إخوان ليبيا: مشاركة سياسية في مرحلة ما بعد القذافي
قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا محمد عبد الملك "إننا نريد المشاركة في الحياة السياسية للبلد فى مرحلة ما بعد القذافي نريد من الغرب ان ينظر لنا كحزب سياسي وليس كملا (أفغاني) يرتدي العمامة"، على حد تعبيره
واضاف فى ندوة اليوم بروما انه "بسبب سياسة القمع ضد أعضاء الحركة من جانب القذافي فالاعضاء إما ألقي القبض عليهم أو فروا إلى الخارج، أو أضطروا لمزاولة نشاطاتهم سرا في ليبيا" وتابع "نحن نريد خدمة بلدنا حيثما كان ذلك ضروريا "، على حد وصفه
واشار القيادي الاخواني الذى يعيش خارج بلاده الى ان " الاخوان المسلمين مع الديمقراطية والعمل من اجل نظام ديمقراطي"، ولفت منوها إلى وجود الاحزاب الديمقراطية المسيحية على المستوى الأوروبي، وقال في هذا الصدد "نحن نريد أن نقدم انفسنا كالديمقراطيين المسلمين" وفق تعبيره
وتابع عبد الملك "حركتنا تريد إشراك المرأة في السياسة وان تلعب دورا في منظمات المجتمع المدني" وقال ان " الاخوان المسلمين هى اكثر الحركات ديمقراطية فى ليبيا، وإذا أخذنا دورا فى الحياة السياسية فسوف نحترم جميع المعاهدات الدولية وكذلك تلك الخاصة بالنفط، فنحن بحاجة لتسويق البترول لأن أمامنا عشر سنوات لبناء البلد" من جديد
واختتم بالقول "سنواصل الاستثمار والعلاقات مع ايطاليا، وسوف نتصدى لمشكلة الهجرة غير الشرعية لأنها في إطار الاهتمام المتبادل" بين البلدين