الباز يتهم الأزهر بأنه لا يمثل المسلمين!

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الباز يتهم الأزهر بأنه لا يمثل المسلمين!
12-12-2004

إخوان أون لاين :

اتهم المستشارُ السياسي للرئيس المصري محمد حسني مبارك- الدكتور أسامة الباز- الأزهر بأنه لم يقم بدوره المنوط به في التمثيل الحقيقي للإسلام والمسلمين، والدفاع عن قضاياه مما أدى إلى غياب السلطة الدينية، وهذا ما أدى بدوره إلى اتهام المسلمين بالعنف والإرهاب وغيرها من الصفات التي يتبرأ منها ديننا الحنيف.

أكد الباز - خلال لقاءٍ عقده مع طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة قبل أيام- أن الباب مفتوحٌ لمن يريد الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه سيفوز من يريده الشعب!

وحول التطورات الأخيرة في العلاقات بين الجانبين المصري والصهيوني، قال الباز - في ندوته بعنوان: (رؤية سياسية عن الوضع الراهن في المنطقة)- إنه لا يوجد أي تطبيع رسمي، ولكن ما قمنا به فيما يتعلق بالإفراج عن الجاسوس عزام عزام هو محاولة استغلال الفرصة في الوقت الراهن لإيجاد مناخ إيجابي في عملية السلام، كما زعم، وهو ما أفرز اتفاقية الكويز (منطقة صناعية تنتج وتصدر)، وهي اتفاقية في صالح المواطن المصري في المقام الأول؛ حيث سيصدر أي منتج به نسبة مشاركة صهيونية إلى أمريكا مباشرة، حسب مزاعمه أيضًا.

وأضاف المستشار السياسي للرئيس المصري أن السفير المصري لن يرجع إلى تل أبيب إلا بعد حدوث تقدمٍ ملموس في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد من يملك تأجيل قيام الدولة الفلسطينية، وأشار إلى أن أهم نتائج مفاوضاتنا مع الكيان الصهيوني هو حصول شعوب فلسطين وسوريا ولبنان على أراضيهم المحتلة خلال عامين على الأكثر!

أما عن الإفراج عن الجاسوس عزام عزام فأوضح الباز أنه لا يوجد ما يمنع من عقد صفقات مع الجانب الصهيوني، لكننا خشينا أن نقول ذلك صراحة حتى لا تُفهم أنها قضية مبادلة بالطلاب المصريين الستة الذين كانوا محتجزين في سجون الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن عزام قضى أكثر من ثلاثة أرباع المدة (!) وأنه كان عنصرًا مهمًا في الوقت ذاته للإفراج عن الطلاب الستة! وزعم أن عزام عزام لم يتصل علمه بسرٍّ مصري يُسبب خطرًا على مصر!! لكنه نقل معلومات غير متاحة فقط!

ودعا الباز خلال كلمته إلى ضرورة توخي الحذر لما يحاك للإسلام من قِبل العالم وليس الغرب فقط، فأشار إلى وجود جماعات تدَّعي أنها إسلامية تحاول أن تشوه صورة الإسلام من خلال التفجيرات التي تقع في السعودية أو تركيا أو إسبانيا على سبيل المثال، فيعتقد كل شخص دون قراءة متأنية أو حكم عادل أن كل المسلمين إرهابيون أو "أسامة بن لادن" على حد قوله!.

المصدر