إخوان الأردن": الحكومة تستهدف "الحركة الإسلامية"

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
إخوان الأردن ": الحكومة تستهدف "الحركة الإسلامية"
د.سعيد.jpg

عمان - خاص:

أعرب الدكتور همام سعيد المراقب العام ل جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عن أسفه لما وصفه بـ"تصاعد" سياسة استهداف الحركة الإسلامية في البلاد.

وقال في تصريحات صحفية أنّ ما يجري في الجامعة الهاشمية من استخفاف غير مسبوق بإرادة البشر هو فرع من الحالة الرسمية العامة التي لم يَعُد لها شغل إلا التضييق على الحرِّيات العامة ومطاردة الحركة الإسلامية.

وقال: "ما يجري يجعلنا نقرأ المستقبل قراءة متشائمة"، متسائلاً: "هل ثمة إصلاح أو انفتاح أو حوار أو تقدير أو تفكير باتجاه إشراك القوى الشعبية في الشأن العام؟".

ولفت المراقب العام لإخوان الأردن إلى أنّ "الاعتداء الصارخ" على الطلبة وبصورة ليست مسبوقة حتى في ظل الأحكام العرفية، ومن دون أن تهرع الحكومة لتصويب الإجراءات "الخطيرة" مؤشر سلبي واضح لا يمكن السكوت عليه.

ورأى أنّ استهداف طلبة الجامعات ينتج أسوأ أنواع الكبتّ الاجتماعي، ويصبّ الزيت على نار العنف، ويصعِّد من التمزُّق الاجتماعي والعصبيّات بين أبناء الشعب الواحد، وفيه تدمير لقدرة الشعب على مواجهة المشاريع التآمرية الخارجية المحدقة بالأردن.

ودعا من وصفهم بـ"العقلاء" إلى تدارك ما يجري في البلاد، والعودة إلى صوابهم، وقال:

"الحركة الإسلامية هي الرصيد الحقيقي لهذا الشعب"، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات تقوي من حضور الحركة الإسلامية.

وقال: "إذا كان القائمون على هذه الإجراءات يظنون أنهم قادرون على استئصال الحركة الإسلامية، فإننا نطمئنهم أن الحركة في اتساع وانتشار".

وتأتي تصريحات المراقب العام في أعقاب تأكيد الحركة الإسلامية أن إدارة الجامعة الهاشمية، وهي جامعة حكومية، رفضت قبل أيام ترشيح 75 مرشحًا للمجالس الطلابية، منهم 56 يمثلون الاتجاه الإسلامي، والآخرين يمثِّلون اتجاهات فكرية أخرى، والإبقاء فقط على 64 مرشحًا لانتخاب 58 عضوًا لهذه المجالس.

ويؤكد الإخوان أنّ الاستهداف الحكومي لهم طال المجالات كافة، كالتضييق على الحريات العامة والنشاطات واستبعاد القوى السياسية بما فيها الحركة الإسلامية من المشاركة في القرار والإصرار الحكومي على سنّ قانون انتخاب يهدف إلى تحجيم دورهم ودور القوى السياسية، إلا أن الحكومة الأردنية رفضت على لسان أكثر من مسئول فيها.

المصدر