أيمن علي: جميع الخيارات مفتوحة في تعاملنا مع قضية السد الإثيوبي

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
أيمن علي: جميع الخيارات مفتوحة في تعاملنا مع قضية السد الإثيوبي
أيمن علي: جميع الخيارات مفتوحة في تعاملنا مع قضية السد الإثيوبي

2013/6/5

أكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المصريين في الخارج الدكتور أيمن علي المسئول عن الملف الإعلامي في الرئاسة أن جميع الخيارات مفتوحة أمام مصر في التعامل مع قضية السد الأثيوبي وقال:" لابد لمصر أن تضمن مصالحها المائية وتدافع عنها".

ونبه إلي أن مصر ترغب في إجراء مفاوضات لتحقيق المصالح المشتركة مع كافة دول حوض النيل وقال " لابد من استكمال الدراسات قبل الشروع في بناء السد الإثيوبي ولابد لمصر أن تراقب مراحل البناء والتشغيل ولا يعنى هذا أننا موافقون علي بناء السد دون الحصول علي ضمانات من عدم وقوع ضرر علينا".

وقال الدكتور أيمن علي- في لقاء اليوم الأربعاء بقصر الاتحادية مع عدد من رؤساء التحرير والإعلاميين- إنه من حق مصر أن تدافع عن مصالحها في الوقت الذي فيه من حق الشعوب الأخري أن تبحث عن مصالحها ولكن لابد من توافر ضمانات من أن السد الأثيوبي لن يضر بمصر وإلا ستكون الخيارات كلها مفتوحة.

وأضاف: أن بناء مشروع بمثل ضخامة سد "النهضة" الإثيوبي دون أن يستوفي الشروط الواردة في تقرير اللجنة الثلاثية يعني أن هناك أمورا في حاجة إلي استكمال فالبداية غير مناسبة.

وشدد علي أنه يجري الاعلان عن كل المعلومات إذ أنها قضية أمن قومي لا يملك أحد حق التفريط فيها ولكن الحكمة والمسئولية تقضي التعاطي معها علي كل المستويات والخروج برؤية وطنية واحدة في مثل هذه القضية الهامة وهو الأمر الذي تطلب تشكيل لجنة وطنية تضم خبراء ومسئولين وقوي سياسية وشخصيات عامة للتعامل مع هذه القضية التى تمس الأمن القومي المصري.

وأشار إلي أنه لا دليل علي أن بث لقاء الرئيس مع القوي السياسية أمس الأول لبحث تقرير اللجنة الثلاثية حول السد الإثيوبي علي الهواء دون إدراك لبعض المشاركين لذلك قد أضر بالموقف المصري لافتا إلي أن تصريحات الساسة المصريين ربما تخدم الموقف فالاراء رغم تطرف بعضها تشير إلي أن الرأي العام المصري منزعج للغاية والرئيس علي كل حال أشار في ختام اللقاء إلي احترام مصر للشعبين السوداني والإثيوبي.

وتابع: إننا إذ كنا نرعي مصالحنا فإننا لا ننكر عليهم السعي وراء مصالحهم وأراء الساسة علي اختلاف مشاربهم لا تمثل أراء الإدارة التي هي المنوطة بإعلانها وهذه ممارسة ديمقراطية يعرفها العالم.

أ ش أ

المصدر