محمد عبد القدوس يكتب: أسئلة ساخنة تنتظر الإجابة
بتاريخ : الأربعاء 19 نوفمبر 2014
قلت لحضرتك من قبل أن الاستبداد السياسي يساعد على انتشار التطرف وأعمال العنف لأنه يقوم على الظلم!
وليس معنى كلامي أبدا أنني من أنصار الإرهاب وتبريره، بل تراني من دعاة التمسك بالسلمية في مواجهة حكم العسكر، وأعترف أنني في هذا الموقف أمثل الأقلية!! وقد يغضب مني الكثيرون من المجاهدين المخلصين، لكني أكتب ما يمليه ضميري فقط.
وأتفهم موقف هؤلاء حين تجد الواحد منهم يتساءل: وهل يعقل أن تنجح المقاومة السلمية في مواجهة الدبابات والأسلحة الفتاكة التي يستخدمها الانقلابيون في مواجهة المعارضين لهم؟
وما الفوائد التي عادت إلينا من رفع شعار السلمية خلال السنة ونصف من حكم العسكر؛ حيث سقط العديد من الشهداء، وتم اعتقال آلاف غيرهم؟؟
ثم إن أعمال المقاومة المنتقاة تلقي بالهلع في نفوسهم مثل تفجيرات مديريات الأمن وقد تكرر أكثر من مرة، واغتيال قادة الإرهاب البوليسي من المجرمين.
وكذلك القضاة الظالمين والهجوم المباغت على الأكمنة الأمنية، وغير ذلك من أعمال المقاومة التي تؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف أعدائنا وتضعف من معنوياتهم فلماذا لا تؤيدها؟
وما سر الإصرار على التمسك بالمقاومة السلمية لهؤلاء المجرمين؟؟
إنها أسئلة ساخنة تنتظر الإجابة، وعندي رد عليها في أقرب مقال قادم بإذن الله.
المصدر
- مقال:محمد عبد القدوس يكتب: أسئلة ساخنة تنتظر الإجابة موقع: إخوان الدقهلية