ابراهيم متولى يكتب :الشرطة المجتمعية ... والشرطة الدينية .. وقمع الثورة
كفر الشيخ اون لاين | خاص
لم اطلع علي قانون انشاء الشرطة المجتمعية ، وحسب الاعلام : من اساسياته ان افراده أقل من جنود الشرطة في الدرجة واعلي من مشايخ الخفراء ، ولهم ضبطية قضائية .. وينطبق عليهم قانون هيئة الشرطة ..بمسمي جديد هو معاون شرطة مجتمعية ..
الأمر الذي يعني أن أفراده لن يكونوا خريجي كليات الشرطة أو معاهد الامناء .. وربما تكون شهادتهم دبلومات ، أو بدون ..
وأقول ان جهاز الشرطة ليس في حاجة الي زيادة عدد .. رغم انه يمكن زيادته من المجندين ..
واعتقد ان مهمة الجهاز الجديد الاساسية تنحصر في ملاحقة المتظاهرين في الحواري والقري الصغيرة .. في محاولة للحد من المظاهرات .. وهي مهمة مؤقتة لاتحتاج الي جهاز شرطة .. وانما تحتاج الي حل سياسي ..
كما ان الشرطة المجتمعية لن تتمكن من اخماد المظاهرات .. كما لم يوقفها قانون التظاهر .. أو الرصاص الحي ..
الجهاز الجديد زيادة وتكريس لسياسة القمع ..
يتم اصداره في ظل غياب البرلمان كعادة الانظمة القمعية ..
سيتمكن الجهاز الجديد من استيعاب كل العناصر البلطجية .. وسيتقاضي هؤلاء رواتب من خزانة الدولة بصفة رسمية بعد ان كانوا يتقاضوها علي شكل عطايا ..
بعد فترة سيتحول الجهاز الجديد الي عبء مادي وأمني علي الدولة ..
وقد يؤدي عمله الي تشجيع المتظاهرين وزيادة التعاطف معهم ..
وكان الأولي البحث عن أجهزة متخصصة في مكافحة الجريمة الجنائية قبل وقوعها ..
وعلي الجانب الآخر ، وزيادة في بولسة المساجد ، ومع منح الضبطية القضائية لبعض مفتشي الاوقاف .. ستجد بعد فترة الذي يؤم الناس في الصلاة صاحب الفضيلة برتبة ملازم اول ..!!
المصدر
- مقال:ابراهيم متولى يكتب :الشرطة المجتمعية ... والشرطة الدينية .. وقمع الثورةموقع:كفر الشيخ أون لاين
