في يوم (22/3/2004) الذي استشهد فيه شيخ المجاهدين في هذا العصر أحمد ياسين مات الآلاف من في الصينوالهندوأمريكا وما بينها، فلم يفطن لموتهم، ولم يبك عليهم، إلا ذووهم، وهؤلاء لن يلبثوا أن يطويهم النسيان.
أما موت أحمد ياسين، فقد زلزل الناس، واهتزّ له البيت البيضاوي الذي جلّله سدنته بالسواد، كما اهتزت عروش ونفوس، ولم يفرح لموته حتى قاتلوه، فالرعب من استشهاده قتل الفرحة في قلوبهم الصدئة، وأما الذين بكوه، فلا يحصيهم عدّ، بكوه بصدق وإخلاص وحبّ، ولعنوا كل من أسهم في قتله بكلمة، أو قرار، أو تخطيط، أو وشاية من جاسوس لا يساوي شسع نعل أيّ مجاهد أو شهيد....للمزيد من المعلومات عن الشيخ أحمد ياسين