الدكتور أنور شحاتة.. الدعوة حياة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الدكتور أنور شحاتة.. الدعوة حياة


بقلم : عبده مصطفى دسوقي

مقدمة

في مركز زفتى بمحافظة الغربية، هذه المحافظة التي خرَّجت علماء وجهابذة رفعوا مشعل الهدى في شتى المعمورة، أمثال الدكتور القرضاوي، والدكتور أحمد العسال، والأستاذ أحمد البس، وغيرهم الكثير.. وُلد الدكتور أنور حسن شحاتة في فبراير عام 1955م، ولم يكن وحيد والديه، بل كان له سبعة من الإخوة، منهم خمسة من الإخوان المسلمين، التحق بالتعليم حتى تخرج في كلية الطب جامعة طنطا عام 1979م، ثم انتقل للعمل في شبين الكوم عام 1980م وهناك استقر به المقام.

ويصف ذلك بقوله: "تخرجت في كلية طب طنطا عام 1979م ثم أقمت في شبين الكوم حتى 1980م، وتخصصت في التحاليل الطبية، وحصلت فيها على درجة الماجستير، إلا أنني اتجهت لإدارة المستشفيات، والتجارة في الأجهزة الطبية، وتركت هذا التخصص منذ فترة طويلة".

تزوج من طبيبة أمراض جلدية ورزقهما الله الذرية الصالحة، وهم: عمر "كلية التجارة"، وأسماء "خريجة آداب صحافة"، ومصطفى "كلية العلاج"، ومحمد ، وسندس.

بين العمل الطلابي والدعوة

د. أنور شحاتة

نشط الحاج أحمد البس- وهو من قيادات الإخوان القدامى- في العمل وسط الدلتا فربَّى الشباب، وتتلمذ على يديه المرحوم الدكتور أنور شحاتة ومعه آخرون، وقادوا مسيرة الصحوة في جامعة طنطا.. وكان معهم مشاركًا ومؤسسًا الدكتور مصطفى الغنيمي.

يصف الدكتور أنور هذه الحالة بقوله: "كانت الصحوة الإسلامية خلال نهاية السبعينيات قوية، وأثبت الشباب المسلم عن طريق القدوة والسلوك أنه قادر على تحمل المسئولية وتغيير المجتمع، بعد أن كانت تلك الأماكن خاصة بإنهاء المصالح الشخصية، فانتقلت نتيجة وجود هذا الشباب المتحمس من الإخوان إلى بذل أقصى الجهد في خدمة الزملاء، فقمنا بنشر عدد من الكتب والمذكرات رخيصة الثمن، فضلاً عن الاهتمام بالرحلات الهادفة والرياضة، ونشر الحجاب بين طالبات الجامعة، والقضاء على السلوكيات المشينة التي كانت تحدث داخل أروقة الجامعات.

وباختصار قامت الاتحادات الطلابية بنشر فكر الإسلام الصحيح، كما أن وجود شباب الصحوة أيقظ الاهتمام بالقضايا الإسلامية، وأضاف لنا على المستوى الشخصي خبرة كبيرة في التعامل مع الناس؛ حيث اختلطنا بالأساتذة؛ مما كان له أثر كبير في اتساع الرؤية وتكوين كوادر ممتازة من الإخوان قادت العمل في النقابات المهنية بعد ذلك.

كنت نائبًا لرئيس اتحاد طلاب طنطا منذ عام 1977م حتى عام 1979م، وبالفعل كانت تلك الفترة حافلة بالعمل الطلابي، واستطعنا أن نجعل من الاتحادات مؤسسات مفيدة للطلاب، بعد أن كانت بدون دور، وبعد دخول التيار الإسلامي إلى الاتحادات الطلابية، قمنا بعمل تطوير للمفاهيم لصالح المهنة والطبيب والعمل الطبي، فضلاً عن الخدمات التي قدمناها للطلاب، والأهم هو المشاركة في قضايا الوطن بفاعلية".

كان هذا نشاط الدكتور أنور وإخوانه في المدارس والجامعات، حتى تخرجوا فأصبحوا نبراسًا لدعوتهم في أماكنهم.

جهوده النقابية

التحق الدكتور أنور شحاتة بالعمل النقابي من خلال عضوية مجلس نقابة الأطباء الفرعية بالمنوفية منذ عام 1986م حتى عام 1988م، ثم أمينًا عامًّا لها حتى عام 1990م، ومنذ ذلك الحين وحتى وافته المنية ، تولى رحمه الله منصب أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، كما تولى أمانة صندوق اتحاد المهن الطبية منذ عام 1990م، ولمدة خمس سنوات.

