استعرض مصدر عام الحسم الثوري والاستقلال

'''<center><font color="blue"><font size=5> عام الحسم الثوري والاستقلال </font></font></center>'''


'''(01/01/[[2014]])'''

'''بقلم : حسن القباني منسق حركة صحفيون من أجل الإصلاح'''

[[ملف:عملاء الاحتلال.jpg|تصغير|250بك|يسار|'''<center> </center>''']]

ترزح [[مصر]] [[الثورة]] تحت انقلاب عسكري بغيض ما يقرب من 6 شهور ، لم تجني البلاد منها سوء الفقر وانتشار العنف والإرهاب ، والقتل والحرق والدمار ، وانتهاك حقوق الإنسان وحرياته ، وسط آمال متصاعدة مع التصعيد الثوري السلمي أن تطوى هذه الفترة سريعا وان يصبح عام [[2014]] ، هو عام الحسم الثوري والاستقلال الوطني وعام السواد علي  الانقلابيين من عملاء أمريكا والكيان الصهيوني .

لقد دفع انصار الشرعية الدستورية ورافضو الانقلاب الثمن غاليا علي مدار هذه الأشهر  الستة ولايزالون ، حيث استشهد على يد مليشيات الانقلاب ما يقرب من 6 الاف مناهض للانقلاب واصيب 10 الاف واعتقل ما يقرب من 12 الف معتقل سياسي ، كما  -وللمفارقة الفاضحة - كان من بين الضحايا كذلك عدد من مؤيدين للانقلاب ومحايدين وقفوا علي الحياد، منهم صحفيون ورجال أمن.

ومثلت محرقة رابعة العدوية والنهضة التي حدثت خلال هذه المدة الصعبة من عمر الوطن تحت حكم الانقلابيين ، أنينا انسانيا خاصا وملحمة صمود أسطورية ، ستظل شاهدة علي جريمة ابادة بشرية لم ترى [[مصر]] مثلها من قبل ولن ترى ، ورسالة لكل الطغاة أن الارهاب لا يكسر الأحرار وان العنف لا يهز الثوار.

و كانت الستة أشهر فاضحة للكثيرين ، ففيها سقطت نخب يسارية وليبرالية واسلامية عفنة ، واتضح أعداء المؤسسة العسكرية الذين يريدون غمس الجيش بالسياسية لمصالحهم الشخصية الفاسدة ، واتضح أعداء الامن الذين يريدون افساد الشرطة اكثر وإسقاطها تماما ، وظهر محبو هدم المؤسسات الدينية سواء [[الأزهر]] أو الكنيسة ، وسقط القناع عن عصابة [[محمد حسني مبارك|مبارك]] في الدولة العميقة الفاشلة ، وبات اللعب علي المكشوف بين ثوار أحرار يريدون [[الحرية]] والتحرر الوطني والشرعية والكرامة والعدالة الإجتماعية وفاسدين أشرار يريدون القمع والدماء والمذلة والتمييز واستعباد الفقراء والتبعية .

وفي هذه الأشهر الأليمة والفارقة قارنت قطاعات كبيرة من الشعب المصري بين الانقلاب العسكري وملامح العام الاول من رئاسة الرئيس المنتخب المختطف الدكتور [[محمد مرسي]] ،  ، وعرفت ضرورة الحسم الكامل ل[[ثورة 25 يناير]] ، وحتمية العودة للمسار الديمقراطي والشرعية و[[الحرية]] لاقرار الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والعيش الكريم ، وانضمت للثورة ، ولازال البعض يراجع نفسه والبعض في غيه يسير.

إن كثيرين تحدثوا عن أن الانقلاب العسكري الدموي ، يعيش فصله الاخير ، ، وانه في النزع الأخير ، وثقتنا كبيرة في نصر [[الثورة]] قريباً ، رغم تهديدات الانقلابيين بالفوضى وبحور الدماء وارتكاب مجازر جديدة ، فلجوء مبارك للفوضى كان المسمار الأخير في نعش رحيله ولجوء عصابته الانقلابية لنفس الجريمة سيكون باذن الله القاصمة.

نتوقع ألا يعيش الانقلاب العسكري الدموي ، مثلما عاش ، ولعل استمرار طرح رؤي خاصة بمرحلة ما بعد اسقاط الانقلاب ، من الأهمية بمكان ، فاسقاط الانقلاب باذن الله قاب قوسين أو ادنى والمهم هو الاستعداد لمعركة طويلة مع بقايا الانقلاب من ابناء [[محمد حسني مبارك|مبارك]] والنخبة السياسية الفاشلة الانقلابية وعملاء الصهيو امريكية، لتمكين [[ثورة 25 يناير]] والقصاص للشهداء منذ 25 [[يناير]] حتى الآن واسعاد المصريين ودعم ثورات الربيع العربي ودعوات التحرر الوطني .

اللهم اجعله عام النصر والحسم

==المصدر==
*'''مقال:'''[http://www.egyptwindow.net/Article_Details.aspx?Kind=5&News_ID=39526 عام الحسم الثوري والاستقلال ]'''موقع:نافذة مصر'''

[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف: مقالات نافذة مصر]]