الخولاني: ضياع الملايين لتوقف مشروع الصرف الصحي ببورفؤاد
التاريخ:19-03-2006
قدَّم الدكتور أحمد الخولاني- عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين ونائب بورفؤاد والشرق والعباسي- طلب إحاطة عن مشاكل الصرف الصحي ببورفؤاد، مشيرًا إلى أنه لا توجد بالمدينة محطة لمعالجة الصرف الصحي ومنذ نشأتها حتى تاريخه يتم صرف المخلفات الآدمية مباشرة لمياه البحر وقناة السويس دون مراعاة الصحة العامة والحفاظ على البيئة وتطبيق المواصفات والمعايير الواردة بشأن عمليات الصرف الآدمي على مياه البحر والخطورة أيضًا على أن مياه البحر المخلوطة مع الصرف الآدمي تُستخدم لإنتاج ملح الطعام في سنة 1987 م.
وقال: إنه صدر قرار من وزير الإسكان رقم 49 بإنشاء محطة معالجة شرق بورفؤاد، وتشمل أربع محطات معالجة الأولى إنشاء محطة معالجة شرق بورفؤاد والثانية إنشاء خطوط صرف صحي بطول 22 كم والثالثة إنشاء محطة رفع بمنطقة الأمل جنوب بورفؤاد والرابعة تجديد محطتي رفع العبور ومصيف الهيئة، وما تمَّ تنفيذه حتى الآن كارثة؛
حيث تمَّ إنشاء وتشغيل محطة رفع الأمل جنوب بورفؤاد وبدل من رفع الصرف الصحي إلى محطات المعالجة ترفع لتلقي بالصرف الصحي في القنال، مضيفًا أنه تمَّ أيضًا إنشاء خطوط الصرف الصحي بطول 22 كم، والكارثة هنا أنَّ المواسير لم تستخدم ومعرضة للتلف والانسداد والسبب بسيط؛ حيث لا توجد وصلات مرنة تربط بين المواسير، وأضاف أنه عندما تمَّ إرساء العطاء على شركة المقاولون العرب تمَّ إعطاؤه إلى شركات من الباطن وشركات الباطن أعطيتها لشركات من الباطن، وكلما وردت الوصلات المرنة تُرفض لعدم مطابقتها للوصلات وما زال الوضع على ما هو عليه.
وقال: إنه تمَّ الانتهاء من إنشاء مبنى محطة المعالجة دون عملٍ الوصلات المرنة، وكذلك تأخير استيراد معدات التشغيل الداخلية للمحطة، ولم يتم تجديد محطتي رفع العبور ومصيف الهيئة، وتساءل الخولاني: لمصلحة من مشروع تمَّ إنجاز 90% منه كله متوقف تمامًا ومتروك لعوامل التعرية والفساد والانسداد وتمَّ إنفاق 130مليون جنيه عليه هذا وحتى الآن ولم يستفد منه إلا تلوث البيئة (بحرًا- قنالاً- مياهًا جوفية) وتلوث الملاحة- التي تنتج ملح الطعام وتصدره-.