استعرض مصدر سنعمل جاهدين لإنجاح الورقة المصرية

'''د.الحية: سنعمل جاهدين لإنجاح الورقة المصرية'''

'''غزة''' – '''فلسطين''' الآن –  قال الدكتور [[خليل الحية]] عضو المكتب السياسي لحركة [[حماس]] أن الأيام القادمة ستشهد لقاءً بين وفد الحركة بالقاهرة وممثلين عن القيادة المصرية لدراسة ملاحظات [[حماس]] على الورقة المصرية للمصالحة، حتى تكون صالحة بشكل كامل لمصالحة وطنية.
 
'''وأضاف د.الحية'''، في حوار خاص مع المكتب الإعلامي- شرق '''[[غزة]]'''" إنه لا يجوز لكائن ما كان أن يستغل الانقسام الفلسطيني لتقديم تنازلات تضر بالقضية والشعب الفلسطيني".
 
ونبه د.الحية الشعب الفلسطيني إلى مساعي تجري لحشره في قضايا الطعام والشراب، بعيداً عن القضايا الإستراتيجية والبعد الوطني والسياسي، وقضية شعب له أرض ووطن ولاجئين، ومقدسات، مبيناً أن هناك عمليات مسح للذاكرة الفلسطينية وتطبيع ذاتي داخل العقلية الفلسطينية السياسية .
 
 
وشدد القيادي في [[حماس]] على أن [[المقاومة]] المسلحة هي الخيار الحقيقي الذي يلجم الاحتلال الإسرائيلي، ويدفعه للاعتراف بحقوقنا وبدون ذلك لن يعترف بحقوقنا.
 
وبشأن صفقة تبادل الأسرى، بين الحية أن مطالب حركته لإتمام الصفقة التي أعلنتها منذ اليوم الأول لم تتبدل ولم تتغير.
 
 
'''وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه المكتب الإعلامي لحماس شرق مدينة [[غزة]]:-'''
 
'''* لو تضعنا في صورة زيارتكم الأخيرة للقاهرة والملفات التي ناقشتموها مع القيادة المصرية؟'''
 
'''بداية'''.. دعني أؤكد أن حماس حريصة ومعنية بالوصول إلى المصالحة الوطنية التي أبدينا المرونة الكافية واللازمة في سبيل إنجاح جميع جولات الحوار، وكانت هناك معوقات رئيسية تعيق الوصول إلى المصالحة والاتفاق.
 
وتتركز هذه المعيقات في تعنت الأخوة في حركة فتح للوصول إلى اتفاق، وبالذات في الجولات الثلاثة الأخير، واتفقنا مع الأخوة المصريين على معظم بنود الاتفاق، ولكن للأسف كان هناك تعنت من وفد فتح بالموافقة على هذه البنود والموافقة أحياناً ثم التراجع، بدء من إنهاء ملف المعتقلين السياسيين في الضفة والملف الأمني وملف الحكومة واللجنة التي تم اقترحها الأخوة المصريين وحتى ملف المنظمة وملف الانتخابات.
 
وتقدير [[حماس]] أن هناك مؤامرة تدور على [[القضية الفلسطينية]] وتلوح في الأفق في موضوع استبعاد اللاجئين والسكوت على تهويد القدس وابتلاع الأرض من خلال الجدار والمستوطنات والمعتقلين وغير ذلك من ثوابت [[القضية الفلسطينية]] ، وهناك أطراف لا تريد الوصول للمصالحة الوطنية، منها خارجية متمثلة في القوى التي لا تريد الخير للشعب الفلسطيني، وهناك بعض القوى الفلسطينية التي لا تريد الخير أيضا للشعب.
 
أما بخصوص اللقاء بيننا وبين الأخوة المصريين فقد جاء في سياق التباحث معاً في سبل الوصول للمصالحة الفلسطينية والقضايا المصيرية، لذلك تم مناقشة جل القضايا العالقة وأكدنا على ضرورة إنهاء الانقسام وضرورة إنجاح الجهد المصري وضرورة أن تقوم مصر بجهد مضاعف للوصول إلى الاتفاق المنشودة، وخاصة أننا بالرعاية المصرية وصلنا إلى درجة كبيرة من التوافق ولكن حركة [[فتح]] في ذلك الوقت يبدو- قبل مؤتمرها - لم تكن راغبة ولم تكن جاهزة للاتفاق.
 
