4 صفعات دولية قاسية لنظام الانقلاب

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
4 صفعات دولية قاسية لنظام الانقلاب


4 صفعات دولية قاسية لنظام الانقلاب.jpg

كتبه عبدالله سلامة

(17 أغسطس 2018)

مقدمة

لم تتوقف ملاحقات سلطات الانقلاب لمعارضيها بالخارج علي مدار السنوات الماضية، محاولة استخدام "سلاح الانتربول" في هذا الشأن؛ الا أن هذه السياسة فشلت بسبب السمعة لقضاء الانقلاب على مستوى العالم.

أحمد منصور

ففي شهر يوليو 2015، أوقفت السلطات الألمانية الاعلامي في قناة الجزيرة أحمد منصور، أثناء عودته من سراييفو إلى الدوحة عبر مطار برلين؛ وذلك علي خلفية صدور مذكرة اعتقال له من جانب سلطات الانقلاب عن طريق مكتب الشرطة الدولية "الإنتربول" في برلين.

ولم يدم توقيف "منصور" كثيرا، حيث تم إطلاق سراحه بعد تدخل منظمات حقوقية وإعلامية دولية وممارستها ضغوط علي السلطات الالمانية وفضح تسييس الاحكام القضائية في مصر منذ الانقلاب العسكري.

عبد الرحمن عز

وفي أغسطس 2017 تم توقيف الناشط السياسي عبدالرحمن عز في مطار برلين، الا أنه سرعان ما تم الافراج عنه بعد التأكد من زيف الاتهامات الموجهه له من جانب سلطات الانقلاب.

وقال محامي عز إن

"البوليس الألماني لم يحبسه أو يقبض إنما احتجزه فقط، وتم تقديم اعتذار له".

محمد محسوب

وفي بداية شهر أغسطس الجاري، أوقفت السلطات الايطالية ووزير التنمية والشئون البرلمانية في حكومة الثورة د.محمد محسوب، بالقرب من مدينة كاتانيا الإيطالية بطلب من سلطات الانقلاب، الا أنه سرعان ماتم الافراج لعدم القناعة بالاتهامات الموجهه له من جانب قضاء الانقلاب.

هشام عبد الله

ومنذ عدة أيام، أوقفت السلطات التركية الإعلامي هشام عبد الله، لوجود اسمه علي قائمة "الانتربول"، إلا أنه سرعان ماتم الافراج عنه، وقال مدير قناة "الشرق" أحمد عبده إن "الأمن التركي احتجز هشام عبد الله الثلاثاء الماضي بعد فحص أوراقه الثبوتية أثناء عملية تدقيق أمني اعتيادية في منطقة سكنه بإسطنبول"، مشيرا إلى أن هشام أبرز بطاقة إقامة تركية نظامية سارية المفعول، لكن الفحص الإلكتروني أظهر أن اسمه مدرج على قائمة الشرطة الدولية (إنتربول) للاعتقال والتسليم لمصر.

وأضاف عبده أن "توقيف هشام عبد الله تم بغرض معرفة أسباب إدراجه على قائمة الاعتقال الدولي، لا سيما أنه مدرج على درجة عالية للاعتقال"، مشيرا إلى أن "كثيرا من المصريين واجهوا إجراءات مماثلة نظرا لكثرة الطلبات التي تقدمها الحكومة المصرية للإنتربول لاعتقال معارضين لها خارج البلاد".

المصدر