إخوان الأردن: نصرة المجاهدين من حزب الله واجب

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
إخوان الأردن : نصرة المجاهدين من حزب الله واجب
اطفال ونساء يشهدون على الوحشية الاسرائلية.jpg

كتب- حبيب أبو محفوظ

أصدرت لجنة الفتوى في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن - الجناح السياسي للإخوان المسلمين - اليوم الإثنين 31/7/ 2006 م فتوى توجب نصرة المجاهدين من حزب الله في لبنان في حربهم الحالية ضد الصهاينة.

وحيَّا علماء الشريعة في الحزب المقاومة الباسلة التي ينتهجها حزب الله في حربه ضد العدو الصهيوني، موضحًا أنها المرة الأولى من تاريخ الصراع العربي اليهودي يقوم المجاهدون في غزة في فلسطين وفي جنوب لبنان بعمليات جهادية نوعية، ويقتحمون فيها معسكرات العدو وتحصيناته ودباباته ويقتلون ويأسرون.

وأكد العلماء أن الولايات المتحدة مُشَارِكةٌ في المجازر التي تحصل في لبنان ، وذلك من خلال أسلحتها الذكية وغيرها التي تمد بها العدوَّ اليهوديَّ الصهيوني ، كما أنها مشاركة بنفوذها السياسي ودعمها الدولي لهذا العدوان واستمراره، مشدِّدين على أن الكيان الصهيوني ومعه أمريكا يسعيان للقضاء على المقاومة في لبنان و فلسطين و العراق لتحقيق أهدافهما التاريخية في تهويد القدس و فلسطين و المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، وتهويد الوطن العربي وإعطائه اسمًا جديدًا يمحو عروبته وإسلاميته، تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" الذي يكون فيه الصهاينة هم القوة الحاكمة المسيطرة، وتهيمن على بترول العرب وخيرات بلادهم وتقضي على حضارتهم وهويتهم.

وحذَّروا من المخططِ الأمريكي الصهيوني لتقسيم الوطن العربي إلى دويلات طائفية شيعية وسنية وكردية ودرزية ونصرانية ويهودية، لمحو عروبته وإسلامه وإقامة روابط ومحاور جديدة تفتت الأمة وتقطعها.

وحول الفتاوى التي تطالب بعدم مساندة حزب الله أو الدعاء له بالنصر، قال العلماء: "من المؤسف أن تصدر من بعض من ينتسبون إلى العلم الشرعي فتاوى تخدم أهداف العدو الأمريكي واليهودي في تقطيع الأمة وتقسيمها، كهذه الفتوى التي صدرت من بعض شيوخ السعودية، يكفرون فيها حزبَ الله ويدعون الأمة لخذلانه في الوقت الذي وقف فيه منتصرًا للمجاهدين في فلسطين"!!

وأضاف العلماء أن هذه الفتوى وأمثالها تأتي في الوقت الذي تواجه فيه الأمة أخطر عدو، وتدل على غياب صاحبها عن واقع المسلمين والأخطار التي تهدد الوجود الإسلامي كله في فلسطين و لبنان و العراق أن حقق الأعداء أهدافهم وأنه في وادٍ والمسلمون ومصالحهم والمقاومة في وادٍ آخر.

وأكدوا أننا أحوج ما نكون إلى وحدة الصف، ووحدة العمل للمقاومة والجهاد لنكون جميعًا في خندق الإسلام ، ندافع عن الدين والأرض والحرمات والمقدسات، كما دعوا حكام العرب والشعوب العربية إلى أن يكونوا مع المقاومة والجهاد وينصروا حزب الله وحماس بالسلاح والمال والنفس والدواء والغذاء والعون.

المصدر