ونحن في هذا الأسبوع سيكون لنا لقاء مع الأخوة المصريين لتوضيح موقف وملاحظات [[حماس]] من هذه الورقة التي نرى من المهم الأخذ بعين الاعتبار بها حتى تكون الورقة صالحة 100% من وجهة نظرنا لمصالحة وطنية نريدها.

'''* ذكرت أن [[حماس]] قدمت مرونة، ما هي طبيعة تلك المرونة؟'''

طبعا نحن تأكيداً على ثوابت شعبنا الفلسطيني لم نوافق على أي شيء مما يمس بثوابت الشعب الفلسطيني وفي مطلعها الاعتراف بالعدو الصهيوني، ولا الالتزام بالتزامات المنظمة التي أقرت بتجريم [[المقاومة]] وملاحقتها وأقرت بالاعتراف في العدو الصهيوني على أرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا، وحصرت الشعب الفلسطيني في خيارات محددة، وما تلا بعد ذلك من اتفاقيات ربطت مصير الشعب الفلسطيني ومصير أمنه ضمن أمن العدو الصهيوني.. وتجاهلت أننا أصحاب حق وقضية عادلة.
 
أبدينا مرونة في كل الملفات العالقة، بدء من ملف الحكومة، وكان لدينا وما زلنا أن نكون جزء من حكومة انتقالية من كفاءات فلسطينية وليست ضمن اشتراطات سياسية، ولكن للأسف هذا المطلب الذي يشترك معنا فيه الكثير من الفصائل كالجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية رفضته حركة [[فتح]] بقوة.
 
أبدينا مرونة في ملف الانتخابات، نحن كان مطلبنا بشكل واضح أن تجري الانتخابات بنظام الدوائر الكامل، وقلنا أن موقفنا في [[حماس]] أن نظام الدوائر أفضل للشعب الفلسطيني، وقلنا إن لم نتفق سنعود للقانون المختلط '''" القانون المطبق"''' 50% نسبى و50% دوائر، ومع ذلك وأمام إصرار حركة فتح وأمام إبداء مرونة من جانبنا، وافقنا أن يكون نظام الانتخابات مختلط 40% نسبي و60% دوائر وهذه مرونة عالية من [[حماس]] .
 
وأعطينا مرونة في الملف الأمني .. نحن كنا وما زلنا نشترط أن الملف الأمني يأتي من بوابة إعادة صياغة وتأهيل الأجهزة الأمنية وفق أسس مهنية ووطنية بحيث تكون الأجهزة الأمنية أجهزة قائمة على أمن الوطن والمواطن، وأمام إصرار فتح بأنه لابد قبل إعادة بناء الأجهزة الأمنية يجب أن يعود جزء من المستنكفين من أبناء الأجهزة الأمنية السابقة إلى العمل، ورغم إصرارنا على عدم عودة المستنكفين، وافقنا على عودة عدد من أبناء الأجهزة الأمنية، كإبداء حسن نية.
 
أيضاً أبدينا مرونة في موضوع المعتقلين السياسيين، هذا الملف المؤذي لكل فلسطيني ولكل حر، بدلاً أن يكون أبناء الشعب الفلسطيني الأبطال [[المجاهدين]] في الضفة أن يكونوا أحرار بين أهليهم، هم الآن رهينة المعتقلات الفلسطينية للأسف الشديد، كان مطلبنا بشكل واضح أن يتم تبييض كل السجون، ومع ذلك أبدينا مرونة عالية، وقلنا نطالب تبييض كل السجون في الضفة و[[غزة]] ، وأمام تعنت فتح أبدينا مرونة، وكان الموقف المصري يقضي بأن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومن يتعذر الإفراج عنهم لأسباب معينة من الجانبين يجب أن يُقدم فيهم كشوف وتُوضح أسباب عدم الإفراج عنهم.. وافقنا على ذلك وحملنا الكشوفات للأخوة المصريين، ولكن [[فتح]] لم ترد ولم تكن جاهزة لهذا الموضوع.
 
