جلوبال سبن الإخوان أفضل الديمقراطيين في مصر

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
"جلوبال سبن": الإخوان أفضل الديمقراطيين في مصر
اخبار5472011.jpg
التدوينة على الموقع الإلكتروني لمجلة "تايم" الأمريكية

كتب- سامر إسماعيل:

نشرت مدونة "جلوبال سبن" على الموقع الإلكتروني لمجلة (تايم) الأمريكية تدوينة للكاتب بوبي غوش، تحت عنوان: "لماذا الإخوان المسلمون أفضل الديمقراطيين في مصر؟"، قارن فيها بين ما قام ويقوم به الإخوان المسلمون، وما يقوم به الليبراليون والعلمانيون واليساريون وبقايا النظام السابق، فضلاً عن الحركات الشبابية التي ظهرت خلال- وبعد- ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال إن الإخوان المسلمين يبدو أنهم يتفهمون جيدًا كيف تدار العملية الديمقراطية، وأهدروا القليل من الوقت في الإعداد لعصر ما بعد مبارك، مضيفًا أنه وعلى الرغم من أن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد في الفترة الانتقالية لم يعلن رسميًّا بعد موعد إجراء الانتخابات التي يتوقع إجراؤها خريف هذا العام فإن جماعة الإخوان بدت مستعدةً بقوة لتنظيم حملتها بالقاهرة والأقاليم، في الوقت الذي ما زالت فيه الحركة الشبابية غير قادرة على الخروج من وضع الاحتجاجات.

وأشار إلى أن الفجوة بين الإسلاميين والليبراليين اتسعت خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جرت في مارس الماضي، خاصةً بعد هزيمة الليبراليين الذين أعلنوا رفضهم للتعديلات في مقابل موافقة 77% من الشعب عليها، خاصةً بعدما نظَّم الإخوان حملةً قويةً لتأييد التعديلات لضمان عدم إجراء أية إصلاحات حقيقية إلا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية.

وأضاف أن الفجوة لم تغلق، خاصةً بعدما نظم الليبراليون حملةً لتقويض نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، على أمل إدخال إصلاحات قبل الانتخابات، متخذين من محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام، قائدًا لهم، خاصةً بعد تصريحه بأن الدستور الجديد لا يمكن أن ينتظر حتى انتخاب ممثلي الشعب.

واعتبر أن ما يقوم به الليبراليون في مصر حاليًّا بعيد عن الديمقراطية ومحاولة من قبل الخاسر في كسب الوقت، على أمل الدخول في النظام السياسي الجديد، على عكس الإخوان الذين بدوا في شكل أجمل؛ بعرضهم تشكيل تحالف واسع مع الليبراليين واليساريين لخوض الانتخابات المقبلة، واعدين بأنهم لن يقوموا بأية محاولة للاستيلاء على عملية الإصلاح الدستوري.

ونقل عن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، أن الدستور الجديد سيكتبه كل المصريين، ولا ينبغي لمجموعة واحدة أن يكون صوتها أعلى من الآخرين.

وأضاف أن ما يقوم به الإخوان يجعلهم أكثر مسئوليةً ومتصالحين عن غيرهم، ومن المرجح أن يتعاملوا بشكل جيد مع الناخبين.

المصدر