السلطة الفلسطينية تنفي علاقتها باستقدام عناصر أمن (بلاك ووتر)
نفى اللواء عدنان الضميري، المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أية علاقة للسلطة الفلسطينية باستقدام عناصر أمن من شركة "بلاك ووتر"، الأمنية الأميركية الخاصة إلى القدس والضفة المحتلة.
وقال الضميري في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الصادرة، اليوم الخميس، "ليس لنا أية علاقة من قريب أو بعيد بموضوع "بلاك ووتر"، إنه اتفاق بين الخارجية الأمريكية، وهذه الشركة الأمنية، لحماية القنصليات والممثليات والمؤسسات الأمريكية في الضفة، وليس لنا أن نتدخل في هذا الأمر، فهو عرف دبلوماسي، ومن حق الخارجية الأمريكية أن تتعاقد مع من تشاء لحماية مؤسساتها ودبلوماسييها، ومنهم من يزور الضفة ويزور غزة أيضا".
واستهجن الضميري الضجة التي رافقت الاتفاقية الموقعة بين الخارجية الأمريكية و"بلاك ووتر"، والتي لا علاقة للسلطة الفلسطينية بها، والتي أثارتها حركة حماس، وتساءل "هل تعلم حماس إن كان حراس الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حين زار غزة من "بلاك ووتر" أو غيرها من الشركات الأمنية؟ فالأمر ينطبق على جميع الوفود الأمريكية التي تزور القطاع، وخاصة إن ضمت مسؤولين سابقين، كما ينطبق على جميع الوفود الأجنبية، فلهم حراساتهم الخاصة، التي لا شأن لنا بها".
وشدد الضميري على أن ادعاء نية قيام عناصر من "بلاك ووتر" بتدريب قوات الأمن الفلسطينية أمر فارغ، مؤكدا أن القوات الفلسطينية تتلقى تدريبا وفق أعلى المستويات بمساعدة عربية وآسيوية وأوروبية وأمريكية، وأن هذا ليس سرا.
وكان فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة حماس، قد اعتبر في بيان أن وجود شركات أمنية أمريكية في الضفة الغربية هو "أكبر خطر على حياة المواطن الفلسطيني وسيادته على أرضه".