الآلاف بالفيوم يهتفون: "الرئيس مرسي خط أحمر"

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الآلاف بالفيوم يهتفون: "الرئيس مرسي خط أحمر"

الفيوم- عبد الرحمن يس

15-06-2013

نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم، مؤتمرًا جماهيريًّا حضره الآلاف من الأهالي وشباب التيار الإسلامي، بحضور الدكتور أحمد عبد الرحمن عضو مجلس الشورى وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالفيوم، وأحمدي قاسم عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور حاتم عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية للدستور وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، والدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والنائب السابق بمجلس الشعب محمد العمدة.

وردد المشاركون هتافات منها: "مرسي مرسي خط أحمر"، و"هما يقولوا شرق وغرب.. وإحنا نقول: احفظها يا رب"، و"قولوا للبرادعي يلعب غيرها.. لسه مصر شدة حيلها"، و"قولوا لصباحي يلعب غيرها.. لسه بلدنا شدة حيلها"، و"يا برادعي ويا حمدين .. أيام حسني كنتوا فين"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار".

وأكد د. حاتم عبد العظيم تمسُّك التيارات الإسلامية بسلمية الثورة والدفاع عنها، موضحًا أن الحرب ليست ضد شخص الدكتور محمد مرسي، بل ضد كل وجود إسلامي على أرض مصر والعالم العربي.

وقال إن العلمانيين لا يريدون غير الديمقراطية التي تأتي بهم؛ فإن أتت بغيرهم كفروا بها وحاربوها لإسقاطها وتشويهها، وضرب مثالاً بعدنان مندليز في تركيا الذي كان ليبراليًّا وأعلن أنه لن يحارب الإسلام، فاتُّهم بالعمل على "أسلمة" تركيا، ثم حُكم عليه بالإعدام بسبب أدائه فريضة الحج سرًّا.

وأكد أحمدي قاسم أن الذين يحاربون الإسلام لا يعون حقيقة أن الحرب التي أعلنوها بينهم وبين التيارات الإسلامية تدار من السماء لا من الأرض، بدليل فشل كل مخططاتهم في إفشال الثورة أو الفوز على الإسلاميين في شتى الميادين الديمقراطية؛ عندما اختارت الشعوب الإسلاميين.

وأضاف: "لقد مر عام على حكم الرئيس مرسي.. عام من القلاقل والأكاذيب التي روجوها منذ بداية حكمه، وشاركوا في 24 مليونية؛ كانت أولاها في أول شهر من حكمه، ولا يزالون يمارسون الدور نفسه من الدعايات الكاذبة والفاسدة ثم يطالبون بعزل الرئيس".

وندد الدكتور صفوت عبد الغني بحملة الدعاية الكاذبة والمضللة ضد الإسلاميين في العالم الإسلامي من قبل المعارضين للفكر الإسلامي، ودعا المعارضين إلى إعمال صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، قائلا للحضور: "أنتم أهل الشرعية والشريعة"، وخص بكلماته أهالي الفيوم المعروفين بأصحاب الـ90% في كافة الانتخابات بعد الثورة.

وقال عبد الغني: "إن الحرب ليست حربًا ضد شخص الرئيس، بل هي حرب لإسقاط الهوية الإسلامية، بدليل ما يحدث في تركيا التي لا تعاني أزمات اقتصادية بل تعاني طموحات علمانية فاسدة".

وأكد عبد الغني أن الإسلاميين لن يكونوا أبدًا أول من يهاجم أو يعتدي على حريات الآخرين وممتلكاتهم، محذرًا دعاة الفتنة والتمرد والقتل قائلاً: "إن التيارات الإسلامية سوف تدافع عن ممتلكاتها ومؤسساتها/ وهي قادرة على ردع كل من تسوِّل له نفسه النيل منها أو من شرعية الرئيس المنتخب".

وأعرب النائب السابق بمجلس الشعب محمد العمدة، عن حبه وتقديره شعب الفيوم صاحب الكلمة القوي، على حد تعبيره، منددًا بحملات التشويه المنظمة التي يقودها رجل أعمال معروف عنهم غرض الحصول على مكاسب مادية وسياسية.

وقال العمدة: "أقول للمتآمرين إن الرئيس مرسي ليس بمفرده"، وناشد عقلاء الوطن تحكيم صوت العقل؛ حتى تتجنب البلاد سفك الدماء المصرية".

المصدر