ويقول عن ذلك: "العمل النقابي لدى الإخوان المسلمين تنفيذ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "خير الناس أنفعهم للناس"، وكان ذلك منهم امتدادًا لمسيرة كبيرة في خدمة الناس والعمل النقابي، وهو عمل شاق ومتعب؛ لكن له لذة خاصة؛ لأنه يعبر عن مدى صفاء النفس التي تقبل على العمل التطوعي لخدمة الآخرين دون استفادة شخصية، فالإسلام يدفعنا إلى خدمة الناس في كل المجالات، والنقابة إحدى روافد هذا العمل الخيري.

ولقد قمت خلال الفترة التي توليت فيها أمانة صندوق النقابة بعدد من المشروعات التي لم تكن موجودة قبل ذلك بالتعاون مع بقية زملائي، أهمها إنشاء مقرات مستقلة للنقابات الفرعية وإقامة عدد كبير من الأندية التي تليق بالأطباء، وأهمها نادي الأطباء بالجيزة، كما أنني أشرف على مشروع العلاج في اتحاد المهن الطبية، وقمت ببناء مقر للاتحاد بالأزبكية، كما ساعدت في إقامة نادي اتحاد المهن الطبية بمدينة نصر.

ومن ضمن الأعمال التي أعتز بها إشرافي على لجنة إغاثة فترةً؛ حيث قمت فيها بتطوير العمل وزيادة حركة التبرعات بشكل كبير، كما أسهمت في زيادة المعاشات، فبعد أن كان معاش الطبيب لا يزيد عن 30 جنيهًا، استطعنا رفعه إلى 200 جنيه.

وأرى أن أهم محطة في حياتي هي العمل الخيري؛ إذ توليت رئاسة مجلس إدارة جمعية المواساة بالمنوفية حتى قُبض عليَّ عام 1995م، علمًا بأن العمل الأساسي لجمعية المواساة هو العمل الطبي، إذ تمتلك 6 مستشفيات خيرية، تقدم أرقى خدمات طبية للفقراء، كما افتتحنا مركزًا ضخمًا لأصحاب الحاجات الخاصة، وأتمنى أن أختم حياتي بعمل يخدم القرآن الكريم، ودائمًا يدفعنا الإخوان إلى مثل تلك الأعمال؛ لأنها جزء أصيل من دعوتهم التي تقوم على الخير وخدمة الناس".

في قلب المحن

د. أنور شحاتة فى شبابة

المحن سنَّة الله في الكون لتمحيص الصفوف، ولتكون نواة في طريق التمكين، وهذا ما يدفع الإخوان لتحمل هذه المحن والصبر عليها، محتسبين ما يحدث عند الله، وراجين أن تكون هذه المحن سببًا في رضا الله وتمكين دينه، ولعنةً على الظالمين، ففي كل عصر وجدنا من يقف لهذه الدعوة المباركة لا لشيء إلا الخوف على الكرسي وتنفيذ أجندة الغرب.

ومع تقدم الإخوان وكسبهم أرضًا جديدة نحو المجتمع وترسيخ مبادئهم في نفوس الشعب، يزداد النظام غيظًا مما يدفعه لتحويل العديد منهم إلى المحاكمات دون سبب، وهذا ما حدث عام 1995م.

فلم يرق للنظام ما يقوم به الإخوان من عمل نقابي ودخول مجلس الشعب وتطوير المؤسسات، فتحركت جحافل الأمن في ليلة 199521/1/م، تم القبض على مجموعة من الإخوان وتقديمهم إلى المحاكمة العسكرية، كان من بينهم الدكتور أنور الذي يقول عن ذلك: "في 8 أكتوبر عام 1995م، قُبض بالفعل عليَّ وحُوِّلت إلى المحكمة العسكرية فيما يسمى بالقضية العسكرية بتهمة المشاركة في إحياء جماعة الإخوان وتعطيل الدستور، وحكم عليَّ بالسجن لمدة 3 سنوات، وخرجت من السجن في 9 أكتوبر عام 1998م، وتعاملت خلال هذه الفترة مع أكثر من 60 من أفضل الإخوان وأتقاهم، وأتممت حفظ القرآن، كما حصلت على دبلوم إدارة المستشفيات، وأضفت إلى رصيدي الثقافي والإنساني بشكل كبير، ومن رحمة الله علينا أنه أنزل الطمأنينة على قلبي وقلوب زوجتي وأبنائي".

ويقول الدكتور إبراهيم الزعفراني: قام المحامي المكلف بالدفاع عن الدكتور أنور شحاتة يقول: "يا سيادة القاضي، إن هذا الشاب الطموح الذي يشغل أمين صندوق النقابة العامة للأطباء وهو عضو في أكثر من جمعية من جمعيات المجتمع المدني دفع به طموحه هذا إلى أن يدفع بنفسه في مواطن التهلكة ليجد نفسه بين القضبان في هذه القضية التي أمامكم".

