استعرض مصدر محسن مختار

'''<center><font color="blue"><font size=5>محسن مختار حجازي ..رجل المواقف</font></font></center>'''


'''موقع [[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]] ([[إخوان ويكي]])'''

==النشأة==
[[ملف:الأستاذ-محسن-مختار-حجازي.jpg|250بك|تصغير|'''<center>محسن مختار حجازي ..رجل المواقف</center>''']]
ولد محسن مختار عام [[1955]]م والتحق بالتعليم حتى حصل على الشهادة الجامعية، وتم تعينه حتى أصبح موجه بالتربية والتعليم ( موجه دراسات اجتماعية)، كما اختير أمين صندوق بالنقابة الفرعية للمعلمين بالحامول.متزوج وله ولدان وبنتان











==محسن مختار بين الصفوف المؤمنة==

يعتبر محسن مختار من أوائل [[الإخوان المسلمون]] بالحامول، وقد تربى على يد الحاج [[عبدالمنعم مكاوي]] و[[علي أبو شعيشع]] و[[جلال عبدالعزيز]]، ولقد أثرت فيه هذه التربية حتى أصبح مربياً لأجيال [[الإخوان]] بالحامول.

اختير مسئول [[الإخوان المسلمون]] في مركز الحامول منذ عام [[1987]]م وحتى عام [[1998]]م ثم سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد عودته من الإمارات تم اختياره مسئول شعبة [[الإخوان المسلمون]] بالحامول مرة أخرى، ثم  مسئول المعلمين في منطقة الحامول من عام [[2010]] وحتى عام [[2012]]م.

وحينما أنشأ [[الإخوان]] [[حزب الحرية والعدالة]] انتخب في منصب أمين الوحدة الحزبية ل[[حزب الحرية والعدالة]] بالحامول.

==محسن مختار والمحنة==

منذ أن التحق محسن مختار ب[[الإخوان]] وقد دخل دائرة الضوء للقيادات بأمن الدولة، فأصبح محل اعتقال بين الحين والآخر فقد اعتقل في قضية سلسبيل عام [[1992]]م، كما اعتقل عام [[2001]] م لمدة عام، ثم اعتقل عام [[2004]]م في قضية مجموعة 58 التي استشهد فيها [[أكرم زهيري]]، ثم اعتقل عام [[2007]] م في انتخابات الشورى، وأثناء المظاهرات التي تحركت من اجل [[غزة]] اعتقل عام [[2008]] م قبل حرب [[غزة]] ثم أعيد اعتقال في نفس القضية أثناء حرب الصهاينة على [[غزة]] في [[يناير]] [[2009]]م وخرج في نهاية شهر [[مارس]] عام [[2009]]م.

==من أقواله المأثورة==

-	إن [[الإخوان المسلمون]] سيحكمون [[مصر]] قبل عام [[2010]]م.

-	( بنات [[الإخوان]] كلهم بناتي ولن يزوجهم احد غيري)

-	بعد انتخابات عام [[2010]] وما حدث فيها من تزوير قال ( اليوم نغزوهم ولا يغزونا )

==يقول عنه إخوانه==

-	ما تخلف عن لقاء ولا موعد

-	ما ترك صلاة الفجر من يوم إن التزم في صفوف [[الإخوان المسلمون]]، وذلك ما يقرب عن 35 عام.

-	كان عند الغرم في مقدمة الصفوف وكان في المغنم يتأخر.

-	كان شجاعاً ومجاهدا صادقا مخلصاً جواداً كريماً متواضعاً متسامحاً يحتضن كل إخوانه.

كان محسن مختار يلجا إليه [[إخوان]] الحامول في حل مشكلاتهم، وكان يساهم في الإنفاق على الفقراء والمساكين، كما كان أمين صندوق فقراء [[الإخوان]] يرعى فقيرهم

==قبل موته==

يوم السبت قبل موته بيوم حضر لقاء أمانة المرأة ب[[حزب الحرية والعدالة]] وتحدث معهم عن المعرض الخيري تيسيرا على فقراء المسلمين يباع فيه السلع بسعر تجاري وكذلك لقاء الشباب عقب صلاة المغرب في نفس اليوم وظل معهم حتى الساعة العاشرة مساءاً افتتح اللقاء بآيات قراها بنفسه والآيات هي ( انفروا خفافاً وثقالاً .... )

وأخر اللقاء وقف وقال لهم نختم اللقاء للصلاة قارئاً قول الله تعالى " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " ووعدهم في اليوم التالي قائلا نلتقي غدا في صلاة المغرب بمسجد السلاهيب الكبير فإذا به يحضر هذا الموعد ولكنه محمولا على الأعناق إلى مثواه الأخير وسط دعوات جميع إخوانه له بالرحمة والمغفرة، وكان يردد دائما أحب أن أموت شهيداً.

وشُيعت الجنازة يوم الأحد الموافق: 15/7/[[2012]] عقب صلاة المغرب من المسجد الكبير بالحامول.

يقول عنه الأستاذ [[محمد الحليسي]] (أحد قادة [[الإخوان]] ب[[كفر الشيخ]]): عرفته منذ أواسط الثمانينات في لجنة المعلمين ثم توثقت العلاقة في الدورة التربوية التي أقيمت مركزيا في عام [[1990]] – [[1991]] وانتهت  92 بما يعرف ( بقضية سلسبيل ) والتي كان مشرفا عليها المهندس [[خيرت الشاطر]] ومن يومها ونحن دائمي الالتقاء فى جميع المناخات التربوية " مخيمات – كتائب – دورات – الخ " .

والتقينا أكثر من مرة في سجون [[محمد حسني مبارك|مبارك]] وترحيلاته وكان أخرها في سجن ترحيلات [[كفر الشيخ]] وبعدها سجن الغربانيات ببرج العرب [[2009]] وعلى طول عشرتي له استطيع أن اشهد ـ وهو الآن فى ذمة الله – انه كان نعم الرجل الشهم الجسور الذي لم تلن له قناة ولم ينحني يوما لظالم
 
كان رحمه الله نعم الأخ لإخوانه " أبا حنونا:" كان يقضى وقتا طويلا في إعداد الطعام لإخوانه داخل السجن .

وكان رحمه الله رجلا يعرف المبادئ ويقدرها ، يؤثره جدا احترام الصغير للكبير ،يعرف للمسؤلين من إخوانه قدرهم حتى لو كان يكبرهم سنا .

وكان رحمه الله لا يعرف أنصاف الحلول ولا "المنطقة الرمادية " كما يقولون ،ولكنه كان واضحا صريحا غاية الصراحة ويحب الصدق في الأمر كله .

كان ـ رحمه الله ـ كالطفل حين يغضب ؛ سريع الفىء سريع الابتسامة كأن شيئا لم يكن . 

وكان عفيفا كريما يحبه كل من يتعامل معه.

'''المصدر: موقع [[إخوان]] [[كفر الشيخ]]'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]]