نقاش:حسن حسين عليان

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث

الشيخ حسن عليان رحمه الله هو الشيخ حسن حسين محمد عليان عيد حسين عطية حمد صالح مطير من النواصرة عشيرة من عشائر قبيلة الصوالحة نسبة الى صالح بن حميد بن سليم الحربى من ميمون من بنى سالم من حرب ولد سنة 1922 م فى قرية عرب الصوالحة محافظة القليوبية فى بيت علم وقران حيث كان ابوه الشيخ حسين عليان مربى فاضل وشيخ جليل وكان مرجع اهالى المنطقة فى معظم شئون دينهم ودنياهم حفظ القران الكريم ثم التحق بالازهر الشريف ولم يكمل دراسته بالازهر لانه كان وحيد والده ولكنه درس جميع العلوم الشرعية وحفظ المتون ولذلك فهو كان يعد من فقهاء جماعة الاخوان المسلمين ومنظريهم انضم الى جماعة الاخوان المسمين على يد الشهيد محمود يونس حيث كان هو واخوانه ممن تأثر بهم الشيخ حسن الهضيبى المرشد الثانى للجماعة مع انه كان قاضى عظيم وكان فى مقام الوالد بالنسبة اليهم وذلك ليس غريب بلدة انجبت هؤلاء العظماء الذين تحملوا عبء تلك المرحلة . عمل مأذونا شرعيا وبعد انتهاء فترة الاعتقال استمر فى العمل امام مسجد فى وزارة الاوقاف. تزوج فى عام 1946 م من السيد الفاضلة ( فاطمة عبدالمجيد هندى شعير ) ورزقه الله منها اربعة ابناء هم : وفاء - ثناء ( توفت صغيرة )- احمد سيف الاسلام - فاطمة انجبهم كلهم قبل اعتقاله عام 1954م. طلب من الامام البنا ( عليه رحمة الله ) ان ينضم للمجاهدين فى حرب فلسطين 1948 م ولكن الامام رفض انضمامه لكونه متزوج ووحيد والده. حكم عليه فى عام 1954 م بالسجن 15 عام بتهمة ( محاولة قيادة ثورة مسلحة تاتى بمحمد نجيب من المرج الى رئاسة الجمهورية) ومن السجن الى الاعتقال وقد جاب معظم سجون مصر ( الحربى – طرة – ابو زعبل – الواحات – قنا – المحاريق .... ) وكان من اشد المعارضين لتاييد الاخوان لجمال عبد الناصر مما جعله من اواخر من خرجوا من السجون. وعندما قام الاخوان برفع قضايا للتعويض كان رافضا للمبدأ حيث كان يقول ( لن آخذ ثمن جهادى فى سبيل الله ) غير ان الاخوان الحوا عليه اقنعوه بان يأخذ مبلغ التعويض ويتصدق به . وبالفعل فقد أخذ مبلغ التعويض وتبرع به لبناء مستشفى الرحمة بشبين القناطر ) تميز رحمة الله عليه خلال فترة السجن بتحفيظ الاخوان القران الكريم بالاضافة الى الدعوة فكان من لم يلتقى به قبل السجن يعرفه بتحفيظ القران . وكان من صفاته الصلابة والحكمة وكان يرحمه الله عزيز النفس وبالاضافة الى فقهه فانه كان شيخ عرب وقاضى عرفى وتميز بذكاء اجتماعى نادر وقدرة رائعة فى التاثير فى نفوس الناس وميلهم اليه وحبهم له عانى كثيرا حيث ابتلاه الله بمجموعة من الامراض جعلته يدخل المستشفى على اثر نوبات كل سنة تقريبا ومع ذلك لم يقل عطاءه وكان يخرج للناس وهو فى اقصى درجات التعب حتى توفاه الله يوم الاثنين 12 شوال 1416 هـ الموافق 3 مارس 1996 م عن عمر يناهز 74 عام اثر نوبة قلبية بعد اجراء عملية البروستاتا فى مستشفى الامل بالقاهرة رحمة الله عليه

وصلة بها صور للشيخ :

وصلة بها صور للشيخ :