إخوان الجزائر يطالبون العالم بنجدة الشعب الفلسطيني

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
إخوان الجزائر يطالبون العالم بنجدة الشعب الفلسطيني
فلسطينيون ينقلون جريحا اصيب فى الغارة الصهيوبية على غزة.jpg

دعت حركة مجتمع السلم ب الجزائر - الإخوان المسلمون - المجتمعَ الدولي بنجدة الشعب الفلسطيني، وخاطبت الحركة في بيانٍ لها الضمير الإنساني الذي لا تقتله سياسة الكيل بمكيالين، ولا تحجب الدعاية المغرضة عنه حقيقة ما يجري على أرض الإسراء والمعراج من قتلٍ للإنسانية وعبثٍ بحقوق الإنسان، بأن يتصدى لما يجري في الأراضي المحتلة، وقالت الحركة إنها تخاطب ما بقي من مسكة ضمير قد يهتز استنكارًا لقرارِ الإدارة الصهيونية القاضي باجتياح أرضٍ محررة وخطف مَن انتخبهم الشعب لتمثيله، وتدمير البنية التحتية لشعب يعاني الحصار والجوع والتشريد والإذلال المؤلم أمام سمع العالم وبصره.

وأشار البيان إلى أنَّ العمليات العسكرية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، بتدمير كل مرافق الحياة في فلسطين لتؤكد مرةً أخرى أن الشرعية الدولية لم يعد لها أي قدرةٍ على كبح أطماع الكيان الصهيوني في التوسع وبسط السيطرة على جيرانها والدوس على كلِّ القوانين والقرارات والاتفاقيات والأعراف الدولية، باستفزاز الضمير الإنساني العالمي، فكيف نفسر ما يحدث لشعبٍ أعزل؟!

وكيف نبرر للأجيال القادمة اختطاف ذوي الحصانات البرلمانية والدبلوماسية؟!

وكيف نقنع المجتمع الدولي باحترام المواثيق والعهود، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 م وسائر القوانين والاتفاقيات الدولية؟!

بل كيف ندعو إلى التعاون على مكافحةِ الإرهاب وإسرائيل تقدم بفعلتها هذه وسواها، من المغذياتِ ما يؤسس لتحويل مليار وأربعمائة مليون نسمة، ووراءهم كل أحرار العالم المدافعين عن حقوقِ الإنسان، تحولهم إلى إرهابيين وفق منطق الاجتياح وسياسة الاختطاف وأساليب تدمير كل مصادر الحياة؟!

وأضافت الحركة أن بياناتِ التنديد والشجب لم تعد مجديةً مع عدوٍ متغطرس لا يعبأ بالشرعية الدولية، فضلاً عن الإدانةِ العربية ما دام متمترسًا وراء الموقف الدولي المنحاز الذي يوفِّر له الغطاء للفعل الإجرامي بالاجتياح والتستر على جرائمه في حقِّ الشعبِ الفلسطيني الأعزل من خلال الدعمِ السياسي والمالي والعسكري والديبلوماسي واللجوء إلى استعمال الفيتو في كل مرةٍ لصالح إسرائيل دون سواها لإبطال قرارات مجلس الأمن.

إن الأمة التي بلغ تعدادها مليار ونصف ليست عاجزة عن الانتفاضة المليونية لإيقاظ الضمير العالمي ووقف العدوان وفك الحصار كما فعلت مع الصور المسيئة للرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-، لولا التواطؤ الدولي والخذلان الرسمي الناجم عن الحسابات الضيقة لبعض الأنظمة والحكومات.

وأشار البيان إلى أنه وحيال هذا التصعيد الصهيوني غير المسبوق على الشعب الفلسطيني والعدوان الغاشم على الفلسطينيين وردود الفعل الدولية والعربية الفاترة، والأصوات الخافتة المنبعثة من داخل المؤسسات الدولية، ولا سيما هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فإن حركة مجتمع السلم تسجل استنكارها المطلق وشجبها الصريح لمثل هذه التجاوزات الدافعة باتجاه فوضى عالمية قد تنفلت عن السيطرة، وتحمل التداعيات الوخيمة الناجمة عن هذا الاجتياح لمجموعة الثمانية الكبار ثم للعرب والمسلمين ولكل أحرار العالم، حكوماتٍ وشعوبًا ومجتمعًا مدنيًّا وتهيب بأصحاب الضمائر الحية، لا سيما منهم المدافعون عن حقوق الإنسان والحيوان والتوازن الأيكولوجي..

إلى التحرك الشامل على كل الأصعدة لوقف آلة الدمار الشامل وتجريد الإدارة الصهيونية من سلاحها النووي؛ تمهيدًا لإقرارِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ في منطقة الشرق الأوسط والحوض الأورومتوسطي بدايةً بالعمل على فكِّ الحصار المضروب على الشعبِ الفلسطيني والتعجيل بالإفراج الفوري عن الوزراء والنواب الرهائن في القبضة الحديدية الصهيونية، وتقديم كل أشكال الدعم السياسي والإعلامي والمالي للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد إدارة لا تعترف أصلاً بالشرعية الدولية وتعمل على تغذية الإرهاب العالمي بممارسات لا يمكن تفسيرها إلا بالإرهاب الرسمي.