أبدينا مرونة أمام تعنت فتح في موضوع الحكومة وتحت دعوى عدم القبول الدولي لحكومة لا تقبل بالاشتراطات الدولية، كانت هناك فكرة مصرية نحن وافقنا عليها، وهي لجنة مشتركة تقوم على رعاية وتنفيذ اتفاق القاهرة الذي سيتم، وهذه اللجنة يتم تشكيلها بتوافق وطني، وتوافقنا على كل هذه الأمور، ولكن للأسف حركة [[فتح]] تريد من هذه اللجنة رهينة لنفس الاشتراطات، ونحن وافقنا على المقترح المصري كما هو.
 
في ملف المنظمة أبدينا مرونة عالية جدا ولولا المرونة التي أبدتها [[حماس]] لما تم الاتفاق على ملف المنظمة واعتبر من الملفات الجاهزة للتوقيع، هذه ملامح المرونة التي أبدتها حركة [[حماس]] في كل الملفات، وحتى كثير من الناس يعتبروا هذه المرونة التي قدمتها [[حماس]] فوق الخيال، ومع ذلك نحن لا نعتبر أننا نقدم تنازل لأبناء شعبنا إذا كانت هذه المرونة بوابة الاتفاق.
 
'''* قلت بأنكم ناقشتم بعض القضايا المصيرية في زيارتكم الأخيرة للقاهرة، ونحن نسمع في وسائل الإعلام أن [[مصر]] تسعى لتسوية كبرى وتجري اتصالاتها مع جهات عديدة، هل ناقشت مصر مع [[حماس]] قضايا كبيرة مثل قضايا الحل النهائي؟'''
 
ما تم طرحه في ذلك اللقاء هو بالدرجة الأساسية آفاق مشروع التسوية والعقبات التي تعترضه والتعنت الصهيوني، وللأسف رغم الهرولة الفلسطينية والقبول بكل شيء، إلا أن التعنت الصهيوني يقف حاجز أمام إحقاق أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، وأيضاً تناقشنا في موضوع المصالحة بشكل عام، وفي مستقبل [[القضية الفلسطينية]] ، ولم يطرح علينا صفقة كبرى ولا تسوية كبرى، وتحدثنا عن مخاوفنا التي تعترض سبيل القضية، وقلنا ما لم يكن هناك وفاق وطني فنحن لم نخول أحد أن يتحدث باسمنا وباسم الشعب، ولذلك حتى تسير الأمور في مساراتها الطبيعية لا بد من التوافق الوطني، لذلك تم الحديث عن المصالحة والانتخابات ومستقبل القضية الفلسطينية والمخاطر التي تعترضها.
 
'''* إلى أين تسير الأمور السياسية المتعلقة بالاحتلال، كفك الحصار والتهدئة وصفقة الأسرى؟''' 

'''أولا..''' في الموضوع السياسي لابد أن نوضح مسألة أنه من وجهة نظرنا في حركة [[حماس]] لا نري أفق حقيقي لمشروع التسوية والمفاوضات التي يمارسها محمود عباس وفي غياب التوافق الوطني نحن لم نعطي تفويضا باسمنا ولا باسم شعبنا لأحد.
 
'''ثانيا..''' هناك أفق مغلق أمام التعنت الصهيوني للقبول والإقرار بالحقوق الفلسطينية، ومن هنا فإننا في [[حماس]] نؤكد ونحذر أنه يجب أن يقر العدو الصهيوني بحقوقنا ولا يجوز لأي كائن ما كان أن يفرط بالحقوق الفلسطينية تحت دعاوي المحتل، ولا يجوز لأي كائن ما كان أن يستغل الانقسام الفلسطيني ليقدم تنازلات تضر بالقضية والشعب الفلسطيني.
 
