شباب الدقهلية بين الامس واليوم.. بقلم أسماء هاني
الانقلاب قد أثر فى الشباب فى مصر بشكل كبير أظهر وعى شبابنا السياسي وفهمهم السليم والصحيح لفكرة الحرية والديموقراطية والفرق بينهم وبين القمع السياسي والدكتاتورية
ما فعله السيسى من يوم الانقلاب ونحن نرى انتفاضة الشباب بصفة عامة فى مصر وبصفة خاصة الدقهلية من أول يوم فى الانقلاب انتفض شباب المنصورة بسلمية وعلى الرغم من ان المنصورة لم تكون تظهر بقوة على الشاشات الا انهم قدموا شهدأ من النساء فى ما يسمى بمجزرة حرائر المنصورة وقدموا فيها اربع نساء ومع ذلك لم يتوقفوا عن التعبير السلمى وانما أصروا على ارسال رأيهم بسلمية فقد استمرت الوقفات الاحتجاجية والمسيرات السلمية المنددة بالانقلاب العسكرى .
وظهرت الانتفاضة الشبابية بقوة فى المنصورة مع بدء العام الدراسي قام حركة شباب ضد الانقلاب فى الجامعات فى المنصورة العامة والازهرية بفاعليات يوميا داخل الجامعات ضد الضبطية القضائية وضد الانقلاب واعتقال الطلبة والمطالبة بالافراج عن زملائهم المعتقلين وعلى الرغم من انهم هجموا من قبل البلطجية واذاد عدد المعتقلين فى سجون الانقلاب الا انهم أصروا على التعبير بسلمية وتم تصعيد الاحتجاجات فى جامعة المنصورة فخرج الشباب الى الشارع بمسيرات ضخمة ليرى الناس فى الشارع اصرارهم على الحرية والشرعية بسلمية وتكرر هذا الامر للتاكيد على الناس ان الشباب قادر على ان يحمى شرعيته بسلمية وان الشباب لن يهدأ حتى عودة الشرعية المنتخبة وفى المنصورة ايضا ظهرت حركات شبابية ونسائية جديدة مثل عفاريت ضد الانقلاب وشباب ضد الانقلاب ونساء ضد الانقلاب وحورية المنصورة ويوميا تقدم فاعليات لدعم الشرعية ومساهمتهم مع التحالف فى المليونيات ويؤكد الشباب على انهم لن يتراجعوا حتى عودة الشرعية.
المصدر
- مقال:شباب الدقهلية بين الامس واليوم.. بقلم أسماء هاني موقع: إخوان الدقهلية