نص البيان

خطاب مفتوح إلى الضمير الإنساني

يا أحرار الجزائر .

يا أحرار العالـم.

نخاطب فيكم الضمير الإنساني الذي لا تقتله سياسة الكيل بمكيالين، ولا تحجب الدعاية المغرضة عنه حقيقة ما يجري على أرض الإسراء والمعراج من قتلٍ للإنسانية وعبثٍ بحقوق الإنسان.

نخاطب فيكم آخر ما بقي من مسكة ضمير قد يهتز استنكارًا لقرار الإدارة الصهيونية القاضي باجتياح أرض محررة وخطف من انتخبهم الشعب لتمثيله، وتدمير البنية التحتية لشعب يعاني الحصار والجوع والتشريد والإذلال المؤلم أمام سمع العالم وبصره.

إن العمليات العسكرية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، بتدمير كل مرافق الحياة في فلسطين لتؤكد مرةً أخرى أن الشرعية الدولية لم يعد لها أي قدرةٍ على كبح أطماع الكيان الصهيوني في التوسع وبسط السيطرة على جيرانها والدوس على كلِّ القوانين والقرارات والاتفاقيات والأعراف الدولية، باستفزاز الضمير الإنساني العالمي.

فكيف نفسر ما يحدث لشعبٍ أعزل؟!

وكيف نبرر للأجيال القادمة اختطاف ذوي الحصانات البرلمانية والدبلوماسية؟!

وكيف نقنع المجتمع الدولي باحترام المواثيق والعهود، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 م وسائر القوانين والاتفاقيات الدولية؟!

بل كيف ندعو إلى التعاون على مكافحةِ الإرهاب وإسرائيل تقدم بفعلتها هذه وسواها، من المغذياتِ ما يؤسس لتحويل مليار وأربعمائة مليون نسمة، ووراءهم كل أحرار العالم المدافعين عن حقوقِ الإنسان، تحولهم إلى إرهابيين وفق منطق الاجتياح وسياسة الاختطاف وأساليب تدمير كل مصادر الحياة؟!

إن بياناتِ التنديد والشجب لم تعد مجديةً مع عدوٍ متغطرس لا يعبأ بالشرعية الدولية، فضلاً عن الإدانةِ العربية ما دام متمترسًا وراء الموقف الدولي المنحاز الذي يوفِّر له الغطاء للفعل الإجرامي بالاجتياح والتستر على جرائمه في حقِّ الشعبِ الفلسطيني الأعزل من خلال الدعمِ السياسي والمالي والعسكري والديبلوماسي واللجوء إلى استعمال الفيتو في كل مرةٍ لصالح إسرائيل دون سواها لإبطال قرارات مجلس الأمن.

إن الأمة التي بلغ تعدادها مليار ونصف ليست عاجزة عن الانتفاضة المليونية لإيقاظ الضمير العالمي ووقف العدوان وفك الحصار كما فعلت مع الصور المسيئة للرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-، لولا التواطؤ الدولي والخذلان الرسمي الناجم عن الحسابات الضيقة لبعض الأنظمة والحكومات.

وحيال هذا التصعيد الصهيوني غير المسبوق على الشعب الفلسطيني والعدوان الغاشم على الفلسطينيين وردود الفعل الدولية والعربية الفاترة، والأصوات الخافتة المنبعثة من داخل المؤسسات الدولية، ولا سيما هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فإن حركة مجتمع السلم تسجل استنكارها المطلق وشجبها الصريح لمثل هذه التجاوزات الدافعة باتجاه فوضى عالمية قد تنفلت عن السيطرة، وتحمل التداعيات الوخيمة الناجمة عن هذا الاجتياح لمجموعة الثمانية الكبار ثم للعرب والمسلمين ولكل أحرار العالم، حكوماتٍ وشعوبًا ومجتمعًا مدنيًّا وتهيب بأصحاب الضمائر الحية، لا سيما منهم المدافعون عن حقوق الإنسان والحيوان والتوازن الأيكولوجي..

إلى التحرك الشامل على كل الأصعدة لوقف آلة الدمار الشامل وتجريد الإدارة الصهيونية من سلاحها النووي؛ تمهيدًا لإقرارِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ في منطقة الشرق الأوسط والحوض الأورومتوسطي بدايةً بالعمل على فكِّ الحصار المضروب على الشعبِ الفلسطيني والتعجيل بالإفراج الفوري عن الوزراء والنواب الرهائن في القبضة الحديدية الصهيونية، وتقديم كل أشكال الدعم السياسي والإعلامي والمالي للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد إدارة لا تعترف أصلاً بالشرعية الدولية وتعمل على تغذية الإرهاب العالمي بممارسات لا يمكن تفسيرها إلا بالإرهاب الرسمي.

المكتب التنفيذي الوطني

المصدر