استعرض مصدر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية جزء من لجنة الإخوان المسلمين الفلسطينية

'''<center><font color="blue"><font size=5>المكتب الفيدرالي للتحريات : مجلس العلاقات [[الإسلام]]ية الأمريكية جزء من لجنة [[الإخوان المسلمين]] [[فلسطين|الفلسطينية]] </font></font></center>'''

'''تقديم : مشروع التحري عن الإرهاب ( IPT)'''

'''دالاس :''' 

== علاقة [[الإخوان المسلمين]] بمجلس العلاقات [[الإسلام]]ية الأمريكية ==

في بيان يوم الثلاثاء الذي قدمته العميلة الفيدرالية لارا برنز أمام هيئة المحلفين حول محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة،والذي تتهم فيه مجلس العلاقات [[الإسلام]]ية الأمريكية بأنه ضمن قائمة لجنة [[الإخوان المسلمين]] [[فلسطين|الفلسطينية]]، وكذلك مؤسسة الأرض المقدسة وأيضا الجمعية [[الإسلام]]ية من أجل [[فلسطين]] والمؤسسة المتحدة للدراسات والأبحاث . 

وأثبتت العميلة برنز أن مجلس العلاقات [[الإسلام]]ية الأمريكية يتلقي أموالا من [[مؤسسة الأرض المقدسة]] -هذا الادعاء الذي أنكرته [[نهاد عواد]] في بيان [[الكونجرس]] [[سبتمبر]] [[2003]]. 

وقالت برنز أيضا أن [[عمر أحمد]] و[[نهاد عواد]] هما من المشاركين في تأسيس مجلس العلاقات [[الإسلام]]ية الأمريكية وهما اليوم يخدمون كرؤساء فخريين ومدراء تنفيذيين ، وقد صنفوا كأعضاء مستقلين في لجنة [[الإخوان المسلمين]] [[فلسطين|الفلسطينية]] بأمريكا . 

واعتمدت علاقة عواد وأحمد باللجنة ال[[فلسطين]]ية علي مراكزهم كرؤساء ومدراء للعلاقات العامة [[الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين|للجمعية الإسلامية من أجل فلسطين]] وهي جماعة مواجهة تابعة ل[[حماس]]،كانت مسئولة عن بث الإعلانات وقد أغلقت منذ فترة نتيجة لملايين الدولارات التي حكم بها القضاء المدني كغرامة ضد [[حماس]] نتيجة مقتل مراهق أمريكي علي أيدي إرهابيين من [[حماس]] . 

[[ملف:الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس).jpg|180بك|تصغير|<center>الدكتور [[موسى أبو مرزوق]] نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ([[حماس]])</center>]]

وقد وصف [[مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية]] نفسه بأنه أول منظمة أمريكية ترعي حقوق المسلمين المدنيين،إلا أنها اتهمت أثناء المحاكمة بالمشاركة في التآمر . 

وقد تضمن بيان برنز مشاركة كلا من أحمد وعواد في اجتماع فيلاديلفيا عام [[1993]] حيث كان أعضاء [[حماس]] ومؤيديهم يناقشون إستراتيجية إنهاء اتفاقيات أوسلو للسلام والتي تهدد بتهميش دور [[حماس]] .وناقشت الجماعة أيضا طرق تحسين التمويل المادي للجماعة في أمريكا . 

ويري بيان الحكومة أن دور [[مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية]] يعكس محاولة المدعي العام لإثبات أن شبكة [[حماس]] في أمريكا أنشئت من خلال اللجنة ال[[فلسطين]]ية أو الاتهام القائل بأنها جماعة متفرعة من نشاط أعضاء [[الإخوان المسلمين]] في [[فلسطين]]،ورئيس هذه اللجنة هو [[موسى أبو مرزوق]] وقد عرف بالإرهابي منذ عام [[1995]] وهو نائب رئيس المكتب السياسي الحالي ل[[حماس]]،ومن خلال هذه اللجنة أنشئت عدد من المنظمات لتعزيز [[حماس]] سياسيا وماديا،ومن ضمن هذه المنظمات،[[مؤسسة الأرض المقدسة]] و[[الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين]] و[[المؤسسة المتحدة للدراسات والأبحاث]] .

== ما هي اللجنة الفلسطينية ؟ ==

ذهب قائد فلسطيني لكتلة [[الإخوان المسلمين]] في الشام إلي أمريكا في العام [[1988]] وتقابل مع زملائه من [[الإخوان المسلمين]] وأنشأ اللجنة الفلسطينية ل[[جماعة الإخوان المسلمين]] في أمريكا وقد أفشيت هذه المعلومات من خطاب وجد عام [[1991]] في منزل [[إسماعيل البراسي]]،أحد المتهمين بالتآمر . 

وفي [[أكتوبر]][[1992]]أوضحت مذكرة صغيرة،وجدت في منزل [[إسماعيل البراسي]]،أن [[فلسطين]] هي الوحيدة التي يعتمد عليها [[الإخوان المسلمون]] لتجهيز جيوش من أطفال [[الإسلام]] في الأمم العربية و[[الإسلام]]ية لتحرير أراضيهم من دنس أطفال [[اليهود]] ورجسهم ، ويطهروا أوطانهم بدمائهم الطاهرة بأن يقتلوا في سبيل الله فشعارهم '''"[[الجهاد]] حتى النصر أو الاستشهاد "''' . 