لحظة وداع

دخل الدكتور أنور شحاتة المستشفى وتطورت الأزمة الصحية التي ألمَّت به وفضَّل الأطباء الذين يشرفون على علاجه نقله إلى العناية المركزة في محاولة منهم للسيطرة على الحالة الصحية له ووقف تدهورها.

غير أن الله توفاه بمستشفى السلام الدولي بالمعادي في الساعة التاسعة والنصف من مساء الأحد 20049/5/م.

وصُلِّي عليه بمسجد (أبو بكر الصديق) بشارع سعد زغلول بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية، كما أقيم العزاء بجوار منزله مساء الإثنين.

وكان في مقدمة المشاركين الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام، والمهندس خيرت الشاطر النائب الثاني لفضيلة المرشد، والدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء المصريين، وغيرهم الكثير من أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشعب وحشود غفيرة من الإخوان.

كما نظمت نقابة الأطباء يوم الأربعاء 200412/5/م سرادقًا لتلقي واجب العزاء في الدكتور أنور شحاتة، كان على رأسه الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء.

معانٍ حية

حفظًا لجهوده وتكريمًا لمواقفه النبيلة وافقت هيئة مكتب نقابة الأطباء على محضر اجتماع لجنة الإغاثة الإنسانية بتاريخ 20046/6/م والذي جاء فيه: الخطاب الوارد من منظمة الدعوة الإسلامية الذي تطلب فيه تجهيز قافلة طبية، تضم كافة التخصصات لصالح السودانيين المقيمين بمدينة 6 أكتوبر والذي يفوق عددهم 5000 مواطن سوداني من دارفور وكردفان وجنوب السودان، وستحمل هذه القافلة اسم المرحوم الدكتور أنور شحاتة رحمه الله، وقد وافقت على اعتماد عشرة آلاف جنيه لشراء أدوية وتوزيعها بالقافلة والنفقات الخاصة بالقافلة.

كما نلمس جوانب عظمة شخصية الدكتور أنور من خلال أحاديث إخوانه وزملائه في النقابة، فيقول الدكتور محمد حبيب عن مآثر الفقيد: "كان يتسم بالصفاء، وتشعر وكأنك تتعامل مع كتلة من العواطف، وكان من أصحاب العزائم والفروسية، وكان من الصنف الذي يقوم بكل ما يوكل إليه".

ويقول الدكتور عصام العريان أمين عام مساعد نقابة أطباء مصر: "نسأل الله للدكتور أنور شحاتة الرحمة والمغفرة على ما قدم من جهاد طويل وخدمات كبيرة لمهنته ووطنه، بدايةً من نشاطه باتحاد الطلاب بالجامعة، حتى عمله بنقابة الأطباء أمينًا للصندوق، ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله الصبر الجميل".

وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب: "أنعى لأطباء مصر السيد الدكتور أنور شحاتة، أمين صندوق نقابة أطباء مصر، ورئيس لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، ويُذكر له جهاده وبذله في سبيل دينه ووطنه ومهنته".

ووصفه الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر بقوله: "إن الدكتور أنور رحمة الله عليه قدَّم في حياته الكثير، فعطاؤه كان عطاءً نادرًا، وكان ذا خلق رفيع، قادرًا على تحمل مشاقِّ العمل التطوعي دون ملل أو عجز، وكان واسع الصبر، لا يضيق بأحد، ولا يفقد أعصابه، على الرغم من مواجهته الكثير من المواقف الصعبة الكثيرة؛ حيث يواجه مشكلات الأطباء ويسعى لحلها.

وفي الحقيقة، فقدانه سيترك فراغًا كبيرًا جدًّا لنا؛ فقد كان يعلم ما لدينا من أموال، وكيف نحسن التصرف بها؛ حتى نحقق أكبر مصلحة للأطباء، وأكبر عائد للنقابة، وأكاد أقول إن هذا الموقع لن يستطيع أن يملأه أحد، وأنا لا أملك إلا أن أدعو له بالرحمة على قدر ما أعطى من خير لزملائه ولمهنته ولنقابته، فقد كان صاحب عطاء نادر، وعفة لسان، وخلق كريم، لا أكاد أجد كلمات أوفِّي بها الدكتور أنور شحاتة، وعزاؤنا الأول لأنفسنا ولزملائه وأسرته ولمهنته".

يقول أحد محبيه: بالأمس رأى أحد أساتذتنا في منامه الدكتور أنور شحاتة رحمه الله، وهو في حُلَّة جميلة ووضاءة وجه وفي أبهى صورة، ووجده يخاطبه بأن يجهز تأشيرة للسفر إلى تركيا.