ولذلك على شعبنا أن يتنبه أننا نحشر كشعب في قضية تنتهي بالطعام والشراب، وكيف نأكل ونشرب وينتهي الأمر، وأما القضية في بعدها الإستراتيجي وبعدها الوطني وبعدها السياسي كقضية شعب له أرض وله وطن وله لاجئون يجب أن يعودوا، وله مقدسات يجب أن تحرر، على ما يبدو أنه تجري عملية مسح للذاكرة الفلسطينية وتطبيع ذاتي داخل العقلية الفلسطينية السياسية، ولذلك نحن لا نتوقع أن المسيرة التفاوضية ستنتهي بإحقاق الحقوق لشعبنا، ومن هنا فإن شعبنا أمامه كافة الخيارات وفي مقدمتها الخيار العسكري، المقاومة المسلحة هي الخيار الحقيقي الذي يلجم العدو الصهيوني ويدفعه للاعتراف بحقوقنا وبدون ذلك لن يعترف بحقوقنا، العدو الصهيوني اقترب من 20 عاماً وهو يفاوض فوق الطاولة وتحت الطاولة وحتى الآن ما الذي أعطاه لشعبنا الفلسطيني؟.. ولذلك نحن نقول هذا الكلام حتى ينتبه شعبنا الفلسطيني وحتى يدرك القاصي والداني أن قضيتنا ليست قضية طعام وشراب وغذاء ودواء وحصار وغير ذلك، قضيتنا قضية شعب له حقوق سياسية ودينية وإنسانية يجب أن ينالها.
 
أما بخصوص ملف الحصار والإعمار وغير ذلك، هذه الملفات للأسف الشديد يتم ربطها ببعضها كلها ويتم ربطها بعدة ملفات غير منطقية، ملف الإعمار والحصار وغيره يتم ربطهم بإنهاء الانقسام وإنهاء قضية الأسرى وغير ذلك، مع أن هذه الملفات كلها لها مسارات مختلفة وليس لها علاقة ببعضها البعض، وبالتالي نحن نقول إن الحصار والإعمار يتم التلكؤ في إنهائهما حتى يضغط على الشعب الفلسطيني بالقبول بما هو معروض عليه.. هذا إذا عرض عليه شيء جديد، ولا نتوقع ذلك..
 
أما ملف الأسرى حتى الآن لا يوجد جديد يمكن الحديث عنه، الكرة بشكل واضح في ملعب العدو الصهيوني، الشعب الفلسطيني له مطالب وتم الإعلان عنها وكل الوسطاء يعلمون بها وإذا ما تحققت هذه المطالب سنجد إنفراجاً في هذه الصفقة, وإذا لم تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني, فإن العدو الصهيوني هو الذي يتحمل النتيجة.

'''* هل [[حماس]] أضافت مطالب جديدة في الصفقة؟'''

نحن بشكل واضح لا نرغب في الحديث عن هذا الملف عبر وسائل الإعلام, العدو الصهيوني يحاول أن يثير هذا الملف من خلال الإعلام للتخفيف عن الضغط الموجود علي حكومته الصهيونية وحتى يبرر تعنته وتصلبه في هذه الصفقة, [[حماس]] مطالبها التي أعلنتها منذ اليوم الأول لم تتبدل ولم تتغير, العدو الصهيوني هو الذي يراوغ, ومرة يعلو بالإعلام ومرة ينخفض ومرة يغرق الساحة الإعلامية بتصريحات غير حقيقية وغير واقعية حتى تعفي الحكومة الإسرائيلية نفسها أمام مطالب الشعب الصهيوني في هذه القضية, أنا أقول بكل وضوح هذا الملف لا يحل عبر وسائل الإعلام, هذا الملف نحن لا نريد الحديث عنه في الإعلام , ما نريد أن نقوله أن مطالب الشعب الفلسطيني كما هي, العدو الصهيوني يعرف هذه المطالب فإذا أراد أن يحل هذه القضية فيمكن أن يحلها وبسرعة في أن يحقق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة في صفقة الأسري.
 
'''* ماذا لو أعلن محمود عباس عن انتخابات رئاسية وتشريعية من طرف واحد, أو انتخابات بمن حضر كما حصل في مؤتمر فتح والمجلس المركزي خاصة وأن الإدارة الأمريكية تدعم تنفيذ الانتخابات مطلع العام القادم, لاعتقادها أنها تصب في مصلحة السلطة؟'''
 