'''وتفسر هذه المذكرة تأسيس الجناح الفلسطيني ، وتوضح أن اللجان الفلسطينية قد تأسست في جميع أنحاء العالم :''' 

ففي نهاية السبعينات فتحت حركة دول الشام قطاعا جديدا والذي سمي بالقطاع الفلسطيني لكي يرعي شئون [[الإخوان المسلمين]] داخل المناطق المحتلة ومراعاة التواصل بين أتباع الحركة في الداخل والخارج. 

أما في بداية الثمانينيات ارتقي العمل [[الإسلام]]ي من أجل [[فلسطين]] بشكل ملحوظ،فعلي الصعيد الداخلي تشكلت جماعات وهيئات،لمواجهة [[إسرائيل|العدو الصهيوني]] ، تحمل العديد من الألقاب مثل " المجاهدين ال[[فلسطين]]يين "وألقاب أخري،أما علي الصعيد الخارجي شكلت العديد من الجمعيات واتحادات الطلاب والشباب المسلم للتحالف مع تلك التكتلات في سبيل تحقيق النصر ل[[فلسطين]]. 

وقد طالبت المذكرة اللجان ال[[فلسطين]]ية بالعمل علي زيادة الدعم المادي والمعنوي لدعم [[حماس]] لكي تواجه حلول الاستسلام وتزيد من شعبيتها وتركيز علي أن يعرف العالم بوحشية [[اليهود]].

== لجان ومنظمات جديدة ==
 
'''أما التعديلات التي أضيفت إلي مذكرة [[1991]] تبين أن اللجنة ال[[فلسطين]]ية في أمريكا سوف تتألف بشكل أساسي من اللجان والمنظمات التالية :''' 

:#[[الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين]] .
:#[[صندوق تمويل الأرض المحتلة]] ( والذي عرف بعد ذلك باسم مؤسسة الأرض المحتلة ) . 
:#[[المؤسسة المتحدة للدراسات والأبحاث]] . 
:#[[لجنة التنسيق والإصلاح]] . 
:#[[لجنة العلاقات الخارجية والعمل السياسي]] . 
:#[[لجنة الأموال والاستثمار]] . 

ولم نذكر [[مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية]] بينهم لأنه لم يتأسس حتى العام [[1994]] . 
 
'''وفي نهاية التعديلات نلاحظ أن [[مجلس الشورى العالمي]] قد أمر بتحقيق ثمانية أهداف ،  ومن   بينها :''' 

•جمع التبرعات ل[[حركة المقاومة الإسلامية]] من [[الإخوان]] وغيرهم . 

•نقل الحالة الصحية بالغة الصعوبة للشيخ [[أحمد ياسين]] ( مؤسس [[حماس]] ) إلي الإعلام . 

•الاستفادة من علاقات [[الإخوان]] في جميع المجالات لخدمة القضية . 

إضافة إلي ذلك ، فإن هذه المذكرة تقول بأن رئيس [[الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين]] كان عضوا في القطاع الفلسطيني وتعامل مع المجلس التنفيذي . 

ويوضح ذلك أن هذه المنظمات ومن بينها [[الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين]] ، كانوا أعضاء في اللجنة ال[[فلسطين]]ية التي أنشأها [[الإخوان المسلمون]] ويترأسها قوادها أنفسهم . 

وفي تطور آخر أمس،قدم المدعي العام محادثة مسجلة بين كلا من المدعي عليهم [[شكري أبو بكر]] و[[غسان العاشى]]،تناقشوا فيها حول ستيفن إميرسون  المدير التنفيذي لمشروع مكافحة الإرهاب،فقد كشف ستيفن العلاقة بين [[مؤسسة الأرض المقدسة]] وبين [[حماس]] منذ البداية في عام [[1994]] في ملفه عن [[الجهاد]] في أمريكا .

== اعتقال [[موسى أبو مرزوق]] ==

وفي 2 [[أغسطس]] [[1995]] طالب [[أبو بكر وغسان]] بمناقشة افتتاحية إخبارية تتعلق بخطط تسليم الولايات المتحدة للقائد السياسي [[موسى أبو مرزوق]] التابع ل[[حركة حماس]] والذي اعتقل عند دخوله للبلاد في مطار جون كينيدي في نيويورك بناء علي طلب من [[إسرائيل]] لاتهامه بجرائم قتل . 

وقرأ غسان من الافتتاحية ما نادي بترحيل [[موسى أبو مرزوق|أبو مرزوق]] ولكن ليس إلي [[إسرائيل]] ، وكوسيلة للإفراج عنه كانت الافتتاحية بمثابة رسالة توحي بأن أمريكا هي مأوي للإرهابيين . 

ووفقا للدعوة المطابقة المقدمة من الحكومة،ذكر غسان اسم إميرسون بعد الافتتاحية وذكر:" للأسف ، أن المنظمات العربية والإسلامية في أمريكا تتخذ موقفا معاديا للسيد [[موسى أبو مرزوق|مرزوق]] وتعتبره معاديا للإسلام والعرب . 

وعندما أشارت '''( Morning News )''' إلي أن المكتب الفيدرالي للتحريات ذكر وجود خلايا إرهابية كانت تعمل بشمال تكساس ، قال غسان أنها تشير إلينا بطريقة أو بأخرى . واستمرت المحاكمة يوم الأربعاء باستجواب العميلة برنز من قبل عبد الرحمن ، محامي المدعي عليه .


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:الإخوان في عيون الغرب]]