل وقت الأحداث على قرار تحويل من الإدارة الطبية بالجامعة للقصر العيني لإجراء عملية جراحية! فلعل سبب تحويله للتحقيق هو تضامنه بالنية وهو بالقصر العيني مع الطلاب المحتجين!.

وقال إنَّ من ضمن الاتهامات التي تمَّ توجيهها للطلاب ترديد هتافات خارجة منها: يا عميد يا مسئول.. قُدَّام ربك إيه هتقول؟، ويا عميد يا عميد.. إحنا طلبة مش عبيد، وتساءل الطالب: أي خروج تراه إدارة الجامعة في هذه الهتافات حتى يتم تحويل الطلاب للتحقيق بسببها؟!.