اللهم اشف شيخنا صادق بقلم نزار محمد عثمان
منذ أيام والشيخ صادق يملا خاطري وفكري.. فكم من شخص سألني عنه، وكم من رسالة(SMS) وردتني عنه، وعن العملية الجراحية التي أجراهاقبل يومين في الأردن، كثيرون يتلمسون أخبار علاجه بالأردن يشع الحب من عيونهم ويتسرب الشوق من ثنايا كلماتهم، يحرصون على الشيخ كما يحرص أحدهم على أبيه أو أكثر، وتلومهم أنفسهم في شأنه ومامنهم من عق أو قصر... لكنه الحب:
ولما نزلنا منزلا طله الندى *** أنيقا وبستانا من النور حاليا
أجد لنا طيب المقام وحسنه *** منىَ فتمنينا فكنت الأمانيا.
* من فم الشيخ حفظت بيت الشعر القائل:
تزود من شميم عرار نجد *** فما بعد العشية من عرار.
وليتني عملت بهذا البيت فتزودت من تلك الأيام التي كنت فيها جذعاقريبا من الشيخ، إذا لجمعت ودونت ونقلت عنه، ولما احتجت لأن أردد:
فأصبح كالباز المنتّف ريشه *** يرى حسرات كلما طار طائر
وقد كان دهرا في الرياض منعما*** على كل ما يهوى من الطير قادر
إلى أن أصابته من الدهر نكبة*** فإذ هو مقصوص الجناحين حائر.
- "الشيخ صادق رجل من جيل الصحابة لكنه تأخر عنهم وظهر في زماننا"سمعت هذه الكلمات أمس الأول (الخميس 12|11|2009) قالها لي البروفسير محمد صالح محي الدين في جلسة ماتعة، تجلى فيها الحب الصادق للشيخ صادق من رجل من أهل المعرفة بالتاريخ والسير. له مع الشيخ مواقف ومواقف، عدد لي منها ما ملأ قلبي وروحي بحب هذا الدين وهذا الشيخ.. رغم أني عشت مثلها حدثا لا حديثا.
اللهم اشف شيخنا صادق ومد في عمره في طاعتك يا كريم يا منان
المصدر
- مقال:اللهم اشف شيخنا صادق بقلم نزار محمد عثمانموقع:الإخوان المسلمون السودان