اعتصام بالأردن احتجاجًا على محاولات متطرفين يهود اقتحام الأقصى

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
اعتصام ب الأردن احتجاجًا على محاولات متطرفين يهود اقتحام الأقصى
احجاجات حاشدة فى الاردن بشأن غزة والقدس.jpg

عمَّان - خاص:

دعت الأمانة العامة ل حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن المواطنين الأردنيين إلى الاعتصام في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الخميس قبالة المقر الرئيس للحزب في العبدلي في العاصمة الأردنية عمَّان؛ نصرةً للأقصى الذي يزمع متطرفون صهاينة اقتحامه في ذات التوقيت.

وجاء في إعلان وزَّعته الأمانة العامة للحزب: "ندعوكم للمشاركة في الاعتصام الحاشد الذي سيقيمه الحزب؛ استجابةً لدعوة الأهل في فلسطين للنفير العام، واستنكارًا لعزم قطعان من الصهاينة المتطرفين اقتحام المسجد الأقصى المبارك الساعة الثانية من ظهر الخميس 16/4/2009م في العبدلي".

وكانت قيادات إسلامية داخل فلسطين وخارجها قد حذَّرت من خطورة المساعي التي تبذلها جماعات يهودية متطرفة لتدنيس باحات الأقصى، ودعت للنفير العام في هذا اليوم، في حين أعلن المتطرفون في بياناتٍ لهم تنظيم مسيرة تخترق أزقَّة البلدة القديمة من القدس المحتلة المؤدية إلى بوابات المسجد الأقصى، تحت عنوان "حملة شد الظهر".

ومن بين القيادات الفلسطينية التي دعت للنفير الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 م، والقيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر.

وطالبت هذه القيادات بشدِّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه وإعماره بالصلاة؛ لتفويت الفرصة على من يريدون دخول ساحاته، مشيرةً إلى أن "تصرفات الاحتلال تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تضمن الحفاظ على أماكن العبادة".

وطالب الأمين العام للحزب زكي بني أرشيد الحكومة الأردنية بـ"النهوض إلى مستوى المخاطر التي تتراكم تجاه المقدسات، في ظل تنامي النزعة العنصرية للمجتمع الصهيوني ، وتولِّي حكومة يمينية لمقاليد الكيان".

وقال بني أرشيد إنَّ المتطرفين الصهاينة "يتمادون في ممارساتهم الإجرامية، لا سيما أنَّ الضعف والصمت والمفاوضات والعلاقات، التي يصرُّ الجانب العربي على الاحتفاظ بها، تُستَغل كغطاءٍ لاستمرار الكيان في فرض الوقائع على الأرض".

وشدَّد على أن الأردن هو "كنف الأقصى الأول"، وأي اعتداءٍ على بيت المقدس هو "اعتداءٌ على سيادة الأردن"، مضيفًا أنَّ الحكومة الأردنية معنيةٌ باتخاذ "خطواتٍ إجرائيةٍ حاسمةٍ تتجاوز الإدانة والاستنكار"، مذكِّرًا بأنَّ الأردن "لا يزال يتبادل السفارات مع الكيان!".

ودعا بني أرشيد وسائل الإعلام الأردنية، ومن بينها التلفزيون الرسمي، إلى "الارتقاء إلى مستوى مشاعر الأردنيين" وإعلان يوم الخميس "كيومٍ للتصدي للمخططات الصهيونية التي تستهدف القبلة الأولى وثالث المسجدَيْن".

المصدر