الحوت لـ«اللواء»: الخطة الأمنية قيد الإعداد وإجراءات الوسط ستخفف
زار وفد من نواب بيروت وزير الداخلية نهاد المشنوق، وضم الوفد: النواب محمد قباني، عمارحوري، عماد الحوت، جان اوغاسبيان، باسم الشاب، وسيبوه كالبكيان، وتم البحث في اوضاع مدينة بيروت على المستويات الامنية والاجتماعية والاقتصادية الانمائية.
وحول أجواء الإجتماع، أكد النائب د. عماد الحوت لـ صحيفة «اللواء» أن التحرك يأتي نتيجة للإرباكات المتكررة التي حصلت في بيروت وضواحيها على المستوى الأمني ولعلّ آخره ما حصل في برج البراجنة بين البلدية وإحدى العشائر أوالعائلات، جعل الهاجس الأمنية هاجس مشترك لدى الجميع وحاجة للجميع، ويبدو أن هذا الواقع الجديد إنعكس أثناء الجلسة الأخيرة للحوار في عين التينة، والتوجه كما إستشفينا من الوزير المشنوق هو تنفيذ الخطة الأمنية في بيروت بعيداً من الدخول في التفاصيل التقنية، وهذا التوجه هو قيد الإعداد من قبل الوزارة، بعد إظهار النيّات الإيجابية من قبل الأفرقاء المتحاورين، بما يؤمن تحقيق الأمن لكل المواطنين في بيروت وضواحيها.
ويقول الحوت أن الخطة لن تدخل في عنوان نزع السلاح بل الأرجح «عدم إظهار السلاح» لعدم التوصل إلى حل نهائي لأزمة السلاح المتفلّت، ما يؤكد وجهة نظرنا أن المسألة بحاجة إلى حوار أشمل يتعلق بأصل المشكلة، وإن كان الأمر يقتصر اليوم على معالجة جزئية لتخفيف الإحتقان السني الشيعي».
وعن نجاح الخطة، يؤكد الحوت إستناداً للإجتماع أن الوضع الميداني سيحدد الإتجاه، مشيراً أن هناك نيّات متبادلة، ويبقى أن الأرض ستخبرنا صدق هذه النيّات.
وعن وسط بيروت نقل النواب حسب الحوت للمشنوق ضرورة إعادة الحيوية إلى وسط العاصمة بما ينعكس إيجاباً على الحركة الإقتصادية والإجتماعية، وأن الوزير وعد بتسوية بعض التدابير والإجراءات في محيط مجلس النواب والسراي الحكومة، طبعاً إستكمالاً لما كان النواب طالبوا به رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بما يفتح الطـريق أمام المواطنين.
وتناول النواب مع المشنوق عدد من المشاريع المتعلقة ببيروت: كموضوع الكرنتينا أو المسلخ وسوق الخضار، بالإضافة إلى تسهيل العمل الإداري في بلدية بيروت وتوحيد المقر، ووعد وزير الداخلية بمتابعة كل الملفات
المصدر
- خبر:الحوت لـ«اللواء»: الخطة الأمنية قيد الإعداد وإجراءات الوسط ستخففموقع: الجماعة الإسلامية فى لبنان