ويقول آخر: الحقيقة أنه كان رجلاً شهمًا فقد كان زميلاً لخالي، وأحكي عنه موقفين: الأول أن خالي كان في الخارج (خارج مصر) وكان عندما يأتي إلى مصر يعطيه الدكتور أنور مفتاح شقته الأخرى ليمكث بها حتى يدبر أموره، والثاني أن أبي كان معه وكاد أبي أن يغرق لولا أن عناية الله أحاطت به وأنقذه الدكتور أنور كالصقر.

وكتب الدكتور حمزة زوبع في الدكتور أنور يقول:

تأخذنا الدنيا بعيدًا.. تعبثُ بعقولنا

تعدنا.. تمنينا.. لكن لا شيء يتجاوز الكتاب

نلتقي على دعوة بغير أنساب

تلفُّنا المحبَّة.. تلملمنا الأخُوَّة..

وتجمع بين القلوب في الله صلوات

ندعوه.. نبتهل..

نرجوه أن تكون الدنيا في أيدينا وليست في عمق الذات

تأتينا الموائد من أشكالٍ وأنواعٍ شتى

ونحن خلف القضبان

يحكي لنا أنور شحاتة

يقص علينا، ونحن في الغربة

كيف عاشوا في السجن سنين الحب الحقيقي

وكيف سمحت لهم الدولة، عن غير قصد..

أن يرتقوا ويصعدوا ويتطهروا من دنس الدنيا

لكنه عاد من سجنه إلى معترك الحياة

خرج ليبدأ رحلة العمل العام من جديد

مريض أنت يا أخي..

الله يعين..

أمن غياهب السجون إلى بقاع الأرض تنطلق

دعها على الله وأعطني كوبًا من الماء.. أبلع به بعض الدواء

كلمة أخيرة

لقد ترك الدكتور أنور ذرية طيبة تعمل لدعوتها وتتأثر بما يحدث لها؛ فهذه ابنته ترسل رسالة للإخوة المحكوم عليهم أمام المحاكم العسكرية (الشاطر ورفاقه) فتقول:

كلماتي لكم لن تقدم شيئًا ولن تؤخر

وأنتم أبي وعمي وخالي

وأنتم القدوة والمثل

وليس بمثلي من تقول كلمة لتزرع الصبر أو الثقة بالله

فأنا بجواركم ضئيلة ضئيلة

وأمام عزمكم ضئيلة

ومن أبنائكم صغيرة صغيرة

نعم تشاركنا ذات المحنة في يوم من الأيام، يوم كان الوالد الحبيب على قيد الحياة، وكنت أراكم وهو معكم من خلف القضبان، والأسوار تفصلنا عنكم.. ولم يزدكم هذا إلا إصرارًا وحبًّا لتلك الدعوة وتلك الأرض..

ولم تثنيكم مصادرة أموال، وظلم، وتجبر واقع عليكم وعلى أسركم الكريمة..

فلماذا أكتب لكم إذًا؟!!

وهل تحتاجون مني.. أنا الأمة الفقيرة إلى ربها كلمات؟

وهل لمثلي أن تكتب لأشاوس وأسود غُيِّبوا خلف الأسوار؟

أكتب.. لأنني لابد أن أكتب

أن أقول لكم: إنكم تركتم خلفكم أمام القضبان رجالاً ونساء ما فترت عزيمتهم ولن تفتُر

لكي أقول لكم: أنتم على الحق، فهكذا كانت طرق السابقين.. مليئة بالأشواك والعقبات

لكي أقول لكم: إن أبي لم يمت فأنا أراه في وجوهكم.. بشموخكم وعزتكم وصبركم

لكي أقول لكم: نحن من نحتاج الدعاء.. لا أنتم

إننا من نقبع خلف الأسوار.. لا أنتم

بأننا المسجونون في هذه الأرض.. لا أنتم

إننا بصمتنا وعجزنا وهواننا مَن نستحق الاعتقال.. لا أنتم

لكي أقول لكم: هنيئا لكم حب الله..

ومن أحبه الله ابتلاه .. ولا تحتاجون أن أذكركم أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة

وما أجملها من دنيا لما عشناها في سبيل الله..

عمو خيرت.. عمو بشر.. عمو سعودي.. عمو حسن مالك.. عمو عصام حشيش.. عمو عصام عبد المحسن..

وجميعكم يا من تفصل بيننا وبينهم أسوار عالية

مهما علت لن تثنينا أو تضعف من عزمنا

لنا الله..

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون﴾ (الأنفال: 200).


للمزيد

1- محمد الصروي: الإخوان المسلمون في سجون مصر (من عام 1942م-1975م)، دار التوزيع والنشر الإسلامية.

2- جريدة آفاق عربية، والوفد، والشعب سنة 1995، 1996م.

3- موقع إخوان أون لاين: 8 /20045/م، 20049/5/م.

4- مدونة الدكتور إبراهيم الزعفراني: أغسطس 2007م.


باحث في التاريخ الحديث Abdodsoky1975@hotmail.com

المصدر