مرشحون إخوان: ما نشرته "المصري اليوم" خبر كاذب

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
مرشحون إخوان: ما نشرته "المصري اليوم" خبر كاذب
مرشحون إخوان: ما نشرته "المصري اليوم" خبر كاذب

بقلم: حسن محمود

أكَّد مرشحو الإخوان لانتخابات المحليات بمدينة بسيون بمحافظة الغربية أنَّ ما نسبته إليهم جريدة "المصري اليوم" حول اقتحامهم لجان الترشيح ببسيون خبرٌ كاذبٌ ويفتقر إلى المصداقية، وأوضحوا أن الخبرَ غير صحيح جملةً وتفصيلاً، ويتعمَّد الكذب لأغراضٍ قالوا عنها "نعلمها جيدًا ونعلم مَن يقف وراءها"، في إشارةٍ إلى التدخل الأمني.

وجاء في بيانٍ وصل "إخوان أون لاين" نسخةٌ منه: "طالعتنا جريدة "المصري اليوم" على صدر صفحتها الأولى يوم 9/3/2008م بخبر يقول (1000 إخواني ومستقل يقتحمون لجان الترشيح للمحليات)، ويحمل الخبر صورةً للمرشحين أمام مجلس ومدينة بسيون، وجاء في تفاصيل الخبر أن عددًا من الإخوان والمستقلين اقتحموا لجنة الترشيح وحطموا الأبواب والنوافذ في مقر مجلس المدينة .... إلخ ما نشر".

وأوضحوا أن الصورة المنشورة على أنها لليوم الخامس من الترشيح هي في الحقيقة لليوم الثالث، وأنَّ المصورَ الذي نشرها باسمه لم يقم بتصويرها، كما أن نفس الصورة منشورةٌ على كثيرٍ من مواقع الإنترنت في نفس اليوم الذي التُقطَت فيه، وهو يوم الخميس الماضي الموافق 6/3/2008م.

وأكَّدوا أن مجلس مدينة بسيون ليس به أي نوافذ من الخارج، وأن الباب الرئيسي للمجلس عبارةٌ عن بوابةٍ من الحديد، والبوابة في الصورة المنشورة كما هي سليمة يقف أمامها رجال الأمن ومخبرو أمن الدولة، فيما كان المرشَّحون هم الذين يقفون خارج المجلس ممنوعين من التقدُّم بأوراقهم من قِبل رجال الأمن.

وتعجَّب المرشَّحون مما نشرته الجريدة حول القبض على 6 بعد الحادثة المزعومة رغم أن شيئًا من هذا لم يحدث، وأن جميع المذكورين في الخبر أحرارٌ لم يقبض على أيٍّ منهم حتى اليوم.

وتساءلوا: "إذا كان المصوِّر موجودًا في اليوم المذكور وهو مَن التقط الصورة.. فلماذا لم يلتقط صورًا أخرى أثناء أو بعد تحطيم هذه النوافذ والأبواب؟! ولماذا كُتب تحت الصورة المنشورة "مئات من المرشحين يقتحمون أبواب المجلس" ولم يضع صورةً لهذا الاقتحام؟! وأين هي قوات الأمن المركزي التي فرَّقت المتظاهرين؟! ولماذا أيضًا لم يقم المصوِّر بتصويرها وهي تقوم بذلك؟!

وأكَّدوا أن الصحيح في الخبر ما ذُكر حول منْع المرشَّحين من تقديم أوراق ترشيحهم رغم أنه لم يذكر مَن منعهم؟ ولماذا منعهم؟ وكيف منعهم من تقديم الأوراق؟.