"العمل الإسلامي" الأردني: العرب مسئولون عن الجرائم الصهيونية
بقلم: حبيب أبو محفوظ
حمَّل حكمت الرواشدة مسئول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي لحزب "جبهة العمل الإسلامي"، الأنظمةَ العربية مسئولية الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحقِّ الشعب الفلسطيني، وما آلت إليه الأحوال المعيشية في قطاع غزة المحاصر.
وقال في تصريحٍ لـ(إخوان أون لاين): إن رفض العدو الصهيوني للتهدئة التي بادرت بها الحكومة المصرية ينبغي أن يدفع باتجاه فك الحصار العربي المفروض على الأهل هناك، موضحًا أن إبقاء العرب معبرَ رفح الحدودي مغلقًا وترك أكثر من مليون ونصف المليون عربي لمواجهة الموت البطيء جريمةٌ إنسانيةٌ غير مسبوقة، لن تغفرها الشعوب.
وشدَّد على أن سياسة العزل اللا أخلاقي لقطاع غزة لن يحقق أهدافه السياسية، بينما هو ينحت من مصداقية الأنظمة العربية التي سقطت حججها ومبرراتها أمام إصرار العدو على الحصار وسكوتها المتواطئ على ذلك.
وحذَّر الرواشدة من خطورة ما يجري، منوِّهًا بأن معبر رفح يجب أن يفتح دون تلكؤ، قائلاً: إن "الشعوب العربية تنتظر موقفًا شجاعًا من الحكومة المصرية، كما تنتظر غطاءً عربيًّا لهذا الموقف".
وفي سياقٍ آخر استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي امتناع أمريكا والكيان الصهيوني، إلى جانب دول أخرى، عن توقيع معاهدة حظر القنابل العنقودية في العالم التي وافقت عليها 111 دولة، الأربعاء الماضي في دبلن، منددًا بمواقف الدول الممتنعة.
أشار الحزب في بيانٍ أصدره أمس في هذا الصدد إلى "معاناة" الشعوب العربية التي "ترزح تحت وطأة الاعتداءات الأمريكية والصهيونية".
وقال: إن هاتين الجهتين "لا تتورعان عن استخدام كل الأسلحة الفتاكة، ومن بينها القنابل العنقودية، إلى جانب الأسلحة المحرَّمة دوليًّا ضد أبناء هذه الأمة".
وأشار إلى أن بعض بقايا وتأثيرات هذه الأسلحة "لا تزال تحصد أرواح الأبرياء في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها".
- المصدر :"العمل الإسلامي" الأردني: العرب مسئولون عن الجرائم الصهيونية موقع إخوان أون لاين