'''أولا..'''محمود عباس فاقد للشرعية منذ شهور وكل ما يفعله هو خارج عن البعد القانوني والدستوري, '''ثانيا''' إذا ما أرد أن يعلن انتخابات فهو يعلن انتخابات بدون وجه حق قانونية ويعلنها بهذه الطريقة, ونحن أمامنا كل الخيارات المتاحة والتي ستكون أيدينا مطلقة فيها أمام مثل هذا الخيار, ثالثا إذا أقدم علي هذه الخطوة يعني ذلك أن هذه الانتخابات لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تحقق الشراكة الفلسطينية ولا تنهي الانقسام الفلسطيني ولا تعود بالوحدة للشعب الفلسطيني , فما الذي سيجنيه محمود عباس من وراء هذا الأمر, أنا أقول بكل وضوح مزيد من الضعف له وللقضية وحتى لمساره التفاوضي, وبالمقابل مزيد من القوة للمقاومة ومزيد من القوة للصوت الذي يقول أن محمود عباس فاقد للشرعية, وبالتالي أنا أقول إذا أقدم محمود عباس المنهية ولايته علي هذه الخطوة فيعني ذلك أنه لا يريد حوار ولا يريد اتفاق ولا يريد وحدة للشعب الفلسطيني.
 
'''* كيف ل[[حماس]] وللحكومة الفلسطينية في قطاع [[غزة]], أن تستفيد من تقرير الحرب علي [[غزة]] , وهل من خطوات ستقومون بها في هذا الاتجاه ؟'''
 
طبعا نحن وكل المحبين للشعب الفلسطيني ندرك أن الاحتلال الصهيوني قد قام بجرائم حرب في عدوانه خلال معركة الفرقان علي قطاع [[غزة]] , وبالتالي هناك قضايا الآن مرفوعة علي العدو الصهيوني وعلي رجالاته, هناك محاكم دولية تقدم العدو الصهيوني كمجرم حرب , فاليوم العدو الصهيوني يدافع عن نفسه دفاع اليائس, اليوم يصرح بعض قيادات الجيش الإسرائيلي بأنهم يطالبوا الأوروبيين أن لا يعتقلوا أحد من قيادات الجيش الإسرائيلي إلا بعد التنسيق معهم, إذن أصبح العدو الصهيوني يدرك نتيجة الجرائم التي ارتكبها, ولم يبقي الجيش الصهيوني وقياداته ورجالاته في منآه عن الملاحقة الدولية كمجرمي حرب, ولذلك كل المحبين للشعب الفلسطيني وكل الأحرار في العالم ونحن معهم سنسعى لتقديم القيادات الصهيونية كمجرمي حرب وسيأتي هذا اليوم لنري قيادات العدو الصهيوني يمثلون أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
 
'''* سؤال يتعلق بشعبية [[حماس]] ,,, شعبية [[حماس]] تراجعت بفعل عدة عوامل منها الحصار والوضع الاقتصادي الصعب وبعض الأخطاء الفردية التي حدثت هنا وهناك , فما تعليقكم علي ذلك , وكيف هي شعبية [[حماس]] الآن؟'''
 
'''أولاً'''..أريد أن أؤكد على مسألة هامة, أننا كحركة [[حماس]] لا نخشى من صناديق الاقتراع أو من الانتخابات, ونحن يوم أن دخلنا السلطة من بوابة صناديق الاقتراع, كنا ندرك أن هذه الانتخابات قابلة للزيادة والنقصان, ونحن ندرك أن التداول علي السلطة عبر صناديق الاقتراع هي بوابة سياسية أصبحت متداولة في كل العالم وبالتالي هذه قاعدة نحن نبني عليها..
 
'''ثانيا'''..هل شعبية [[حماس]] تضررت أم لا, أنا باعتقادي أن شعبية [[حماس]] لم تضرر أمام المنصفين ولم تضرر أمام الوطنيين وأمام المخلصين من أبناء شعبنا في الداخل, أما في الخارج فلا تسأل عنهم لأن كل الأمة من خلف الحدود هي تدعم حركة [[حماس]] وتؤيدها وتدعوا لها وهي معها قلبا وقالبا وأنا أدركت ذلك وألاحظه في كل لقاءاتنا في كل بقاع الأرض من اندونيسيا إلي ماليزيا إلي الدول العربية حتى العالم الغربي اليوم يدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ويعتبرها حق للشعب الفلسطيني".

'''المصدر:فلسطين الأن'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أحداث الإخوان في فلسطين]]