وقفة للأخوات أمام الصحفيين لنصرة غزة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
وقفة للأخوات أمام الصحفيين لنصرة غزة
الاخوات اعلن تضامنهم مع المقاومة الفلسطينية.jpg

كتبت- هند محسن:

نظَّمت 3 آلاف من الأخوات المسلمات وقفة نسائية أمام نقابة الصحفيين لنصرة غزة ودعمها معنويًّا، وللمطالبة بفتح معبر رفح.

رفعت المتظاهرات لافتات تؤيد المقاومة وتستنكر تخاذل الأنظمة العربية، وردَّدن هتافات: "يا قسامي إحنا فداك.. كل الشعب المصري معاك"، و"اسمع اسمع يا عباس.. كل الناس بتحييحماس "، و"يا صيام اتهنَّى اتهنَّى.. واستنانا على باب الجنة"، و"يا قسامي ع الحدود.. علِّمنا معنى الصمود"، و"يا هنية قول ل حماس .. انتوا المدفع و إحنا رصاص"، و"فتح المعبر للأحياء.. مش للجرحى والأشلاء"، و"علِّمهم يحيى عياش .. المصحف ويَّا الرشاش"، و"ألف ألف شهيد وجريح.. افتح معبر للتسليح"، و"قادم قادم يا إسلام.. حاكم حاكم بالقرآن"، و"على غزة .. رايحين.. شهداء بالملايين"، و"السفير في المعادي.. لازم يطلع برة بلادي".

أكدت هدى عبد المنعم المحامية أن الأخوات أتين اليوم لدعم المقاومة معنويًّا وماديًّا، وللمطالبة بفتح معبر رفح بصورة نهائية وليس جزئيًّا، فضلاً عن اصطفاف النساء خلف خيار المقاومة الذي لا بديل عنه.

وأوضحت هدى عبد المنعم أن السبب وراء تنظيم هذه الفعالية هو إجهاض الأمن المصري محاولاتٍ عديدةً قمن بتنظيمها.

وقالت جيهان الحلفاوي إحدى القيادات النسائية بالجماعة إنهن يباركن لأبطال غزة الكرام ويُهنِّئْنَهم "لأنهم رفعوا رءوسنا وعملوا في صمتٍ يدافعون عن أمننا القومي في مصر"، نافيةً أن تكون المقاومة سقطت أو انهزمت، بل إنها من القوة أن دافعت عن الأمة الإسلامية كلها.

وفي مداخلات هاتفية قالت أم عمر زوجة د. موسى أبو مرزوق القيادي ب حركة حماس إنها تٌهنِّئ الأمة الإسلامية بالنصر، وأعلنت افتخار الشعب الفلسطيني بكل ما قدَّمه الشعب المصري من أطباء وإغاثات.

وطالبت بعدم توقف المظاهرات حتى كسر الحصار عن غزة الصامدة، وقالت: "أُشهد الله أن أهل غزة نصروه كما أخبرهم في كتابه ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7)".

وتلت أم نضال خنساء فلسطين من غزة الآية الكريمة: "﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ﴾ (التوبة: من الآية 111)، وأن المعادين للقضية الفلسطينية والمقاومة أرادوا كسرها وتركيعها، ولكن الله أراد غير ذلك بالنصر المؤزَّر لها؛ فرغم الآليات المتطورة للعدو، إلا أن المقاومة دحرته؛ لأنها تسلحت بالإيمان و الإسلام أقوى الأسلحة على وجه الأرض".

وطالبت مصر بتسليح وإعمار غزة ، وفتح المعبر نهائيًّا ورفح الحصار عن الأشقاء هناك، واستمرار المقاومة حتى تحرير فلسطين .

وأجبرت الشرطة النسائية عددًا كبيرًا من المُتظاهِرات على الوقوف على الرصيف المقابل لنقابة الصحفيين، كما قامت الشرطيات بممارسة التضييق على الأخوات المُتظاهِرات.

المصدر