الأمن ونقيب الصحفيين يمنعان مؤتمرًا للتضامن مع "أبو الفتوح"!
كتبت- هبة مصطفى:
فرضت قوات الأمن المصرية طوقًا مشددًا حول نقابة الصحفيين شارك فيه 30 سيارة أمن مركزي ومئات من قوات الشرطة وعدد من البلطجية على امتداد شارع "عبد الخالق ثروت".
ومنعت قوات الأمن الوفود الحاشدة المتجهة للمشاركة في المؤتمر تضامنًا مع د. عبد المنعم أبو الفتوح وإخوانه؛ على خلفية القضية (رقم 404 حصر أمن دولة عليا)، والمعروفة إعلاميًّا بقضية "التنظيم الدولي".
وتسبَّب ذلك في تعطُّل حركة المرور؛ بسبب التكدس الأمني، ووضع كمٍّ كبير من الحواجز المرورية على حافة كافة الشوارع المؤدية إلى نقابة الصحفيين، ويتم توقيف المارَّة وإجبارهم على تغيير مسار طريقهم.
في المقابل وقف محمد عبد القدوس مقرِّر لجنة الحريات على سلالم نقابة الصحفيين منفردًا، معلنًا تنديده بمنع المؤتمر الصحفي الخاص بالتضامن مع الدكتور أبو الفتوح ورفاقه.
وأدَّى منع أجهزة الأمن للمشاركين من الوقفة والمؤتمر؛ إلى حدوث اشتباك بين كلٍّ من عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية وكريمة الحفناوي عضو اللجنة التنسيقية للحركة مع بعض الضباط وأفراد الأمن؛ على إثر منع قنديل من الدخول إلى مقر النقابة.
في السياق ذاته أكد الصحفيون الذين تمَّ منعهم من دخول النقابة لمتابعة فعاليات المؤتمر؛ أن المؤتمر تمَّ منعه بسبب مكالمة هاتفية مشبوهة- كما وصفها الصحفيون- جرت بين مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وأجهزة الأمن؛ لمنع المؤتمر الذي وصفه النقيب بـ"الإخواني"، على حدِّ قوله!.
المصدر
- خبر:الأمن ونقيب الصحفيين يمنعان مؤتمرًا للتضامن مع "أبو الفتوح"!إخوان أون لاين
